آخر 10 مشاركات
93- الشمس والظلال - آن هامبسون - ع.ق ( نسخه أصلية بتصوير جديد ) (الكاتـب : angel08 - )           »          مرت من هنا (2) * مميزة *,*مكتملة*..سلسلة للعشق فصول !! (الكاتـب : blue me - )           »          القليل من الحب (81) للكاتبة Joss Wood .. كاملة مع الرابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          القرار الصعب (ريما وعبد المحسن) / للكاتبة روح الشمالي ، مكتملة (الكاتـب : أمانى* - )           »          تائــهــة في عتمتـك (الكاتـب : نسريـن - )           »          أعاصير ملكية (57) للكاتبة: لوسى مونرو (الجزء الثاني من سلسلة العائلة الملكية) ×كاملة× (الكاتـب : فراشه وردى - )           »          حب في عتمة الأكــــــاذيب " مميزة و مكتملة " (الكاتـب : Jάωђάrά49 - )           »          في قلب الشاعر (5) *مميزة و مكتملة* .. سلسلة للعشق فصول !! (الكاتـب : blue me - )           »          نقد مقال بوابات الجحيم التي فتحت فوق سيبيريا عام 1908 لغز الانفجار الكبير (الكاتـب : الحكم لله - )           »          صدمات ملكية (56) للكاتبة: لوسي مونرو (الجزء الأول من سلسلة العائلة الملكية) ×كــاملة× (الكاتـب : فراشه وردى - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

Like Tree11Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 14-07-20, 12:23 AM   #191

مارينا جمال

? العضوٌ??? » 416796
?  التسِجيلٌ » Jan 2018
? مشَارَ?اتْي » 632
?  نُقآطِيْ » مارينا جمال has a reputation beyond reputeمارينا جمال has a reputation beyond reputeمارينا جمال has a reputation beyond reputeمارينا جمال has a reputation beyond reputeمارينا جمال has a reputation beyond reputeمارينا جمال has a reputation beyond reputeمارينا جمال has a reputation beyond reputeمارينا جمال has a reputation beyond reputeمارينا جمال has a reputation beyond reputeمارينا جمال has a reputation beyond reputeمارينا جمال has a reputation beyond repute
افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شمس الصحراء مشاهدة المشاركة
اهلين مساء الانوار في فصل اليوم والا لا بنتمنى تردو علينا وشكرا
فيه فصل النهاردة وبكرة انشاء الله


مارينا جمال غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-07-20, 12:24 AM   #192

مارينا جمال

? العضوٌ??? » 416796
?  التسِجيلٌ » Jan 2018
? مشَارَ?اتْي » 632
?  نُقآطِيْ » مارينا جمال has a reputation beyond reputeمارينا جمال has a reputation beyond reputeمارينا جمال has a reputation beyond reputeمارينا جمال has a reputation beyond reputeمارينا جمال has a reputation beyond reputeمارينا جمال has a reputation beyond reputeمارينا جمال has a reputation beyond reputeمارينا جمال has a reputation beyond reputeمارينا جمال has a reputation beyond reputeمارينا جمال has a reputation beyond reputeمارينا جمال has a reputation beyond repute
افتراضي

مساء الخير هيتم تنزيل الفصل العاشر اليوم وغداً الفصل الحادى عشر ....الفصل العاشر فصل كيوت ومحندق نفصل بيه من مرحلة البسترة الفائتة والقادمة

مارينا جمال غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-07-20, 12:26 AM   #193

مارينا جمال

? العضوٌ??? » 416796
?  التسِجيلٌ » Jan 2018
? مشَارَ?اتْي » 632
?  نُقآطِيْ » مارينا جمال has a reputation beyond reputeمارينا جمال has a reputation beyond reputeمارينا جمال has a reputation beyond reputeمارينا جمال has a reputation beyond reputeمارينا جمال has a reputation beyond reputeمارينا جمال has a reputation beyond reputeمارينا جمال has a reputation beyond reputeمارينا جمال has a reputation beyond reputeمارينا جمال has a reputation beyond reputeمارينا جمال has a reputation beyond reputeمارينا جمال has a reputation beyond repute
افتراضي

