|
مشاهدة نتائج الإستطلاع: اي من الثنائيات اعجبتكم قصتهم اكثر ؟؟؟ | |||
قصي و مادلين | 50 | 34.48% | |
وليد و تهاني | 35 | 24.14% | |
عبدالرحمن و شهد | 20 | 13.79% | |
نزار و سهام | 10 | 6.90% | |
اسامة و وعد | 7 | 4.83% | |
جسار و رشا | 15 | 10.34% | |
ليث و ميسم | 6 | 4.14% | |
زيد و روان | 2 | 1.38% | |
المصوتون: 145. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
11-10-17, 09:33 PM | #681 | |||||
| اقتباس:
| |||||
11-10-17, 09:46 PM | #682 | ||||
كاتبة في قصص من وحي الأعضاء،
| البارت الثامن عشر في الشركة مادلين انه أصعب أسبوع يمر عليها ......... أن والدتها ما زالت على حالها ......... بينما لم تحصل هي على المبلغ المطلوب للعملية بعد ........... كما أن نادر و فاء لم يكفا باقنعاها بالسيد حسام ......... الذي أتى ألبارحه الى الشركة .......... وألقى السلام عليها وابدأ اهتمامه بها ........... ولكن نظراته الوقحة لم تعجبها ...... بالحقيقة انه الحل الوحيد ألان ........... من أين ستجلب كل ذالك المبلغ . وفاء وهي تمد الأوراق لمادلين : أين وصلت بك أفكارك .......... منذ ساعة أتكلم معك ولا تجيبين . مادلين وهي تأخذ الأوراق : اعتذر كنت أفكر بوالدتي. وفاء وهي تجلس أمامها تضع ساق فوق الأخرى : أما زلت تفكرين .......... لقد أخبرتك بالحل ........... كما أن السيد حسام أصبح كل يومين يأتي الى الشركة ........ واضح انك أعجبته وينتظر منك أشارة . مادلين : لا اعلم لم ارتح لذالك كثير . وفاء : أن التأخير ليس من صالح والدتك ........... كما أنه يتزوج النساء لفترة محدودة أي لن تبقي معه للأبد .......... كلاكما يحصل على ما يريد و ينتهي الزواج .......... فستحصلين على المال و سيسجل باسمك احد الشقق ........ ثم أكملت وهي تغمز لها : كما انه بذكائك ستحصلين على الكثير . عندما بقيت مادلين صامته قالت : إذا حصل شي لوالدتك ستندمين كثيرا . قالت مادلين بصوت هادئ بعيد كل البعد عن وضعها : سأفكر في الأمر يبدو انه لا يوجد حل غيره . ثم خرجت وفاء من المكتب ......... بينما بقيت مادلين تكرر كلام وفاء الأخير في عقلها . إلا أن سمعت نادر وهو يقول في الهاتف : حاضر سيدي . ثم نظر الى مادلين التي تبادله النظرات ......... وهو يقول : السيد قصي يطلبك ألان حالا . خرجت مادلين وهي تذكر نفسها ........... أنها لم تخطئ معه هذا الأسبوع ......... وليس لديها أي عمل لم تقوم به .......... أي لا داعي للخوف . دخلت مكتبه لتجده جالس على كرسيه ........... ويعمل على حاسوبه المحمول ............ أمرها أن تجلس وهو يؤشر الى الكرسي المقابل له ...........جلست مادلين وهي تنظر له بخوف ......... لا تعلم لما لم يرتاح قلبها . أغلق قصي الحاسوب وهو ينظر الى مادلين : كيف حال والدتك ؟؟؟ ......... لقد سمعت أنها تحتاج الى عملية ......... هل تم أجراءها ؟؟؟ . مادلين بهدوء : لا . قصي وهو ينظر لها بتركيز : لماذا ؟؟؟ . مادلين بارتباك : أواجهة بعض المشاكل .......... ولكن ساحل الأمر عما قريب . هز قصي رأسه بتفهم : هل تواجهين مشكله ماليه ؟؟؟ . مادلين بجمود : أخبرتك أنني ساحل الأمر لا تقلق . قصي وهو يقوم من مكانه : أن لم يخب ظني بك ......... سيكون الحل هو صيد الثروات . نظرت له مادلين بغضب : أن كان هذا ما تريد أن تخبرني به ............... فانا أريد أن اخرج ألان . وصل قصي الى الكرسي الذي تجلس عليه ............ ثم انحنى وهو يضع يداه على الكرسي .......... وكأنه يقيد مادلين من الهروب التي لو حاولت الوقوف لصدمت به : أم انك ستبيعين نفسك كالدمية .......... كم هو ثمنك يا مادلين ؟؟؟ . نظرت له مادلين بحقد ........... وهي بالكاد تمنع يدها من ضربه ............. ليكمل لها وهو يقترب : لقد سمعت من الموظفين ........... انك تريدين بيع نفسك لسيد حسام .......... ثم ضرب بيديه الكرسي بغضب : هل هذا صحيح ؟؟؟ . قالت مادلين بصوت مرتجف : ما شأنك يا قصي ؟؟؟ كما أنني لم أوافق بعد ........... ولا اعلم ما سبب غضبك هذا . نظر لها بجمود وهو يقول بصوت خافت : هل هذا يعني انك تفكرين بالموافقة ؟؟؟ . قامت مادلين بعد أن أبعدت يدي قصي عن الكرسي ......... لتقول وهي تنظر الى عينيه بتحدي : نعم . ابتسم قصي وهو ينحني لها : لن يحصل ذالك .......... كوني على يقين . كادت أن تخرج من الباب .......... لكن أوقفها قصي وهو يقول : اجمعي أغراضك من ذالك المكتب ........... فمكتبك أصبح هنا . لتنظر مادلين الى أصبع قصي ........... الذي يشير الى المكتب المجاور لمكتبه ............. أي الذي يستطيع قصي من خلاله زجاجة رؤيتها بكل راحة ........... دون أن تراه هي . لتخرج وهي لا ترى شي من الغضب ............ لما يتحكم بها هكذا ............ ولما يحب أن يثير جنونها ............ ودائما غاضب منها بلا سبب ......... ( ماذا تريد مني يا قصي ؟؟؟ ) . ........................................ في مكتب تهاني كانت تهاني تترجم بعض الأوراق .......... أنها تشعر بتحسن بعد أن التزمت بتناول الفيتامينات المغذية ............ كما أن ضغوطات العمل أصبحت قليلة ............ حتى أنها باتت تغادر باكرا من الشركة بسبب إنهائها الباكر للعمل .......... ولا تعلم سبب قلة العمل لديها ......... مع انه تم تمديد ساعات العمل بالشركة بسبب الضغوطات ......... ولكن هي ألان تنهي عملها أبكر من ذي قبل . نظرت الى الباب الذي دخل منه ليث بابتسامته الجذابة : كيف حالك يا تهاني ؟؟؟ . تهاني وهي تبادله الابتسامة : الحمد لله ......... وأنت ؟؟؟ . ليث وهو يغمز لها : لقد اشتقت لك ........... لم أرك منذ أيام . تهاني وهي تنظر له بغضب ظاهري : لن تمشي علي هذه الحركات يا ليث .......... اخبرني ما لديك بسرعة . ليث وهو يجلس أمامها بخوف : كنت امزح فقط ........... ثم كيف عرفت أنني أريد شي ؟؟؟ . ابتسمت تهاني : لا اعلم هكذا شعرت ........... إذا ما الأمر ؟؟؟ . ليث بجدية : ستكون لدينا رحلة عمل .......... الى المنطقة الساحلية نهاية الأسبوع ........... وقصي يحتاج الى مترجم .......... بالحقيقة قصي أرد أن يطلب مترجم مؤقت لهذا الأمر ............ فهو يقول انك لن تقبلي بالمبيت من اجل العمل ........... ولكن قلت دعني أجرب الأمر مع تهاني ............ لا أريد أن تذهب هذه الفرصة من بين يديك ........... فأجواء المنطقة ستغير من نفسيتك ............ ستشعرين بالراحة وأنت بالقرب من البحر ........... كما أن الشركة ستدفع لك ثمن ساعات العمل خارج الشركة . تهاني بتفكير : لما لا تترجم أنت أو السيد وليد أو السيد جسار ؟؟؟ ......... وبهذا لن يحتاج قصي لموظف . ليث : أنا سأذهب مع قصي ولكن لن أكون متواجد معه بالاجتماعات ............ لأنني سأنشغل بالمبنى الأخر لشركة ......... أي لدي أعمالي أيضا ........... أما وليد لن يذهب سيبقى هنا ........... و جسار لديه زفاف ......... ولا ادري هل سيقضي شهر العسل هنا ......... أم سيسافر للخارج . تهاني وهي تبتسم : حقا ........ ألن يذهب وليد ؟؟؟ . ليث وهو ينظر الى فرحتها : نعم فلديه اجتماع مهم هنا . تهاني بتفكير : بالحقيقة اشعر أنني احتاج مثل هذه الرحلة ......... إذا سأقنع والدتي واذهب أن شاء الله ........... كما أنني اشتقت لعمل الترجمة فالعمل ألان أصبح قليل وعلى هذا المنوال سأعتاد على الكسل . ليث بتفكير : الم تطلبي أنت من وليد أن يترجم عنك بعض الملفات ؟؟؟ . تهاني باستغراب : لا ........ لما ؟؟؟ . ليث بغضب : لقد كذب علي ......... لقد اخبرني انك مريضة و سيتعبك العمل ......... وانك طلبت منه أن يترجم عنك ......... لذا يأتي بالملفات الى البيت لنقوم أنا وهو بالترجمة في وقت متأخر ......... سوف أحاسبه على ذالك . ثم خرج بعد أن ألقى قنبلته الموقوتة ............. بينما كانت تهاني تشعر باختلال في نبضات قلبها ............ إذن هذا السبب في قلت العمل .......... إي أن وليد من يقوم بالترجمة بدلا عنها ........... لا تعلم ما هي المشاعر التي بدأت تسيطر عليها ألان . لم يخرجها من شرودها ............ إلا دخول ميادة الباكية .......... وهي تحمل مجله في يدها .......... تهاني وهي تنهض من مكانها بخوف : ما الأمر يا ميادة .......... ماذا حصل لك ؟؟؟ . ميادة وهي ترمي المجلة على المكتب : سيتزوج جسار قريبا .......... ومن فتاة صغيرة وجميلة جدا ........... لقد هدمت أحلامي . تهاني وهي تضرب ميادة بنفس المجلة : لقد أوقعت قلبي ......... هل حقا تبكين من اجل ذالك ؟؟؟ .......... انك فعلا غبية . ثم رجعت الى كرسيها ........... وهي تحاول أن تبعد وليد عن تفكيرها . ........................................... في المساء فتحت مادلين باب شقتها ........... لتستقبلها العتمة الطاغية ........ لم تدخلها منذ أيام .......... ولولا وجود زوار لدى سهام لما دخلتها ......... أشعلت الأنوار وهي تنظر الى الشقة .......... أنها فعلا تبدو مهجورا بلا روح .......... كم تكره الوحدة ......... استندت على الجدار وهي تشعر بالضعف ........... إلا يوجد ألان سند لها سوى هذا الجدار ؟؟؟ . قامت بتململ الى الحمام .......... استحمت و ارتدت بجامه ذات أكمام طويلة .......... ذهبت الى سريرها .......... وهي تشعر أنها لا ترى شيئا من غلاله الدموع ........ التي تغشي على عيناها فلقد أصبح النوم مجافيها ........ وكيف للنوم أن يأتيها ....... وهي من المحتمل أن تفقد والدتها ........ وكل ما يخطر في بالها أن لم تنجح العملية ......... ونسبة نجاحها خمسون بالمائة . كيف سوف تعيش من دون والدتها ......... صحيح أنها لا تتحرك و لا تتكلم ....... لكنها الغالية لا تريد أن تفقد أخر من تبقى لها ....... آه ....... و آه .... ما أصعب الفقد ........ جربته مرة وكانت تلك أسوء فترة في حياتها . يا الهي كيف سوف تعيش وحيده ...... لكن لا يجب أن لا تفقد الأمل أن الله رحمته واسعة ...... أردت أن تخفف شعور الألم والحرقة في قلبها ..... فخطر على بالها أن تقوم وتصلي ركعتين لله ...... لعلها تجد الراحة ...... ذهبت إلى الحمام و وتوضأت ....... وضعت سجادتها على ارض غرفتها ......... وكبرت و صلت . لكن عند وصولها للسجود لم تتحمل همومها ......... بكت وهي ساجدة لله سبحانه و تعالى ....... تشكي همها الى ربها ....... من ضغوط العمل و مرض والدتها ........ فكل ذالك فوق احتمالها ....... ليس لديها سند وهي من تسند أمها المريضة ...... مهما كان عمرها لكنها تبقى ........ بجسد امرأة ورح طفله صغيرة ...... تحتاج الى الحنان و الأمان ...... أنهت صلاتها .... وأحست براحه ...... خطر على بالها عبارة رأتها مكتوبة بإحدى المنتديات . " من شكى همه للناس زاد ..... ومن شكى همه لله زال " فعلاً تلك الكلمات واقع حقيقي ....... لأنه مهما اشتكيت للناس فهم لن يفعلوا شيء لك ........ الذين يحبونك ربما فقط سوف يحزنون من أجلك لن يستطيعوا حل مشاكلك دون عون من الله . إما الناس الذين يكرهونك و المرتدين قناع الحب و الود لك ..... سوف تصبح شماتة لهم فقط ....... وكأنهم لا يعرفون أن كل شيء مقدر ومكتوب ...... وان الدنيا دوارة ....... ربما يرجع لهم ما سخروا منه عندها لن يجدوا من يكون معهم في محنتهم ......... و يعرفون معنى معاناتك . أبعدت كل تلك الأفكار عن رأسها ....... رأت دفتر مذكراتها موضوع بجانب السرير ..... أخذته ...... وهي تفكر ماذا سوف يستقبل دفترها من آلمها اليوم . " أبي أين أنت ؟؟؟ ....... إنني افتقدك ..... كنت دوما أتمنى ان تبقى معي ....... وأبقى طفلتك المدللة .......... كما كنت تراني مهما كبرت أبقى طفلتك الصغيرة ......... لكن سبقني الموت وأخذك ....... اخذ روحك وذهبت إلى خالقها ......... هل تعلم يا أبي أن أمي مريضة تصارع الموت ....... و أنا ما بيدي حيله ......... سوى الدعاء لها تمنيت أن أعطياها أكثر من ذالك ........ تمنيت أن المرض بي أنا وليس بها ...... أو أن أعطيها روحي ......... لكن اعرف أن كل شيء مكتوب عند الله ...... وان الله كتب لها هذا المرض قبل أن تولد ....... لا تخف علي يا أبي ...... ابنتك التي ربيتها تعلمت الصبر .......... وسوف تصبر في أقصى الظروف محتسبه الأجر عند الله " . وكتبت عبارة تحت تلك السطور .........