آخر 10 مشاركات
عن الحكيم إذا هوى (1) *مميزة و مكتملة*.. سلسلة في الغرام قصاصا (الكاتـب : blue me - )           »          479- عازف الكمان - د.م (عدد جديد) (الكاتـب : Gege86 - )           »          رويدا رويدا على طريق الحق (4) *مميزة ومكتملة *.. سلسلة نساء صالحات (الكاتـب : **منى لطيفي (نصر الدين )** - )           »          أُحُبُّكِ مُرْتَعِشَةْ (1) *مميزة & مكتملة * .. سلسلة عِجافُ الهوى (الكاتـب : أمة الله - )           »          شظايا القلوب(3) سلسلة قلوب معلقة *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : Nor BLack - )           »          عديل الروح- شرقية-للكاتبة المبدعة:منى الليلي( ام حمدة )[زائرة] *مكتملة مع الروابط (الكاتـب : أم حمدة - )           »          179- انتقام الورد - جاكلين بيرد (مكتوبة /كاملة )* (الكاتـب : تماضر - )           »          وأذاب الندى صقيع أوتاري *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : سعاد (أمواج أرجوانية) - )           »          إيحــــاء الفضــــة (3) *مميزة ومكتملة *.. سلسلة حـ(ر)ـب (الكاتـب : moshtaqa - )           »          491 - صرخات وسط الليل - دار ميوزك (الكاتـب : امراة بلا مخالب - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

Like Tree124Likes
 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-09-17, 06:05 AM   #1

**منى لطيفي (نصر الدين )**

مشرفةوكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وبطلة اتقابلنا فين ؟

 
الصورة الرمزية **منى لطيفي (نصر الدين )**

? العضوٌ??? » 375200
?  التسِجيلٌ » Jun 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,630
?  نُقآطِيْ » **منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute
Rewitysmile27 حق بين يدي الحق (1) *مميزة ومكتملة* سلسلة نساء صالحات










ملاحظات...
←ان الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا،، فلا تدع أي أمر مهما كان أن يحول بينك و بينها ......

← دعوة الى ربي العظيم، خالصة من قلبي لكل من ساهم من قريب أو بعيد في نشر رسائلي ولمن قرأها مقتطعا من وقته الثمين بالحفظ من السوء و التوفيق و الرزق الوفير.

بفضل الله عدت بسلسلة جديدة أدعو الله الكريم أن تنال رضاه و بعده رضى القراء، اعلمن عزيزاتي اشتقت اليكن و الى المنتدى الغالي على قلبي
*****