الفصل العاشر
كانت تقف أمام مرآتها ....تعدل من ثيابها الرياضية استعداداً للذهاب إلى النادى مع عمتها ...و يوسف ، تنهدت بتثاقل عند ذكر الأخير ...فلازال كابوس الأمس يقبض قلبها ويثير بعقلها الخوف والقلق ...فهى لا تريد أن تكون سبب فى أذى يوسف حتى ولو كان رغماً عنها ....رفعت عينيها لصورتها المنعكسة فوق سطح المرآة بقلب متثاقل و أكتاف متهدلة وعيون يسكنها الحيرة والخوف ...إليس بمجيئها إلى هنا سوف تآذيه هو وعمتها ....ألن تآذي قلبيهما إذ عرفا بالماضى الدفين ، زفرت بحرارة ، لنغمض عينيها بآسى على الحال التى وصلت إليه وتلك الحيرة التى تعصف بكل كيانها ، غتحت عينيها لتنظر لصورتها المنعكسة بأزدراء هى أكبر أنانية قد رأتها عيناها ، اختنقت أنفاسها بينما تسارعت نبضات قلبها ، فهى تعلم أنها سوف تآذيهما عاجلاً أم آجلاً ...أكثر أثنين تحبهما سوف تآذيهما ولكن ليس هناك بديل ، فهما كل ما تملك الأن ،فهى فى الحقيقة لم تملك غيرهما يوماً ، فأباها ودعها سريعاً ...و أمها خذلتها كالباقى بعدما أوضحت لها حقيقة ميلادها ،لتتركها أكثر ذلاً وهواناً ، قبضت على يديها بشدة بينما تقضم شفاها ....لتوقف أنتفاضة جسدها وتمنع بكاء وشيك، أصبح عادة لها يومياً .....لتتنفس بعمق ، تملئ صدرها بالهواء ، هى ستقتنص من الأيام القادمة سعادتها المنقوصة ، ستعوض تلك السنوات الفائتة فى البكاء والمرارة ....وتحول أيامها القادمة لضحكات عالية صافية ، ستبدل ذكرياتها بأخرى جديدة ملونة بدلاً عن تلك الباهتة ، أغتصبت بسمة ترسمها على شفاها ...بعدما نظرت نظرة فاحصة على منظرها للمرة الأخيرة ...، وتآمر نفسها بأن اليوم لا دموع ، لا بكاء ....لتذهب وتوقظ الرجل الوحيد الذى يهديها البسمات فى آوج أحزانها .
تسمرت أمام غرفته لعدة ثوانى، تستدعى روح تلك الفتاة التى هجرتها ، أو ربما تحاول تتقمصها قديماً ، لترفض قبضتها المضمومة ، وتطرق على غرفته طرقات متتالية مصدره صوت مزعج ...وتكاد تجزم الأن أنه يسبها ويلعنها لإيقاظه من النوم صباح يوم الجمعة كعادته قديماً ، ولكن الحقيقة كانت النقيض لذلك تماماً ، فهو مستيقظ من الصباح الباكر رغم ساعات نومه الأربع ، فهو لم يستطع النوم جيداً ، فلازال طريقة ندائها لها فى حلمها عدة مرات يقلقه ...فقد كان تارة كمأنينة وفرح وشوق ، وتارة أخرى خوف و استجداء والأخيرة جزع حتى الرعب ، ذاك الغموض الذى أصبح يحيطها فى كل النواحى ، منذ سفرها المفاجئ و أختفائها بدون مبررارت ، ورجوعها الغير متوقع بعد تلك السنوات و كلماتها المبهمة ...و أخيراً ذاك الحزن والخوف اللذان يسكنان عينيها على الدوام ...كل تلك الأفكار كانت تثير الريبة بعقله وتنهشه بلا رحمة ...لينام قبيلة الفجر ، ويستيقظ باكراً ، ليذهب معها ومع والدته فى يوم أجازته من المشفى و عيادته الخاصة إلى النادى كما كانوا يفعلوا بالماضى فى كل يوم جمعة ، والأن هو يقف بالمقابل لها بالداخل خلف باب غرفته ، يسند رأسه عليه وبسمة كبيرة ترتسم على وجهه...ويده تقبض على مقبض الباب ولكنه لا يفتح ....مستمتعاً بأصوات طرقاتها التى كانت تزعجه وتثير غيظه قديما ً ولكن الأن كانت لأذنيه كمعزوفة خالصة من السعادة النقية ، معزوفة ترقص معها نبضات قلبه المتيم بعشقها ، اتسعت بسمته وهو يهز رأسه ...حينما سمع صوتها العالى النافذ بالصبر المنادى بأسمه ...ليتنهد بعمق وينظر للباب بقوة كما لو كانت نظراته تراها خلف بابه ويهمس بصوت يكاد يسمع حتى لأذنيه " ليتك لم تسافرى ...