والأمنيات التي تتحدث عكس ما نتمناه دائما . " بين رمال القبور الهادئة ...... هناك روح أحبها نامت الى أجلاً بعيد ..... ربي اجعلها من سكان جنتك بغير حساب ..... أبي " . لتغلق دفترها الذي شهدت اسطره على ألأمها ........ لأنها لو بقيت تكتب به سوف يمتلئ من دموعها ......... التي تنسكب من عيناها من دون أستاذان . ....................................... في شقة تهاني على طاولة المطبخ ......... تقوم أم زياد وبناتها بتجهيز الزيتون لتخليله ............ روان وهي تنظر الى كمية الزيتون الموضوعة في صواني لتجهيزها : أمي متى ننتهي من هذا ؟؟؟ ............ أن هذه الكميه كبيرة جدا ............ أنها تحتاج الى أسبوع لتجهيزها . لترد عليها أمها : هل تعرفين انك لو تعملي يا روان بدل من أن تتذمري لقاربنا على الانتهاء .......... ثم تلك الكمية الكبيرة التي تتحدثي عنها هي مؤنه السنة كاملة . تهاني وهي تضحك : على الأقل أنجزي كمية تكفيك أنت ........... وباقي العائلة علي أنا وأمي . تنظر روان الى صحنها الذي لم تحضر منه إلا كمية صغيرة : حسنا أنا انتهيت ......... هذه الكمية تكفيني . لتقف ......... لتقول والدتها : اجلسي وساعدينا ......... هذه الكمية لا تكفيك يومان . لكن رنين الجرس أوقف كلامهم .......... لتذهب روان لفتح الباب . فتجد وجدان وسعاد على الباب........... روان بابتسامة عريضة على وجهها : أهلا وسهلا في أحلى جارات في العالم . وجدان وهي تنظر لها بابتسامة : بل قولي أهلا بمن سيريحني من العمل في الزيتون . روان وهي تضحك : كيف عرفت ؟؟؟ سعاد بابتسامة : لقد اتصلت أمك البارحة وطلبت منا المساعدة . روان وهي تكمل كلامها المرحب فيهن : أهلا وسهلا الى المطبخ إذاً .......... أمي هناك تعمل كالقائد و تهاني المساعدة ......... وأنا المسكينة يلقن علي أغلب العمل . وجدان وهي تهز رأسها : إني أكاد أصدقك . دخلن الى المطبخ بينما روان تقول : أمي أظن انه انتهى عملي هنا . لتقول أمها : اجل لأنك تأخذين مكان على الطاولة من دون فائدة ......... اعدي لنا القهوة ثم انزلي الحقائب الملابس الشتوية ......... لأخويك ورتبيها في الخزانة . روان بتململ : إذا لا مفر من العمل اليوم . بينما نهرتها أمها وهي تقول بغضب : روان . روان بابتسامة ومرح لكي تخفف غضب والدتها منها : حسنا يا أم زياد من عيني أحسن قهوة تأتيك بعد لحظات أن شاء الله . بينما قالت أم زياد وهي تتنهد : هداها الله سوف تسبب لي بجلطة . تهاني بخوف : لا سمح الله يا أمي ......... لا تقولي هكذا يا أمي . لتقول أم زياد : " استغفر الله وأتوب إليه " ............ وتكمل بابتسامة ظهرت على محياها : لكنها تعمل لي جوا بالبيت حفظها الله لي هي وإخوتها . ليتردد في المطبخ كلمة : اللهم أمين . أم زياد : ما إخبار هاشم وزوجته ؟؟؟. وجدان : بأفضل حال . تهاني : لقد تفاجئنا عندما قالوا أن هاشم حضر هو وزوجته . وجدان : صدقوني لم تكن كمقدار مفاجئتي إنا لدى رؤيتها ........ عندما قال " أمي أريد أن أعرفك على سارة زوجتي " ......... لم استوعب الأمر وأنا انظر الى تلك الفتاة التي تقف خلف ولدي .......... إلا عندما سمعت أبو هاشم يبارك لهما ............ لا ادري كيف الرجال يتخطون هذه المواقف .......... فانا أفكار عديدة راودتني عن فرح ابني الوحيد و زفافه وانه لم يخبرني قبل ألان عن زواجه ....... لكن لم استطع سوى أن ابتسم و أبارك لهما . بينما في الليل لم استطع النوم و كبح مخاوفي من أن تدمر حياة ابني ......... أو تهجره كما تفعل غيرها .......... فربما لا يعجبها العيش في بلدنا بعيدا عن حياة الصخب. قاطعتها تهاني وهي تقول : لا تقلقي يا خالة ......... تبدو الفتاة طيبة وبسيطة ومتفهمه الى طبيعة الحياة هنا و تقاليدها . أردفت روان وهي تحرك البن في الفنجان : كما أنها تجيد بعض الكلمات العربية ولو أنها تنطقها بطريقة خاطئة .......... وكل ذالك يدل أن ولدك يا أم هاشم أوقع حمراء الشعر في حبه . ابتسمت وجدان مع أن حلمها بان يخطب ابنها من إحدى فتيات العمارة قد تبدد لكن النصيب قد حكم . ............................ في شقة سهام سهام في المطبخ وهي تعد السلطة للضيوف ........... بينما تقابلها زوجة ابن عمها سلمى .............. وهي تقضم حبه خيار ............. سلمى وهي تقول : يا اللهي يا سهام .......... أنت عروس جديدة لما ذهبت الى الشركة اليوم ؟؟؟ الم تأخذ إجازة زواج . سهام وهي تجيبها بهدوء : لم احتاج الى إجازة زواج ........ فانا متزوجة منذ مدة . سلمى : إذا لما لم نرى زوجك الموقر في العزاء ؟؟؟ . ردت عليها سهام بسرعة بمحاولة أن تبدد ارتباكها : كان مسافرا ورجع منذ فترة قصيرة .......... ولم أحب أن اشغله عن عملة . سلمى : إذا عمله يحتاج الى السفر غالبا .......... أكيد أن دخله ممتاز . سهام : اجل . وخوفا من السؤال عن طبيعة عمله .......... وقفت وهي تقول : سأرى الأرز أن نضج . أشارت لها سلمى بيدها بان تجلس : لا عليك أنا سأرى أن كان قد نضج ......... فلقد أمضيت وقتي في النوم بعدما ذهبت الى الشركة . ثم أطلت على الطنجرة وقالت : ما شاء الله يا سهام لديك نفس طيب على الأكل .......... أكيد أن زوجك يشكر فيه ولا يتناول من المطاعم . كادت سهام أن تجرح أصبعها وهي تفكر انه لم يذق طعامها أبدا . قالت سلمى باستفسار : بالتأكيد تعلمت كل هذا من أمك ؟؟؟ . قالت سهام : اجل كثير من هذه الأطباق تعلمتها من أمي رحمها الله .......... ولكن هناك بعض الأطباق تعلمتها من أم عماد جارتنا فهي طباخة ماهرة . بعد أن أنهت من أعداد السلطة ........ خرجت من المطبخ لتتبعها سلمى ........... كأنها حارس شخصي وكل بمهمة المراقبة . لتقول سهام : عذرا يا سلمى سأستحم ......... ثم أعود لك . دخلت الى الحمام ....... فتحت المياه ليخرج صوت المياه الساقطة في أرضية البانيو ........... ثم أخرجت هاتفها من جيب سترتها ........ وطلبت رقم نزار ....... الذي تأخر في الإجابة . أخذت سهام تدور في الحمام وهي تقول : اجب اجب . ليفتح الخط من الجهة الأخرى وقبل أن يقول شي ........ بادرت سهام بغضب : أين كنت ؟؟؟ . أجابها نزار : أنا في الشركة ......... وسآتي على موعد العشاء كما أخبرتك . سهام بتفكير : لما ما زلت في الشركة .......... ماذا تفعل في هذا الوقت المتأخر ؟؟؟ . أجابها نزار بهدوء : لدي القليل من العمل . سهام بسرعة : ما هو هذه العمل ؟؟؟ . نزار : سهام لقد بدأت اشعر حقا أنني في محاكمة . سهام وهي تشعر أنها حقا بالغت في التدخل ......... ثم تتذكر لما اتصلت لتقول : اتصلت لأخبرك انك في العزاء كنت مسافرا ........ كما أن عملك يحتاج الى سفر . في الجهة الأخرى كان نزار يجلس أمام الحاسوب وبيده قلم ......... وهو يصغي لما تقول سهام سألها : أين أنت ؟؟؟ وما هذا الصوت ؟؟؟ . سهام وهي تنظر الى المياه : انه صوت الشاور ......... فانا قلت لسلمى أنني استحم .......... فقمت بفتح المياه حتى لا تسمعني وأنا أتكلم معك .......... فا بالتأكيد إذنها ملتصقة على الباب ألان . ليرتفع صوت ضحكة نزار التي لم تسمعها إلا ألان .......... ابتسمت على ضحكته . ليكمل سؤاله : وهل ستستحمي ألان أم انه مجرد تمثيل ؟؟؟ ........ قد تكشفك أن لم تستحمي . لتغلق الهاتف بسرعة وهي تشعر بالخجل . ........................... قصي وهو يمشي في حديقة منزله ......... ولا يستطيع أن يخرج كلام وفاء التي لا تمل من أقناع مادلين بالسيد حسام ........... لم يهدأ له بال منذ ذالك وقت ......... ولكن جواب مادلين اليوم هو ما زاد الأمور سوء . فلقد كانت تنهي دائما الحديث دون أن تهتم للأمر ....... لكن اليوم قالت أنها ستفكر في السيد حسام ....... هذا يعني أنها بدأت تفكر أن تبيع نفسها له .......... وهذا لن يحصل يا مادلين ........ فانا الوحيد الذي ستبيعين نفسك له . جلس على أحدى كراسي الحديقة ........ وهو يرمي بحمله الثقيل عليه ......... ثم نظر الى كتاب يحمل أشعار لشعراء مختلفين .......... لابد أن ميسم تركته هنا ....... فتحه فوجد شعر لفاروق جويدة ......... كم كان يحب قصائده عندما كانت مادلين حب حياته ........... وكم كان يعشق رؤياها ......... كانت له كل الحلم والأمل ........ وكم هو صعب كسر الحلم و تحطم القلب ....... وشعورك انك في قلب من تحب لاشي ............ وقراء هذه الأبيات .......... لأن الشوق معصيتي لا تذكري الأمس إني عشتُ أخفيه.. إن يَغفر القلبَ.. جرحي من يداويه. قلبي وعيناكِ والأيام بينهما.. دربٌ طويلٌ تعبنا من مآسيه.. إن يخفقِ القلب كيف العمر نرجعه.. كل الذي مات فينا.. كيف نحييه.. الشوق درب طويل عشت أسلكه.. ثم انتهى الدرب وارتاحت أغانيه.. جئنا إلى الدرب والأفراح تحملنا.. واليوم عدنا بنهر الدمع نرثيه.. مازلتُ أعرف أن الشوق معصيتي.. والعشق والله ذنب لستُ أخفيه.. قلبي الذي لم يزل طفلاً يعاتبني.. كيف انقضى العيد.. وانقضت لياليه.. يا فرحة لم تزل كالطيف تُسكرني.. كيف انتهى الحلم بالأحزان والتيه.. حتى إذا ما انقضى كالعيد سامرنا.. عدنا إلى الحزن يدمينا.. ونُدميه.. مازال ثوب المنى بالضوء يخدعني.. قد يُصبح الكهل طفلاً في أمانيه.. أشتاق في الليل عطراً منكِ يبعثني.. ولتسألي