16-09-19, 09:52 PM
| #81 | |||||||||||
| مصممة في قسم وحي الاعضاء 
|  مابينهم تنمو مودة وسكينة .. تنمو بثبات و رسوخ عمر الان اضطر ان يتعامل مع زهراء بشكل مباشر بعد سفر والدته .. فهو كان يتجنب الاحتكاك بزهراء سابقاً اما الان فهو بدأ يتقبل وجودها في حياته ... ورغم عصبيته ولسانه اللاذع معها فهو مستمتع بوجودها معه مستمتع بالتمعن بتفاصيلها سواء شخصا ً، شكلاً او فكراً او تصرفات. اما زهراء فبعد دفاعه عنها أمام عمته ومرام .. فهو قد أحيا بداخلها .. شوقاً خفياً وحاجة لاتنضب للاهتمام والرعاية. أحمد وريم وحكاية شائكة اعتقد مبنية على سؤ الفهم من جانب احمد بالذات . تسلم ايدك .. الرواية مع كل فصل تصبح ممتعة اكثر .. وبأنتظار القادم ❤️❤️❤️ | |||||||||||
|  |
|
17-09-19, 09:17 PM
| #83 | |||||
| اقتباس:
بجد اسعدتيني 🌹🌹🌹 | |||||
|
| |
|
17-09-19, 09:18 PM
| #84 | |||||
| اقتباس:
| |||||
|
| |
|
17-09-19, 09:20 PM
| #85 | |||||
| اقتباس:
و صعب جدااا التماس العذر للي بيعتقد انه السبب عمر شهم دي طبيعته على الرغم من لسانه 🌹🌹🌹🌹🌹 | |||||
|
| |
|
18-09-19, 12:42 AM
| #86 | |||||||||
| عضو ذهبي 
| حلوة جدا العلاقة اللى بدأت بين زهراء وعمر فيه ترابط خفى بدأ ينشأ بينهم اتمنى يدوم ويبعد عنهم حقد نهال ومرام واضح ان فيه سوء فهم كبير بين احمد وريم والدنيا بينهم ملخبطة خالص وغيرته عليها من ايمن خلته يلغى عقله ويعرض عليها الجواز بالرغم من اللى حصل بينهم واحنا منعرفوش لسه تسلم ايدك ياقمر | |||||||||
|
| |
|
19-09-19, 02:47 AM
| #88 | ||||
| [COLOR="Black"] الفصل العاشر #وشم_وردي ما ان انتهت زهراء من تنظيف المطبخ، و ترتيبه قدر الامكان بعد مغادرته، حتي استلقت مسترخية علي الاريكة، هاتفت حماتها ، و هي تتنهد لقد اشتاقت لها كثيرا و لمزاحها ،هذه المرأة نعمة حقيقة شكرت الله في نفسها ، و هتفت بسعادة حين سمعت صوت حماتها "السلام عليكم امي ،كيف حالك لقد افتقدناك كثيرا حبيبتي ،متي ستعودين الينا" ردت حماتها ضاحكة "تمهلي يا بنت ، لقد شعرت بوجع الرأس لمحاولة مجاراة حديثك ،و ردا عليك انا بخير و سأعود بعد ايام بأذن الله مع نهال و مرام كيف حالك انت ،و زوجك " قالت زهراء مطمئنة "نحن بخير امي " ثم اضافت ضاحكة "،لن تصدقي لقد طهي لنا اليوم مكرونة بالفرن رائعة" رنت ضحكات حماتها و هي تهتف " ليتني معكم لأتذوق ،ثم اري وجهه و انا اسمعه رأيي فيها " قالت مدافعة "لقد كانت رائعة فعلا امي" تنهدت حماتها بمكر "اعلم يا قلب امك، من سيحامي للعروس ؟ تلعثمت زهراء "و لكنه ابنك انت امي" فقالت الاخرى بخبث "و زوجك انت يا خائبة الرجاء ،سأذهب الان فانا ذاهبة للنزهة مع نهال ، سنتمشى قليلا بعد العشاء " ما ان وضعت الجوال بجانبها ، حتي سرحت بخيالها في معضلتها الدائمة "ماذا بعد ذلك " "يبدو انها غفت" هذا ما حدثت به نفسها حين استيقظت علي طرقات ظنتها حلما ، ثم تساءلت بخوف " من سيأتي في هذا الوقت ؟