وليتنى عرفت بحبك مبكراً ...لعلى أستطعت سرقة قلبك ...وكان الحال بغير حال " ، أغمض عينيه لثانية واحدة ، ليدير مقبض بابه وهو يدارى بسمته خلف قناع المنزعج ....وبشدة ، ويصيح بتأفف مصطنع " نعم!!!!....يا صباح الأزعاج ....فى حد يخبط على باب حد كدة الصبح ...." ، قالها وهو ينظر لها من أعلى يراها تقف أمامه وذراعيها خلف ظهرها ...تتحرك أكتافها للأمام وللوراء فى حركات صغيرة غير ملحوظة وتحتل بسمة كبيرة صفح وجهها يظهر من خلالها صف أسنانها البيضاء ، وعيناها تلمع بشقاوة طفلة صغيرة وليست امرأة بلغت الثلاثين من عمرها ، كانت سعيدة بأنزاعاجه كما لو كان هذا سر سعادتها على وجه الكون ...لتقول بحماس وبراءة كما لو كانت أخرى هى التى طرقت الباب بتلك الصورة الرهيبة " صباح الخير ...." ، لم يستطع تقمص الشخص المنزعج منها أكثر من ذلك وهى تعطيه تلك البسمة السعيدة ، ليفرج عن بسمته هو الأخر ويرد تحيتها " صباح ...النو....." لتتوقف الكلمات بحلقه وتتسع عيناه بشدة وهى يلاحظ أخيراً ما ترتديه ...حسناً ، هو ليس معه أدنى مشكلة فيما ترتديه من أعلى ، فهى كانت ترتدى قميص أبيض من القطن ، بنصف كم ...ورقبته على شكل حرف ال 7 ، ومطبوع عليه علامة أحدى الماركات الشهيرة للملابس الرياضية ....ولكن المشكلة كانت تكمن فى تلك السيقان ...البيضاء القصيرة ...سيقان بيضاء قصيرة ذات بشرة ناعمة حريرية ، يعلوها بكثير بنطلون من القطن عليه ذات العلامة المشهورة ، قصير ...قصير جداً ...يعلو ركبتيها ببعض الأنشات ، أسود اللون حتى يظهر بياض رجليها ، ووردية ركبتيها ، وحين عاد إدراكه له أخيراً ...تحولت صباح النور إلى " صباحك أسود ...أيه اللى أنت لابساه ده " ،أخذت تتلفت يميناُ ويساراً ...علها تلاحظ ما المخطئ بملابسها ، فهى ترتدى ملابس رياضية عادية للغاية ..تلائم وجهتهم، وبدون قصد منها كانت تستعرض رجليها أمامه ، ليبتلع ريقه بصعوبه ....ليغمض عينيه وهو يستغفر الله ، لترفع عينيها له بحيرة وهى تسأله ببراءه ...غير فاهمة" ماله اللبس ...هو أحنا مش رايحين النادى ؟! " ،
ليبتسم بغيظ لها وهو يشير بأصبعه على ملابسها القصيرة ويتحدث متهكماً " لأ ...هو بالمنظر ده ..هيبقى قسم الشرطة " ليتنهد بقنوط بعدها وهو يقول " الله لا يسيئك يا بنتى ...روحى أسترى نفسك "،
تغضن جبينها بعدم فهم لتسأله بحيرة " نعم ؟! ....أستر نفسى أزاى يعنى " ...كانت تدور حول نفسها ...لترى ما المشكلة بملابسها ...فهى تلك الملابس المعتادة على أرتدائها للذهاب للنادى حتى حينما كانت بمصر " ،
" نعم الله عليكى ....روحى غيرى الشورت ده والبسى بنطلون " ،
لتتسع عيناها بصدمة وهى تسأله بعدم استيعاب " بنطلون ؟! " ،
" أأأه ...بنطلون " ...كان يشير بكلتا يديه على طول رجليه ..." البنطلون الطويل ده " ...،
كانت تحرك رأسها يميناً و يساراً بتعجب منه كما لو كان أنبت له قرنين أو شبيه لذلك ، لتومأ رأسها له ، لتسير ناحية غرفتها وهى فى حيرة من أمره ...فتلك هى الأولى ليوسف ليعترض على ملابسها ...لطالما كان عمر هو المعترض على بعضا من ملابسها و لكن ....يوسف!!!!!،
كان ينظر لظهرها ...ويتعجب من أمر نفسه هو الأخر ، فهو أبداً ...لم يعترض على أيا من ملابسها...فهى كانت ترتدى مثل بنات مجتمعهم ....حقاً وبالمقارنة بهم فملابسها كانت أكثر أحتشاماً ....ولكنه الأن ...تهدل كتفيه ...أنه الأن يغار وبشدة ....ألقى نظرة أخيرة على ساقيها العاريتين ...ليهز رأسه مغمضاً عينيه عنهما .