العطر كيف البعد يشقيه.. ولتسألي الليل هل نامت جوانحه.. ما عاد يغفو ودمعي في مآقيه.. يا فارس العشق هل في الحب مغفرة.. حطمتَ صرح الهوى والآن تبكيه.. الحب كالعمر يسري في جوانحنا.. حتى إذا ما مضى.. لا شيء يبقيه.. عاتبت قلبي كثيراً كيف تذكرها.. وعُمرُكَ الغضّ بين اليأس تُلقيه.. في كل يوم تُعيد الأمس في ملل.. قد يبرأ الجرح.. والتذكار يحييه.. إن تُرجعي العمر هذا القلب أعرفه.. مازلتِ والله نبضاً حائراً فيه.. أشتاق ذنبي ففي عينيكِ مغفرتي.. يا ذنب عمري.. ويا أنقى لياليه.. ماذا يفيد الأسى أدمنتُ معصيتي.. لا الصفح يجدي.. ولا الغفران أبغيه.. إني أرى العمر في عينيكِ مغفرة.. قد ضل قلبي فقولي.. كيف أهديه .......................................... | ||||
11-10-17, 09:53 PM | #683 | ||||
كاتبة في قصص من وحي الأعضاء،
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حبايبي اسف على التاخير وعلى قصر البارت الحقيقة انشغلت كثبر هذه الاسبوع ........ وكان عندي مشكلة بالحاسوب. لذا حاولت انزل الكم البارت على السريع .......... لذالك من الان باعتذر عن الاخطا الاملائية لاني ما قدرت ااعدل عليه ............ وهذا البارت شغل اليومين بس عشان ما احرمكم من الفصل . اتمنى ان ينال على اعجابكم . | ||||
11-10-17, 11:15 PM | #687 | ||||
عضو موقوف
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته البارت جميل وقصير ولم الحظ اي اخطا املائيه اولا نبدأ بقصي وغيرته على مادلين وماذا سيفعل ليحصل عليها اما السيد وليد يا سلام على حب الطيبين الي بيشتغل عشان يخفف عنها وهل بدأت تهاني بحبه ؟ سهام ونزار قصتهم كل يوم بتصير احلى وننتظر تطور الاحداث وشو راح يكون دور هاشم وزوجته ؟ منتظرين البارت القادم لنرضي فضولنا ❤ | ||||
11-10-17, 11:27 PM | #688 | |||||||||||
| فصل رااااااائع جدا جدا ومش قصير عادي حجمه سلمت اناملك الذهبيه على كل كلمة ومقدرين لتعبك وانشغالك معنا عن حياتك مادلين المسكينة قصي لسه بفكرها مادلين القديمة بيقسى عليها مع انه مبين بيحبها بس هيا حرام بيكفينا هموم تهاني ويا سلام على وليد الي بدو يريحها على حسابه وحساب ليث يا بختها ومسك الختام مع قصي وفاروق جويدة فعلا قصيدة رااااااائعة جدا جدا لا حرمنا من ابداعاتك الجميلة عزيزتي برستيج اردنية | |||||||||||
11-10-17, 11:57 PM | #690 | ||||
نجم روايتي
| كيف سوف تعيش من دون والدتها ......... صحيح أنها لا تتحرك و لا تتكلم ....... لكنها الغالية لا تريد أن تفقد أخر من تبقى لها ....... آه ....... و آه .... ما أصعب الفقد ........ جربته مرة وكانت تلك أسوء فترة في حياتها . يا الهي كيف سوف تعيش وحيده ...... لكن لا يجب أن لا تفقد الأمل أن الله رحمته واسعة ...... أردت أن تخفف شعور الألم والحرقة في قلبها ..... فخطر على بالها أن تقوم وتصلي ركعتين لله ...... لعلها تجد الراحة ...... من شكى همه للناس زاد ..... ومن شكى همه لله زال | ||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|