هدأت من روعها و هي تقول "ماذا هناك زهراء؟ انه مجرد طارق اذهبي و اسألي من؟ و ستعلمين " تحسست طريقها الي الباب ووضعت اذنها عليه تسأل من الطارق اتاها صوت بث في أوصالها الرعب، و هو يهتف بحزم "الحج رشاد عم زهراء" وضعت يدها علي قلبها، و هي تتمتم "يا الهي ماذا عليا ان افعل الان ؟" اسرعت عائدة الي الاريكة و، هي تتعثر تتلمس هاتفها حتي وجدته لتتصل بعمر، و قد صمتها صوت دقات قلبها ما ان سمعت صوته و هو يقول بنفاذ صبر "مرحبا زهراء ما سبب اتصالك السعيد" برعب مختنق بدموعها "ادركني عمر" هتف و قد انتقل خوفها اليه "ما بك زهراء ؟؟ ماذا هناك؟ سيطرت علي بكاءها و هي تقول "انه عمي علي الباب عمر، و صوته لا يبشر بخير ،انا خائفة " سمعت صوت عمر يتحدث مع شخص اخر ثم توجه مطمئنا لها "امامي دقيقتين زهراء، لأكون عندك لقد تحركت فعليا ، لا تخافي حبيبتي، اذهبي لفتح الباب و استقبليه بهدوء ، و انا سأكون معك في الحال ، اتركي الخط مفتوح ليزيد اطمئنانك " مسحت وجهها، و توجهت الي الباب متسلحة بشجاعة بثت اليها من كلماته، و انه سيكون معها خلال دقائق، ما ان فتحته مرحبة حتي دخل رشاد مثل الاعصار صائحا "ماذا تفعلين كل هذا الوقت يا عديمة الذوق ،كل هذا و انا منتظر جنابك لفتح الباب " قالت محاولة امتصاص غضبه "انا اسفة عمي ، كنت ابحث عن المفتاح ،فانا معتادة علي توصيد الباب، حين اكون بمفردي" تساءل ساخرا "و لما انت بمفردك اين زوجك و امه ،هل هجا من وجهك المشئوم هذا؟ " ابتلعت الاهانة بصمت " ماذا تشرب عمي شاي ام قهوة" قال بخشونة "انا لم أت هنا للضيافة " "و لماذا شرفتنا بالزيارة اذن " كان هذا سؤال عمر الذي دخل متحفزا، و ملامحه ملامح من علي وشك ارتكاب جريمة . ما ان سمعت زهراء سؤاله ؛ حتي مدت يدها تجاه صوته دون ادراك منها، فما كان منه الا ان حاول التقاط انفاسه المتقطعة، و هو يلتقط يدها و يحوط كتفها بذراعه، و يهمس في اذنها " لا تخافي انا معك الأن " نظر اليهما بسخرية "اتيت لأطمئن عليك ،و أكحل عيني برؤيتك" ثم اخرج من جيب جلبابه ورقة وضعها علي الطاولة امامهما بجدية " و لأحصل علي امضاء زوجتك علي هذه الورقة" سأل دون ان يتحرك من مكانه "ما هذه الورقة" رد بنفاذ صبر "انها مبايعة ،لقطعة الارض التي ورثتها من ابيها " ببرود قاتم " و المقابل " انتفخت اوداج عمها من الغضب و هو يصيح "اي مقابل ، هذه ارض رجال لا نورثها للنساء ،هي ليس لها حق في شيء ،ثم ما شأنك انت بهذا؟ " تكلم ببطء و صبر دخيل على طباعه "اولا هو حقها شئت ام ابيت ،و ثانيا انت لا تورث هذا شرع الله شئت ام ابيت ايضا، ثالثا انا زوجها و من واجبي الحفاظ علي حقوق زوجتي، و ان لم تحصل علي ثمن لأرضها فلن تبيع شيء " نظر اليه بحقد هاتفا "لم يكن هذا كلامك في المرة السابقة ،الم تقل انكم لا تريدون شيء" مسيطرا علي اعصابه يحاول الا يستخدم العنف تجاه هذا المسمى عم زوجته "كان هذا قبل ان تحاول اجبارها علي امضاء مبايعة لأرثها " قاطعته بتوسل "دعني اوقع عمر، انا لا اريد منهم شيء " رد عليها بصرامة "لن يحدث ، لن اكون رجل ان لم استطع ان احفظ حقوق زوجتي ،يكفي اني ابتلعت اهاناته لك في السابق حتي يأتي و يرهبك الان " ثم نظر الي عمها بحزم "هذا ما عندي خذه او اتركه ،و ان اقتربت من زوجتي او من بيتي مرة اخري دون أذن لا تلم الا نفسك " تبادل عمر و رشاد النظرات، و كأنهما يتبادلان شرارات من لهب ، ثم انهزمت النيران في عين رشاد مستشعرا العزم و الاصرار في عين عمر، و خفت نبرة صوته و هو يقول بتعقل "اعطني رقم جوالك لأخبرك بعرضي بعد استشارة اعمامها لننهي هذا الامر" ثم ازدادت نبرته حده و هو يصيح "و لكن لا تطمع في الكثير ، فسيكون الثمن في حدود المعقول " محاولا تهدئة الوضع ، بعد ما حصل علي مبتغاه "انا سأترك تقدير الامر لكم ،فانتم اهلها و في مقام والدها رحمه الله ،و الان اجلس لتشرب شيئا فأنت في بيت ابنتك " نظر اليه رشاد محاولا مجاراته و مدارة هزيمته امامه "ليس لدي الوقت لذلك ، فلدي بعض الاشغال ،سأهاتفك قريبا" ثم استدار خارجا دون ان يلقي حتي السلام ، ما ان تأكدت زهراء من انصرافها حتي زفرت بتوتر و رفعت راسها الي عمر "هل انتهي الامر " رد و هو يرفع ذراعه عن كتفها "اعتقد ذلك ،فهو علي الرغم من كل شيء يعلم انه يستولي علي شيء ليس من حقه " شعرت به زهراء يستدير خارجا، فتسألت بخوف " الي اين ؟هل ستعود الي عملك مرة اخري؟" نظر عمر الي وجهها الذي رسم عليه الخوف و القلق نظرة مبهمة و رد مطمئنا "لا .و لكني سأصرف الرجال فهم منتظرين امام الباب " قالت بذهول "و هل ظننت انها ستصبح مشاجرة" رد بهدوء "لقد اهلت نفسي للأسوء ، لقد كنت قادرا علي ارتكاب جريمة حين سمعت الرعب في صوتك ، فأحضرت بعض العاملين معي للسيطرة علي الوضع حين افقد السيطرة علي غضبي" عاد عمر بعد لحظات و جلس بجوارها في صمت قطعته هي بخفوت "شكرا لك عمر لقد اقلقتك " رد عليها بسماجة "انت دائما مصدر قلقي و مشاكلي فما الجديد" لكن يبدوا ان رده الذي كان في وقت اخر سيبدو مرحا، و مدعاة لمشاكسته، قد ضرب علي وتر حساس ،مع توترها الاخير ، و شعورها المقيت بالرعب من زيارة عمها، جعلاها تنهار فأمام عين عمر الذاهلتين انفجرت بالبكاء و هي تقول وسط شهقاتها "اعلم ذلك انا اسفه " هب واقفا و هو يجذبها لتقف يسأل "لماذا تبكين ؟،ماذا فعل لك قبل حضوري؟ تكلمي زهراء " قالت من بين نهنهتها "لا... لم يفعل، و لكن انت فعلت " اشار الي صدره، و هو يهتف باستنكار "انا " قالت و هي تشهق "لااا انت لم تفعل ، و لكن انا اثقلت عليك، و ازيد مشاكلك و اضعك في مواقف حرجة انت في غني عنها .. انا فعلا اسفة . ثم رمت بنفسها بين ذراعيه و هي تقول "انا حقا اسفة" تجمد جسده كرد فعل علي قربه منه ،ثم رفع ذراعيه ببطء و هي يضمها اليه، مقاوما ذلك الشعور البغيض الذي يتملكه و الذي لدهشته يختلف معها دون غيرها فهو لا يشعر منها بالنفور ، لكن هو شعور قلق متململ يغشي جميع جسده 🍥🍥🍥🍥🍥🍥🍥🍥🍥🍥🍥🍥🍥🍥🍥 حين عادت الي منزلها منهكة كعادتها كادت ان تفقد وعيها ، حين سمعت الضحكة الرجولية التي تسريت لاذنها من غرفة الضيوف، حدثت نفسها بهلع "لقد اتي ،لقد نفذ وعيده و اتي لخطبتها الوغد المبتز " دخلت بهدوء الي غرفة الضيوف، و هي تلقي تحية المساء علي والدها ، متجاهلة وجوده في نفس المكان، كان وجه والدها النحيل تطفح منه علامات الحبور، و تتراقص عينيه بفرحة، لم ترها منذ وفاة شقيقها و هو يشير الي احمد "تعالي حبيبتي لا تخجلي انه مهندس احمد ،قد جاء اليوم لخطبتك " قاطعه بسعادة كانت هي فقط تعلم بزيفها "شرف لي يا عماه ،و بالطبع سيأتي اخي الكبير فهو بمقام والدي للخطبة و الاتفاق ،انا فقط اتيت بمفردي لأتشرف بالتعرف عليك ،و اخذ الموافقة المبدئية" هتف والدها بسعادة، و هو يجذبها برفق لتجلس بجانبه "انت شخص محترم يا ولدي ،و قد سمعت عنك الخير من السيد نشأت صاحب الشركة التي تعمل بها فهو من رشحك لإدارة المشروع الاسكاني ،و اثني عليك بما انت اهله " تدخلت بلؤم "و هل اخبرك ابي في ثنائه عليه ، ان مهندس احمد هو شقيق السيد عمر زوج زهراء ارملة طارق رحمه الله" بهت والدها ، و ارتج عليه ، و هو ينظر بتساؤل اليه. فرماها بنظرة قاتله قبل ان يخفيها بأخري ودود لوالدها "هذا صحيح سيد عصام ،كنت علي وشك اخبارك بالأمر قبل قدوم ريم ،و لكن هل لهذا تأثير علي رضاك عن الخطبة ،زهراء كانت ارملة و قد مرت سنوات علي رحيل طارق رحمه الله، حين تزوجها اخي، و هذا قدر الله اولا و اخيرا ،ثم ان زهراء الي اليوم تثني عليكم بالخير و المديح و قد رأيت بنفسي استقبالها لريم ،و كأنها شقيقتها " قذف بالكرة في مرماها متحديا لم تستطع الكذب و هو تأمن علي حديثه "هذا ما حدث فقد استقبلتني بود و ترحاب " واضافت بعناد "و لكن لن ارضي بوضع كهذا يا ابي، انا ابدا لن احملك ما لا تطيق " اتسعت عيناها و هي تسمع والدها "لا يا حبيبتي انا لن اقف في طريق سعادتك ،و من يهمني امره هو خاطبك و هو رجل .. قاطعته "و لكن يا أبي .... قاطعها والدها بحزم "لكن لا شيء لقد تكيفت مع الوضع و سعادتك قبل اي شيء و الي الان لم اسمع موافقتك هل انت موافقة علي احمد" صمتت و هي تتصارع مع نفسها يحرضها عقلها علي الرفض، و ان تتحمل نتيجة خطأها ،بينما قلبها يرجوها الرفق بوالدها المريض لو ان احمد نفذ وعيده، و راي والدها صورها ستكون نهايته ،رفعت نظرها بهدوء الي عين الجالس امامها تشي هيئته بالبرود و السكينة، و لكن بريق الوعيد في عينيه، و اشتداد عضلات فكه، تخبرها عن توتره و ترقبه لقرارها ،وكعادة الاباء في المواقف المماثلة ارجع والدها صمتها الي خجلها و اعلن لأحمد بسرور "ان الصمت علامة الرضا و القبول " و حسم امر خطبتها قبل ان تحسم هي الصراع بين عقلها و قلبها فخضعت مستسلمة كعادتها لقضاء كتب عليها. 