يتبع..


مارينا جمال غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-07-20, 12:27 AM   #194

مارينا جمال

? العضوٌ??? » 416796
?  التسِجيلٌ » Jan 2018
? مشَارَ?اتْي » 632
?  نُقآطِيْ » مارينا جمال has a reputation beyond reputeمارينا جمال has a reputation beyond reputeمارينا جمال has a reputation beyond reputeمارينا جمال has a reputation beyond reputeمارينا جمال has a reputation beyond reputeمارينا جمال has a reputation beyond reputeمارينا جمال has a reputation beyond reputeمارينا جمال has a reputation beyond reputeمارينا جمال has a reputation beyond reputeمارينا جمال has a reputation beyond reputeمارينا جمال has a reputation beyond repute
افتراضي

كان يقف أمام غرفتها متردداً ....يقبض على كفيه بشدة ...نبضات قلبه متنافرة والحيرة تعصف بدواخله ....كان قلقاً عليها ، يريد الأطمئنان عليها ، فرؤيتها ذاك الحقير المدعو بسليم بالأمس ، ومعرفتها بنجاح والده فى التخلص من الذكريات العالقة بغرفة أبيها وعمه ...والألم الذى نضح من عينيها بعد معرفتها ...أوجع قلبه ، زفر بحرارة ...ليرفع يده حتى يطرق على بابها ..ليقبض على كفه ...وينزلها مرة أخرى بجانبه ...ويسأل نفسه أى كوميديا سوداء محبوس داخلها ، حتى يقف أمام غرفة زوجته متردداً من طرق بابها ليطمئن قلبه عليه ، المرأة التى يجب معها تلغى كل الفواصل ...يقف أمام بابها ...أسهل فاصل بينهم يستطيع أن يتخطاه ولكنه يقف عاجزاً ...فبماذا هو فاعلاً مع الجدران والسدود التى بينهما ،زم شفتيه بينما برقت عيناه بعزيمة و أصرار ...ليرفع يديه ويطرق على بابها ...
لتتسمر يده فى الهواء أمام بابها الذى فتح للتو وجهها المصدوم من وجود ابن عمها أمام غرفتها ....فتح فمه ، ليغلقه مرة أخرى وهو ينزل يده المرفوعه جانبه ، " عمر .....!!!" قالتها بتعجب وهى تخرج من غرفتها وتغلق باب غرفتها خلفها فى حركة أزعجته ...فكما لو كانت أشارة منها بعدم السماح له بدخول غرفتها ، ليمسد مؤخرة عنقه ...محاولاً طرد ذاك الشعور المزعج الذى إنتابه من حركتها تلك ..ليجلى صوته " كارمن....صباح الخير " قالها بصوت خرج رغماً عنه متحشرجاً ،
" صباح النور ....كنت عايز حاجة؟!" ردت عليه ولايزال كلمات عمتها تدوى فى أذنيها لتخرج كلماتها بفظاظة من فمها جافة ، ليرفع حاجبه من طريقة كلامها
" أبداً ....كنت حابب أطمن عليكى " قالها بصوت خشن بارد ...لتشيح بنظرها بعيداً عنه وهى تلوم نفسها على فظاظة أسلوبها ، لتحاول الأبتسام له " أنا تمام ...كويسة " ،
" كويس ..." قالها بجفاف ، بينما تضيق عيناه وهو يلاحظ ملابسها ....ملابسها التى لا تعجبه البته خصوصاً ...بنطالها الضيق المظهر لنحافة ساقيها الحديثة ، ليسألها بخشونة مشيراً لها بسبابته على بنطالها " أنت رايحة فين باللبس ده ؟! " ،
" النادى ..." ردت عليه بنفاذ صبر ، ليومأ رأسه لها وهو يمط شفتيه بينما يعقد ذراعيه أما صدره " النادى ...تمام ، مع مين ؟!" ،
رفعت أنظارها له بإستغراب هل هو يحقق معها ولما يتحدث معها هكذا لترد عليه بضيق وهى تزم شفتيها " مع ليلى ويوسف " ،
أومأ رأسه لها مرة أخرى ...ليفك يديه من عقدتها ويضعهما فى جيبى بنطاله ويزم شفتيه بعدم رضا وعيناه تمر على ماترتديه بدون خجل ....لتعقد هى ذراعيها أمام صدرها ...كما لو كانت تحمى جسدها من نظراته المتأنية فوقها ...ليرف عينيه لها وهو يأمرها " روحى غيرى اللى أنت لابساه ده " ،
" نعم ..." قالتها باندهاش وصوت عالى نسبياً ، ليرد عليها بهدوء مغيظ " زى ما سمعتى ، روحى غيرى هدومك " ، لترد عليه سريعاً تعانده" لأ ... " ، لتقترب منه تقف أمام وجهه ...تستطيل على أطراف أصابعها ..تشمخ برأسها تجابهه " لأ ...يا عمر ، أنت مابقيتش الواصى عليا عشان أسمع كلامك تانى" ، قالت كلماتها لتتخطاه وتسير لأتجاه السلم كاسرة آمره لها فليس بعد عشر سنوات لم يعرف فيهم كيف حالها وليس ما ترتديه ..لن تطيعه بعد الأن فكفاها ...تركته خلفها وعيناه تبرق بغضب.