المقدمة
(لله أكبر، الله أكبر، لا إله الا الله.)
ارتفع آذان الفجر ليعلن عن بداية يوم جديد منهيا أحداث الذي قبله سوى حدث استمر و لم ينتهي مع بزوغ الفجر، صراخ زوجته المتألمة بولادة متعسرة. ابتلع لعابه فاقداً آخر ذرات صبره، فقام ليخطو ذهاباً وإياباً من هول ما يشعر به من الرعب؛ فحتى هو الحاج عبد الله آل طالب بقلبه الصلب تأثر بصراخها المفجع من شدة ما يُعبر عنه من ألم طال وامتد طوال الليل. (حاج عبد الله! حاج عبد الله!) تجمد مكانه وسط بهو بيته يتطلع إلى السيدة الأربعينية برداء أسود يحاكي لون أفكاره (لقد حاولت يا حاج، الولادة متعسرة، يجب إسعافها حالاً، لقد نزفت كثيراً.) رماها بنظرات ساخطة قبل أن يقترب منها قائلاً لها بغل وهو يرمي قلنسوة جلبابه أعلى ظهره (كنت سأفعل منذ البداية، لكنك تشدقت ببراعتك.) انتفضت المرأة بخوف تهتف بأسف (أنا آسفة يا حاج، ظننت أنها ستكون يسيرة كالولادة الأولى.) نحاها عن طريقه بظهر يده ساخطاً بشدة فركضت عائدة إلى الغرفة بينما هو يرفع سماعة الهاتف المعقوفة على علبتها ليتصل بالمركز الصحي ليرسلوا إليه سيارة الإسعاف في نفس اللحظة التي علت فيها صرخاتٍ ما كانت للسيدة بل لمولودتها التي تحررت من سجن مشيمتها أخيراً، لتعلن بكل فخر عن نفسها إنسانة قد منحها الله حق الحياة. أسرع إلى الغرفة بلهفة ما عهدها في نفسه، فهو من أهل مدينة الجبال، من أهل القوة والبأس، لا يستسلمون للمشاعر ولو كانت شفقة بذويهم إلا أن قلبه الصلب شعر بقرب فقدٍ لم يكن يحبذه مهما بلغ به الجفاء، فأسدل جفنيه بأسف دون أن يرمي المولودة بنظرة واحدة منشغلاً بمن أنجبتها للحياة ثم غادرتها هي وسلمت روحها لبارئها، فإنا لله وإنا إليه راجعون.
(بعد 8 سنوات)
أمسك يدها مطبقاً عليها بحمية أكبر من عمره، متسللاً بها بين حشود من الناس المتجمعين وسط الصرح المبهج بزواياه المبهرجة بزينة متنوعة، كلٌّ حسب حرفته بين فرقة للأهازيج الشعبية وأخرى للمسرحيات الفردية الساخرة، وبضائع كثيرة معروضة للبيع محلية وأخرى جنبية. توقف لاهثاً حين شعر بتصلب أطرافها فالتفت إليها يخاطبها بنبرة بين الحزم والحنان؛ فالصبي على أعتاب النضوج متقهقر ما بين تربيته الجافة وفطرته البريئة (ما بكِ؟ يجب أن نسرع لأعود بك إلى البيت.) نظرت إليه بمقلتيها الشفافتين ببراءتهما بينما تدفع الحروف عبر حلقها بين أنفاسها المقطوعة (أرجوك أخي، أريد غزل البنات، لم أذقه من قبل.) زفر بتعب يرمي بائع الحلوى بنظرات حائرة، والحرب في أحشائه قائمة بين وصايا والده وبنات أفكاره الشخصية؛ بين الأعراف وتمرد طفولي يقف على أعتاب فراقه حتى تنفس بعمق يفكر بأن لا بأس في إسعاد فتاة صغيرة ستمضي بقية حياتها حبيسة أسوار الأعراف. انحنى إلى مستوى طولها ممسكا بكتفيها الصغيرين بينما يحذرها بحزم (قفي ها هنا! لا تتحركي! سأعود بسرعة.) قارن قوله بفعله كما فعلت هي، متأملة المكان حولها مأخوذة بكل ما فيه، فالمهرجان يُعد حدثاً غريباً يحمل إلى مدينتها الصغيرة رياح بهجةٍ تكسر عادتها الرتيبة والمملة. انبثقت على ثغرها الزهري الصغير بسمة حلوة مثلها حين تذكرت شيئا ما ودست كفها الصغير داخل جيب عباءتها الساترة لجسدها الطفولي الضئيل ثم سحبتها مضمومةً قبل أن تفتحها كما فتحت شفتيها بفرحٍ لتتأمل السكاكر الملونة بسعادة من وجد كنزاً ثميناً. حرّكتها بمرح تحاول اتخاذ قرارٍ مهم في حياتها البريئة، بأي لون تبدأ؟ أو ربما عليها تركها لوقت لاحق مستمتعة بامتلاكها لتلك السكاكر النادرة. ليس أنها من عائلة فقيرة معوزة لكن السكاكر مختلفة وذات علامة أجنبية، وهي طفلة مُهمَلة وحصولها عليها رفاهية لا تحدث إلا قليلاً. لم تقاوم شهيتها الطفولية فوقع اختيارها الشغوف على لونها المفضل؛ الحمراء. التقطتها ولم تكد تدسها بين شفتيها الصغيرتين حتى تجمدت أصابعها قرب فمها تحدق بفتى في عمر شقيقها تذكر رؤيته في إحدى الاجتماعات العائلية أو القبلية، فمدينتها الجبلية قبلية والجميع فيها يعرفون بعضهم لكن ما لفت انتباه الصغيرة واعتبرته أمراً جللاً دموع الفتى المتدفقة على خده الخشن؛ إنه حتماً مشهد ليس بمألوف لعينيها المحدقتين باستغراب.
***
نارٌ محرقة تلك التي تلتهم أحشاءه بينما لسان حاله يصرخ بنقمة "لا، ليس والده! لماذا هو من بين كل الناس!؟ بعد كل ما تحمله من قسوته وجفائه وضربه له أمام إخوته وأبناء عمومته الصغار بحجة كونه البكر الذي يجهزه ليتحمل مسؤولية العائلة؟! وبعد صبره وتجلده من أجل شقيقيه كلما تخيل حجم الضرر الذي قد يصيبهما لو تعرضا لقسوته، بعد كل تلك المعاناة عليه الآن تحمل العار الذي ألحقه بعائلته!
اشتد الألم في صدره متذكراً شماتة بعض من أبناء الجبل، لولا جده الذي دافع عنه بعد أن تبرأ من ابنه ونصّبه خلفاً عنه مفتخراً به لتوقف قلبه كمداً. أجفل من زوبعة أفكاره على لمسات خفيفة لفتاة صغيرة بالكاد شعر بها على ركبته، ترمقه بحزن لامس كآبة روحه ليكتشف دموعه الساخنة والمغرقة لوجهه فانتفض يخفي آثار جريمته الشنعاء في عرفهم. لمح الكف الصغيرة الممتدة إليه بسكاكر دائرية ملونة فعاد بأنظاره إلى الفتاة المجهولة له يحاول التعرف عليها دون جدوى فقالت له بوجوم (خذها، إنها لك.) رمى السكاكر بنظرة مترقبة ثم عاد إليها قائلا لها بحزم يشبه حزم أخيها الأكبر (وهل ترينني طفلا مثلك يأكل السكاكر؟) هزت كتفيها بخفة ترد عليه بتلقائية معهودة منها كاسمها ( لم أكن أحب مشاركتها مع أحد لكنك كنت تبك...) (لم أكن يا فتاة! ماذا تقولين؟) قاطعها مستنكراً بسخط أخافها فاهتز بدنها الضئيل من الخوف فتذكر صياح والده الذي يهزه بنفس الطريقة، فأردف بنبرة أهدأ ( كليها فهي لن تنفعني بشيء على كل حال.) تنفست بضجر بينما تسدل جفنيها لبرهة قبل أن تستأنف حملة إقناعه بأمرٍ تعتبره بديهي (أنت لا تفهم، هذه سكاكر نادرة، تبهجك وتنسيك حزنك مهما كان بحلاوتها المختلفة.) ارتفعت زاوية فمه ببسمة ساخرة وهي تحثه بيقين المؤمن بربه (لقد بدأت تبتسم من مجرد رؤيتها فماذا إن ذقت حلاوتها؟ هيا، خذها!) تحولت بسمته الساخرة إلى أخرى صادقة مقرراً الاستسلام لسذاجة الصغيرة النقية القلب والسريرة ثم بسط يده ليلتقط بعضاً منها، وحين لمح تحسرها على القطع التي أخذها قال لها بمرح داعب صدره في غفلة من آلامه المقيتة (هل ندمت وتريدين استرجاع سكاكرك؟) أومأت له نفياً بينما ترد عليه بعفوية (الأمر فقط، أنني أحب الحمراء ولا توجد منها سوى واحدة، هل تقبل باستبدالها؟) راق له حديثها المسلي متسائلاً عن سرها، هل هي براءتها التي جمعه بها القدر في أشد لحظاته حرجاً؟ أم لأنها أضفت على جفاء جحيمه بعضا من نسيم تلقائيتها وطيبتها!؟ (وماذا إن أحببت الحمراء بعينها؟ هل ستندمين وتتحسرين على فقدانها؟) ضمت شفتيها منهمكة في التفكير لترد باستسلام عجيب أدهشه ببسمتها البريئة (بالتأكيد سأتحسر عليها لكن لن أندم كلما تذكرت بسمتك بعد بُك...) ترددت حين لمعت مقلتا الآخر بتصميم زاجر فصمتت (حَق! بماذا أوصيتك؟) قاطعهما هتاف شقيقها الحانق فنظرت إليه مشيرة للآخر بخوف بينما ترد عليه (لقد كان...) (ياسر! كيف تترك شقيقتك لحالها هكذا؟ ألا تخشى عليها؟! ماتزال صغيرة والمكان مزدحم بالكثير من الوافدين، قد يختطفها أحد لا قدر الله.) أسرع الآخر مقاطعاً صراحة الصغيرة غير المحبذة فرد عليه ياسر مدافعاً بينما يناولها كيس غزل البنات (أرادت غزل البنات، لم أكن بعيداً عنها...) فارق مكانه أخيراً، وقال له بينما يصافحه بود (لم أرك منذ مدة، كيف حالك؟) بادله المصافحة بينما يجيبه بنبرة عادية (اختلف اختصاصنا في الثانوية ولم نعد نلتقي كثيراً يا إبراهيم.) هز رأسه موافقاً ثم استفسر منه بفضول (سمعت بأنك ستذهب للجامعة، مبارك لك.) رمقه ياسر بحيرة يفكر في سؤاله، فهو كباقي أهل مدينته قد بلغته أخبار عائلته، لكن من هذا الذي سيتجرأ على أحد أفراد آل عيسى؟ أحد قطبي الثراء في مدينتهم والمتحكمين في مجال المعادن فيها! ( شكرا لك، لكني سمعت عنك العكس مع أنك من أوائل صفك.) تنفس إبراهيم بكآبة و قد عاد الوجوم ليكتسح كيانه ثم رد عليه بينما يهم بالمغادرة (إنها سيئة البكر يا صديقي، اهتم بنفسك وبشقيقتك، السلام عليكم.) شيّع ياسر ابتعاده بنظرات متفهمة ثم سحب شقيقته مغادراً يفكر في صدق كلماته، ألا يعاني بدوره لكونه البكر لعائلته؟! وأول التبعات تخليه عن تخصصه المفضل ليواكب العمل المزدهر في مدينته، فهو من سيتحمل مسؤولية عائلته من بعد والده، لذا لا لعب ولا مغامرة في ما يخص المسؤوليات.
بعد مسافة قليلة شعر إبراهيم بكفه المضمومة فتذكر السكاكر ومن ثم الصغيرة التي لم يُعِد لها الحمراء فالتفت باحثاً عنهما إلا أنه لم يجد سوى حشوداً من الناس تتزاحم لتلتمس طريقها، فعاد إلى استئناف خطواته نحو وجهته بينما يرميها داخل ثغره مستشعراً حلاوتها غير المألوفة ثم همس لنفسه (محقة يا حق، سكاكرك مبهجة وأنا مدين لك بواحدة حمراء...)
***



التنزيل كل يوم أحد صباحا باذن الله


روابط الفصول

التمهيد.... اعلاه
الفصل الأول..... المشاركة التالية

الفصل الثاني
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامس
الفصل السادس
الفصل السابع
الفصل الثامن
الفصل التاسع والأخير









التعديل الأخير تم بواسطة **منى لطيفي (نصر الدين )** ; 03-05-24 الساعة 07:59 PM
**منى لطيفي (نصر الدين )** غير متواجد حالياً  
التوقيع
لاإله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:11 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.