🍥🍥🍥🍥🍥🍥🍥🍥🍥🍥🍥🍥🍥🍥🍥🍥🍥 خطت الي غرفته و هي تشرق بسعادتها ما ان رائها حتي خف اليها و هو يلتقط يدها مقبلا كعادته "اهلا اهلا بنوارة البيت و ست الحبائب" تربعت علي فراشه و هي تجذبه ليجلس بجانبها " اذن امي هذه جلسة طويلة ،مادامت بدأت بالتربع ،فستنتهي باعترافات ليلية ،و بعض الشطائر " استلقي واضعا راسه في حجرها كما يفعل دائما ،ثم اخذ بكفها ووضعها علي شعره و هو يتنهد براحة "نعم امي ،ابدأ استجوابك ،سعاد قد تأهبت له" ملست شعره "لا تستخدم طريقة سليط اللسان الاخر ،حتي لا ينالك ما يناله من لساني ، فهو يتحمل ذلك و يحمله محمل سخريته الباردة ،ام انت فلن تستطيع مجاراتي ،انت اكثر تهذيبا منه ،و الأن كيف تعرفت علي تلك الفتاة التي تريد خطبتها انت لم تحدثني عنها من قبل " رد بتمهل "انا اعرف ريم منذ زمن امي، كانت زميلتي في الجامعة " قاطعته "هل هي تلك الفتاة التي جرحتك بعد افتراقكما في رحلة الجامعة؟" اتسعت عينه بدهشة ،فرفعت والدته حاجبها بثقة "انا اعلم كل شيء حبيبي ،انا امك كنت اشعر بسعادتك و شرودك حين وقعت بحبها ،ثم غضبك و سخطك علي كل شيء و مرارتك ، حين قطعت رحلتك، و تلك الفترة التي ظللت فيها معتكفا في غرفتك بحجة مشاريع التخرج ،انا فقط لم اشاء الضغط عليك لتسر الي بما يحدث ،و لكنك كعادتك امتصصت غضبك بل و وظفته لنجاحك و تفوقك كدأبك منذ الطفولة تفند الامر ثم تستشف منه السيء تتجنبه و الجيد تتشبث به ،و حين لم تطلعني علي الامر هيء لي ان ليس بذي بال و لكن الأن يبدوا اني كنت علي خطأ" حضه مقته للكذب و الخداع علي الصدق "نعم ،هي نفسها ،و ما حدث يوم الرحلة كان وقيعة لأقطع علاقتي بها ،اججها شعوري بالذنب من تلك العلاقة، التي عجزت في حينها وضعها في الاطار الصحيح ،و لكن الان اختلف الوضع ،ريم اصبحت اكثر ثقة من مشاعرها و كذلك انا، و باستطاعتي الان ان احوز رضا والدها " رفع نظره اليها "هل تعلمين امي ان ريم هي اخت طارق ؟زوج زهراء السابق" اتسعت عيناها بدهشة "لا بالطبع ،اذن قد عادت اواصر الود منذ تلك الزيارة ،ارجو الا يؤثر ذلك علي زهراء فقد كانت حالتها سيئة بعد زيارتها " تنهد "لا اظن هذا ،انت لم تري كيف استقبلتها زهراء بمحبة و ود " سألها و قد رابه صمتها "انت لا تبدين سعيدة امي ..لماذا .؟ "انا فقط اخشي ان تذكر تلك العلاقة زهراء بماضيها و زوجها و يؤثر ذلك علي علاقتها بأخيك " ثم خفضت صوتها "فانا اشعر انه بدأ بالميل اليها ،و هي كذلك قد اصبحت اكثر راحة في التعامل معه ، و لكن يؤرقني ان يكون ميله اليه دافعه الشفقة " اخفض احمد صوته مقلدا نبرتها "لا اظن ذلك؛ الم تري ماذا يفعل حين اكون بالمنزل ؟