يتبع..


مارينا جمال غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-07-20, 12:28 AM   #195

مارينا جمال

? العضوٌ??? » 416796
?  التسِجيلٌ » Jan 2018
? مشَارَ?اتْي » 632
?  نُقآطِيْ » مارينا جمال has a reputation beyond reputeمارينا جمال has a reputation beyond reputeمارينا جمال has a reputation beyond reputeمارينا جمال has a reputation beyond reputeمارينا جمال has a reputation beyond reputeمارينا جمال has a reputation beyond reputeمارينا جمال has a reputation beyond reputeمارينا جمال has a reputation beyond reputeمارينا جمال has a reputation beyond reputeمارينا جمال has a reputation beyond reputeمارينا جمال has a reputation beyond repute
افتراضي

هبطت إلى أسفل لتجد كلاً من أنجى التى كانت تنتظر زوجها على مائدة الأفطار ...وعمتها التى كانت تبتسم لها ولازالت عينيها تعتذر عما بدر منها صباح الأمس ..لتمنحها كارمن ابتسامتها ،و أخيراً يوسف الذى نظر لملابسها بعدم رضا ...لتزفر بحنق ، فمابال ذلك الأبلهين معها ...سحبت الكرسى المجاور له بغيظ مكتوم ...، ليميل عليها بعدما جلست ويهمس لها بصوت خافت " مالقيتيش بنطلون أوسع من كدة ؟! " ، رمقته بطرف عينيها وهى تعد بسرها حتى رقم عشر لترسم بسمة سمجة على شفتيها وتجيبه من بين أسنانها " لأ ....ومش هغيره " ، تغضن جبين يوسف من عندها هذا ...ليلمح بطرف عينيه دخول غاضب أخر يسحب كرسى رأس المائدة وعيناه تطلق شرراً على من تجلس بجواره ...فيبدو أنهما تقابلا و أصبح مزاجها عكر من أجل هذا ..... ،
" صبا ح الخير ..." قالها عمر للجميع ولازالت عينيه تركز على تلك العنيدة التى سبقت الجميع فى أكل طعامها وتمضغه الأن بعصبية ، لم يفلت مابينهما من تحت أنظار عمتهما التى كانت تراقبهما بأعين ثاقبة ...ربما هى قست على كارمن باتلأمس وأعتذرت لها ولكن ذلك لن يمنعها عن مراقبتهما هما الأثنان ، ويبدو أن عمر ..تحتاج معه وضع النقط الواضحة فوق الأحرف ....فعيناه لم تترك كارمن لحظة واحدة منذ مادخل إلى الغرفة غير مهتم بوجود زوجته بجواره ...ووجودهم حولهم ...لتلتفت إلى كارمن و يوسف أبنها حينما سمعت كارمن تصيح بجزع وكادت نبرة صوتها تكون باكية " أيه اللى فى أيديك ده يا يوسف" ...لتجد كارمن تمسك أيد يوسف بآيادى مرتعشة وهى تشير بعينيها للخدوش الظاهرة من أكمام سترته الرياضية المرفوعة حتى مرفقه ...فوق ذراعه ، لتسأله ليلى بقلق خفيف " أيه ده يوسف ؟! " ، ليضحك يوسف بلا مبالاة ويهتف بنبرة متهكمة من خوفهما المبالغ فيه " شوية خرابيش ...عادية يعنى " ، لتصيح كارمن به " من خناقتك مع سليم صح ؟! " ، ليلتف لها ويجيبها بعنجهة ذكورية " لأ ....طبعاً ، الحيوان ده ما لمسنيش " ليضع كفه فوق يدها التى ترتعش وهى تمسد خدوش ذراعيه ويبتسم لها مطمئناً إياها " ده شوية خرابيش .....من الشباك " قالها وهو يغمز لها ...أشارة على دخوله إلى غرفة والدها من الشباك ولكن نتيجة لصغر حجم الشباك بالمقارنة بيوسف فقد جرح بحوافه تاركاً أثار فوق ذراعه ...،
