[sabrounaa]

فجر الخير عليكم غالياتي معشر آل روايتي الاحباء
ربما هي لحظة جنون هي ما دفعتني لفتح موضوع رواية..
قررت في اندفاع ان ما اجلته دائما كان لا بد ان يرى النور يوما ..
الحقيقة مترددة و ان اضع بين ايديكم كلماتي المتواضعة و تجربتي الصغيرة في الكتابة و لكن حبي للكتابة هو ما شجعني
ارجوا ان تقبلوا وجودي بينكم مع اول تجربة في الروايات الطويلة و اتمني ان تنال استحسانكم




تصاميم اهداء من um soso





















المقدمة :
الحياة مراحل و حانت لحظة الرحيل

إتخاذ القرار :
قررت و إنتهى الامر سأغادر دون ضجيج... لن أصرخ... لن أعاتب... لن أشن حربا باردة ككل مرة ضده... بل سألملم نفسي و أغادره ..
القرار لم يكن سهلا البتة أجلته ...تجاهلته و في لحظة وجدته هو الأفضل لكلينا ..

ضب الحقيبة :

كان لابد من ذلك ..القرار الصائب الذي إضطررت المرار العدة العدول عنه و تأجيله لوقت لاحق ..
كدت أذرف الأنهار من الدموع و لكن لن أضعف هذه المرة ..
ليس من السهل القيام بذلك... الذكرايات أبت ان تغادرني ..
أيمكنني أن أنسى بسهولة حبا ضحا كلانا لأجله ... تطلب مني ذلك الكثير و الكثير من الشجاعة الزائفة..
جمعت في حقيبتي كل لحظات الحزن... كل معاناتي و كل دموعي حملت أيضا لحظات مليئة بالفرح... بالشغف... و بالسعادة ..


حمل الحقيبة :
ليس سهلا جر الحقيبة ...ليس سهلا البتة ..
غادرت ..
تزعزع شيء داخلي ولكني لن أتراجع و العدول عن القرار
بقاءنا معا ليس صائبا ...
حتى بوجود "جنة" لن يعود ما إنكسر ..
جميعهم كان محققا حين أكدوا أن الجليد و النار لا يمكنهما الإنصهار معا ...
من قال يوما أن الأضداد تتجاذب هي أكبر كذبة عرفتها البشرية ..


إغلاق الباب :
ببطىء و تلكك لم اشهده يوما و بأصابع مرتعشة أبت إتمام المهمة الصعبة ...
خلفي تركت ملاذي... أماني... لن أنكر ان هذا المكان هو ما أحتاجه دوما و أحضانه هي بيتي الأمن ..
سنوات عشناها سويا ...حاربنا العالم بأسره... كنت له ما يريد و كان لي ما اردت دوما ..
متى تحطم كل هذا الدفىء كيف وصلنا لهذا المنعطف لما أصبحنا غريبين آهي الحياة من غيرتنا ...
أم إنطفئت شرارة الحب فجأة... أين كل تلك الوعود لبعضنا أين أحلامنا أين أمالنا...
جنة أين هي من كل حربنا معا ألم تشفع لنا ..
إستطعت بصعوبة إغلاق الباب إعتقدت أن أصعب الشيء مبدأه و لكن إتضح بأن النهاية أصعب بكثير ..
أمامي الأن مجرد فراغ خاوي و مستقبل لا أعرف ماهيته
لم أعد أعرف آ قراري صائب أم أنني تسرعت ..
حقيبتي الممتلئة بذكرياتنا و صغيرتي "جنة"هما جل ما أملك حاليا... أما هو فالأيام وحدها كفيلة بمحو ذكراه ..

الرواية حصرية لمنتدى روايتي



فصول الروايه

المقدمه ... اعلاه
الفصل الاول ... بالاسفل
الفصل الثاني
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامس
الفصل السادس
الفصل السابع
الفصل الثامن
الفصل التاسع
الفصل العاشر
الفصل الحادي عشر
الفصل الثاني عشر ج1
الفصل الثاني عشر ج2
الفصل الثالث عشر
الفصل الرابع عشر
الفصل الخامس عشر
الفصل السادس عشر
الفصل السابع عشر
الفصل الثامن عشر
الفصل التاسع عشر ج1
الفصل التاسع عشر ج2
الفصل العشرون ج1
الفصل العشرون ج2
الفصل الحادي والعشرون