يكاد يتقلد سيف و خوذة و يقف امام غرفتها حتي لا اراها مصادفة دون نقاب ،نحي شعور الشفقة جانبا فأخي غليظ الجلد و القلب " انبسطت اساريرها و هي توافقه "انت علي حق" ثم ادركت تتمة حديثه فصفعته علي كتفه "و احترم نفسك لا تقول هذا علي اخيك الكبير " نقل كفها من كتفه الي شعره مرة اخري لتمسح علي شعره هو يرجوها "امي لا ترفعي يدك ،انت تعلمين كم افتقد جلستك هذه في سفري" ابتسمت بحنان " قد كبرت علي هذا يا ولد ،فكف عن التدلل" و اضافت مداعبة "ثم انا اخشي علي نفسي من الامراض الجلدية قد تنقل الي عدوي ما ،من تلك المواقع النائية التي تعمل بها" وضع يده علي قلبه متاوها "لقد جرحتني في الصميم ابنك مثال الطهارة و الوقاية تتهميه في اغلي ما يملك نظافته " لوت شفتيها و هي تقول مغيظة "رحم الله ايام الحضانة حين اكلت حشرات الرأس من رأسك طبقات" رد مدافعا "و ما ذنبي في ذلك ،فالشعر الكثيف لعنة حقيقة ثم هذه روايتك امي انا لا اذكر شيء ،و يبدو انها قصة ملفقة لتحد من غروري و ثقتي بنفسي" ضحكت و هي تصيح "لا يا قرة عيني لدي شهود اثبات فلاية رأسك و قارورة الجاز، هل تحب ان احملهم معي الي خطيبتك لتطلع علي ذكريات طفولتك الحالمة" قبل اناملها راجيا "و هل يرضيك يا سعاد ان يكون سبب رفض الخطبة ان ابنك ،فلذة كبدك احضر هدية الخطبة فلاية " دخل عليهما و هما يتضحكان فهتف "هذه خيانة عظمي امي و اخي و صوت ضحكات ،من دوني " ثم نظر الي هيئة اخيه هاتفا "احترم سنك ،لقد اصبحت رجلا ، و ما زلت تنام في حجر امي " رفعت سعاد حاجبيها و هي تتلمظ بكلماتها "فعلا يجب ان يحترم سنه، و الشعر الابيض الذي علي وشك ان يخطو راسه، مثلما يفعل اخيه الكبير ،العاقل ،الوقور الذي ما زلت ابتاع له ملابسه الداخلية " ثم نظرت اليه بتحد "اليس كذلك يا عين امك " صاح بمرح "لقد قذفت امي جبهتك " ثم رفع ذراعها و هو يهتف "عاش يا وحش" حك راسه يحاول مدارة احراجه و هو يقول "انا لم اقصد هذا امي ،انا فقط الومه انه يفترش حجرك كله و لا يترك لي جانبا ، انت دائما سيئة الظن بي " اشاحت بيدها هاتفه "لقد طارت جبهتك ،و انتهي الامر اين زوجتك ؟" ازاح ساق اخيه الي الجهة الأخرى ليجلس "لقد افسدت مواقع التواصل الاجتماعي لغتك حبيبتي ،و زهراء في غرفتها ، الان هل تشاورتما في امر الخطبة ارجو الا يغالي والدها في مطالبه " قال احمد بجدية "لا اظن هذا ،هو علي كل حال رجل متفهم و يبحث لابنته عن رجل لا شاري" اعتدل مواجها لأخيه "اردتك ان تعلم عمر ، ان ريم هي شقيقة طارق الزوج السابق لزوجتك " /COLOR] | ||||
|
| |
|
20-09-19, 02:08 AM
| #90 | |||||||||
| عضو ذهبي
| الله يقرفك يا أحمد هههههههههههههه فعلا العلاقة اتطورت خالص بين عمر وزهراء ويارب نتنقل لليفل الوحش بسرعه هههههههههه احمد خطب ريم والدنيا والعه بينهم ياترى ايه اللى حصل بينهم فى الماضى تسلم ايدك ياجميل | |||||||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
العرض العادي