رمى عمر معلقته بحدة فوق المائدة وقدميه تهتز بشدة وغضب تحتها فنيران الغيرة قد أضرمت فى أوردته نيران لا تطفئ وهو يلعن نفسه مائة مرة والظروف و زوجته الصغيرة ألاف المرات ...فأى رجل هذا يجلس بكل هدوء وهو يرى زوجته تمسك بأيدى مرتعشة يد رجل يعرف تمام المعرفة أنه يكن مشاعر لها ، بل تكاد تبكى عليه متأثره من خدوشه الحمقاء مثله هو .... وعن أى شباك يتحدث هذا، ليجد زوجته المبجلة تهتف بالفرنسية بصوت متهدج " إياك أن تأذى نفسك بسببى " ...، أستغرب الجميع من رد فعلها المبالغ بها حتى يوسف رغم شعوره بالبهجة لقلقها عليه إلا أن رد فعلها غريب لينادى بأسمها " كارمن ..." ، كان لا يعلم أن ذاك الكابوس يزعجها ....هى تخاف عليه ...تخاف أن تفقده بأى شكل من الأشكال ...تخاف أن يتآذى بسببها ...، وهاهى البداية لتصيح بحنق وغضب بالفرنسية وصدرها يعلو ويهبط بسرعة " أذ كنت أحترق فى نار جهنم ...لا تهتم مادام ذلك سوف يأذيك " ،
حسناً هذا كفى ...فالمشهد أصبح له مثيراً للغثيان و أى إضافة زيادة له سوف يصيح أمام الجميع وهى أولهم بأنها زوجته ...شاهراً عقد زواجهما ...ليخبط بيديه فوق المائدة بينما يصيح بحنق وغيرة زوج مغلفة برداء السخرية والتهكم " تمام يا مدام كارمن ..حضرتك تعرفى دكتور كويس عشان الجروح الخطيرة اللى فى أيد يوسف " ، ألتفت الجميع إليه ...زوجته أنجى مندهشة من تهكمه ، ويوسف الذى يعلم سبب سخريته ولكن هناك شئ فى جملته لا يستغيسه ...وعمته التى أخترق أذنها كلمة " مدام ..." ، وكارمن التى تنظر له بغيظ مكتوم و أعين غاضبة ...نعم لطالما تتحول إلى نمرة شرسة من أجل يوسف ...لطالما كان يوسف !!! ، وهذا يحرقه بل يمزقه تمزيقاً .
" كارمن ...يوسف كويس ، ده شوية خرابيش مش حاجة ، وأنت بنت خاله طبيعى يبقى جنبك ، يوسف و عم زى أخواتك بالظبط " كانت ترسل بكلمتها رسالتان واحدة مطمئنة لابنة أخيها ...حتى تهدئها ، و إلى ابن أخيها الأخر رسالة مبطنة ..التى فهم معنى كلماتها بعدما رمقته بنظرة ذات مغزى ...أما يوسف تغضن جبينه فهو لم يستغيس كلمة " أخواتك..." ..ليتململ على كرسيه بعدم راحة ، التفتت ليلى إلى أنجى لتغير الأجواء المحيطة " أنا مش ناسية أن النهاردة عيد ميلاد أدم " ، أبتسمت أنجى برقة " هبة وطارق مستنينك النهاردة أنت ويوسف ...." لتلتف إلى كارمن تلك التى أرتجف جسدها كله عند ذكر أسم أدم وبهتت ملامحها " و أنت أكيد معزومة يا كارمن " ، لترفع أنظارها إليها وهى تحاول الأبتسام " أدم ؟! " ..كانت سؤال أكثر منه ترديد لأسم الفتى ..
لتومأ أنجى رأسها لها وعيناها تلمع بحب لأبن أخيها أدم " أيوة أدم أبن أخويا ...ولد جميل جداً ...هيكمل النهاردة سبع سنين " ، هزت كارمن رأسها بأنفاس متحشرجة ..لتبتسم بحنين وعيناها تلمع بالدموع " أدم ...أسم جميل " ،
مالت أنجى بجسدها قليلاً ناحية عمر الذى سمرت أنظاره فوق كارمن وهو يعرف سر ما أصابها وقلبه يهدر بصريخ عالى " عمر هو اللى مختاره ..." ،
رفعت أنظارها ناحيته لتتقابل مع خاصته عبر المائدة وكلاً منهما تزوره نفس الذكرى ليوم أختاروا فيه أسامى أولادهما إذ أنعم الله بهم عليهما ...أسمهان و ...أدم.

يتبع..


مارينا جمال غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-07-20, 12:30 AM   #196

مارينا جمال

? العضوٌ??? » 416796
?  التسِجيلٌ » Jan 2018
? مشَارَ?اتْي » 632
?  نُقآطِيْ » مارينا جمال has a reputation beyond reputeمارينا جمال has a reputation beyond reputeمارينا جمال has a reputation beyond reputeمارينا جمال has a reputation beyond reputeمارينا جمال has a reputation beyond reputeمارينا جمال has a reputation beyond reputeمارينا جمال has a reputation beyond reputeمارينا جمال has a reputation beyond reputeمارينا جمال has a reputation beyond reputeمارينا جمال has a reputation beyond reputeمارينا جمال has a reputation beyond repute
افتراضي

كان نائماً فوق الرمال يتكأ على مرفقيه يراقبها بتسلية ، بقلب متخم بالعاطفة ..و أعين تجيش بالعشق من أجلها لوحدها ...يراقب خصلات شعرها الطويلة التى تتطاير مع نسمات الهواء فتزعجها وهى تلامس وجهها ...لتسدل أهدابها فوق عينيها الساحرتين ، وتبعد خصلاتها الملتصقة فوق وجهها بظهر يدها الملطخة بالرمال ...شفتيها التى تقضمها بأسنانها حتى تستطيع التركيز فى بناء قصر من رمل الشاطئ ...يراقب كل هفوة وحركة منها ...أخذ نفس عميق يملأ صدره بهواء البحر المعبق برائحتها ، يراقبها بلا خوف ...بلا حذر بحرية تامة بدون خوف أن يضبط أحد ...يراقب جسدها الذى صك ملكيته بوشمه ...وهو ينحنى فوق الرمال يساعد صاحبته التى سرقت قلبه من صدره فى بناء قصرها ....كان يراقبها بدون أن يرف له جفن ...يشبع عينيه منها ، لقد قرر أن يختلس لهما يوماً معاً بمفردهما ليكونا معاً على حريتهما ...ينظر لها بشوق وحب بلا توقف ...ويدلل جيناتها الغربية فى يوم بالخارج على الشاطئ بعدما أعد هو السندوتشات وجميع مستلزمات الرحلة ، ليخطفها باكراً إلى الشاطئ الخاص بالشلية المملوك لعائلتهما الذى لا يبعد عن العاصمة إلا ثلاث ساعات ...أختلس يوم حتى يأتى اليوم الذى ستوافق أعلان خطبتهما للجميع وحينها يستطيع أن يعلن عشق الفائض عن الحد ، وكم يتمنى أن يكون ذاك اليوم قريباً ...فهى ترفض بأصرار أن يعلنا حبهما لبعض حتى لا يتهما الجميع بأنها سبب فى أنفصاله عن زوجته و أنها سرقته منها ، أرتسمت بسمة كسول على وجهه بينما يعتدل فى جلسته وعيناه لا تفارقها كما لو كانت لصقتا بها ...هى لم تسرقه من زوجته ...هى سرقت قلبه منه بكل سهولة و يسر .... ،
أدارت وجهها له وهى تضحك ...لتخطف نبضات قلبه المسروق " هتفضل تبصلى كدة كتير " ، أومأ رأسه لها بدون عناء الكلام ، لتقف ...تنفض كفيها من الرمال ببنطالها الجينز ...لتقترب ناحيت وتجلس بجانبه ....ونظراته التى تطوف فوق وجهها تنطق بحب وشوق ..تشعل وجنتيها وتسرق أنفاسها ...لتضم شفتيها وتتوسله " ممكن تبطل تبصلى كدة ..." ،
" كدة أزاى يعنى ..." قالها بصوت متحشرج متخم من حبه لها ، رفعت كتفيها لأعلى وهى تشير بأصبعها على وجهه فى حركة دائرية " كدة ...." ،
اتسعت بسمته ليقترب من وجهها بوجهه ...ويتكأ بجبينه فوق جبينها وعيناه مثبته على وجهها الذى أضرمت به نيران الخجل وتحول للون الوردى من نظراته ، وقلبه يقصف بين جانباته ...حين كان قلبها يرقص فرحاً ، أقترب منها أكثر يميل بوجهه أكثر ناحية ثغرها لعله يقتنص منها قبلة تريح قلبه العليل ، لتشيح بوجهها بعيداً عنه ..وتسقط قبلته فوق وجنتها ...حين علمت بخطته ، ليطيل بطبع قبلته فوق وجنتها وإبهام يده يداعب الجانب الأخر من وجهها ...لتدفعه بعيداً عنها وهى ترمقه بتحذير وتناديه محذرة " عمر ...!!!!" ،
ليجيبها ببراءة الذئب من دم أبن يعقوب " أنا ماعملتش حاجة ..." ، لتضيق عينيها وهى تنظر له ...ليتنهد ويرفع كفيه لها " تمام ...." ، أبتسمت له وهى تشير برأسها على سلة الطعام وتحرك يدها دائرياً فوق بطنها وهى تضم شفتيها للأمام وتقول بغنج " أنا جعانة ...." ، ابتسم لها وهو يخرج بعض من المعجنات التى خبزها بنفسه وهو يرمقها بفخر ويعطيها إياها بعدما وضعها فوق أحد الأطباق ....لتبتسم له وهى تتسأل عن ما كنهة الشئ الذى وضعه بطبقها ، لتقلبه بين يديها وترفعه أمام وجهه وهى تسأله بحيرة مجعدة أنفها " أيه ده ؟! " ، ليتجهم وجهه وهو يرمش بعينيه ويجيبيها بحنق " كرواسون " ، مالت بعنقها قليلاً وهى ترفع قطعة المعجنات بيده لأعلى ...وتضيق عينيها علها ترى عن أى كرواسون يحكى " ده كرواسون من أنهى أتجاه ...أنت أشتريتهم منين " ، خطف الطعام من يدها وهو متجهم الوجه ليضعه داخل سلة الطعام ...وهى تنظر له بأندهاش من ضيق ملامحه لتبرق فى عقلها فكرة ...وقلبها يتقافز من أجل تلك الفكرة ، لتسأله " عمر ...هو أنت اللى عاملهم " ، لم يجب عليها ...لتؤنب نفسها من أجله فهو قد خبز لها المخبوزات الفرنسية التى تعشقها ....لم تستطع كتم ضحكتها السعيدة وهى تشعر برغبة قلبها الهروب من صدرها ليذهب إليه ، مالت لتسحب سلة الطعام وتخرج قطعة ...لتقضمها بسعادة ...لتتلذذ بها داخل حلقها وصدرها ينبض فرحاً ...ليرمقها هو بدوره بسعادة ويسألها بحماس " عجبتك ..." ، لتجيبه بصدق وصوت مبحوح " جداً ....هى شكلها مش فنى ...لكن طعمها حلو ...حلو أوى " ، اتسعت بسمته بينما يخرج واحدة له ليتذوقه ...ليصدم بذلك المذاق السئ بفمه ...لينظر لها ويجدها تتلذذ بطعمها ...ليسحبها من يدها ويقول لها بحنق " ماتضحكيش عليا يا كارمن ...ده طعمها بشع " ، سحبتها من يده لتقضم قضمة كبيرة منها " بالعكس طعمها حلو جداً ...طعمها كله حب " ...تسمر أمام كلماتها ومنظرها وهى تقضم معجناته سيئة المذاق بنهم وتلذذ وهو يتسأل هل يستطيع أن يرد لها عشقها ...هو لن يتوانى عن منح قلبه لها ...هو بالفعل معها ولكن ....تهدجت أنفاسه وشعر بقبضة باردة تمسك قلبه وهو يتذكر كلمات أباه له ...هل هو أنانى حتى يجعلها تتخلى عن حلم الأمومة وبناء عائلة كبيرة لها ، أو يعرضها لذاك العذاب الذى لم يستحمله لإلهام فماباله هى ...ولكنه لا يستطيع أن يتخلى عنها ...هو قاد التجربة تلك مرة ...وباءت الفشل ...حياته بدونها ...مرار كالعلقم ...حياته بدونها تعنى موته ...لم يستطع منع نفسه من أن يقبلها ...مال على وجهها يلصق شفاهه بشفتيها بقبلة وضع فيها حبه ....و احتياجه الشديد لها ...نعم هو معها أنانى ...أكبر أنانى ، تسمرت أمام قبلته المكتسحة لشفتيها ..كان كمن يتلو صلاة أمام شفتيها ...لم تستطع منعه ولكنها أيضاً لم تتجاوب معه ...كان يشعر بتسمرها ...لينفصل عن قبلتها بصعوبة يسند جبينه فوق جبينها و أنفاسه المحتدمة تلفح صفح وجهه ليقول بصوت متحشرج " أنا أسف ...بس أنا بحبك ...مش هقدر أستغنى عنك يا كارمن ..." أقترب منها أكثر بجسده ...يضم وجهها بين يديه ويلصق جبينه أكثر بجبينها ويهمس أمام شفتيها بحب يائس لعينيها المغمضتيين" أنا مش هقدر أديكى كل اللى أنت عايزاه ...بس برده مش هقدر أبعد عنك " ...رفرفت بأهدابها لتفتحهم بضعف وهى تنظر له بعاطفة وتهمس أمامه بكلمات صادقة نابعة من قلبها " أنا مش عايزة غيرك " ، ليحرك رأسه رافضاً " مش هقدر أديكى العايلة اللى أنت عايزاها مش هقدر أخليكى أم " قال أخر كلماته بكبرياء مجروح ...لتحتضن هى وجهه وتبتسم أمام شفتيه ..." عمر أنت ممكن تبقى أب ...أنت مش عقيم بحت " ، ليحرك رأسه رافضاً بضراوة " مش هقدر أخليكى تتعرضى اللى أتعرضت ليه إلهام ...وفى نفس الوقت ...عارف أنى بحرمك أنك تكونى أم " ،
" بالظبط ...ماتخليش خوفك عليا ...يحرمك أنك تكون أب " ..كانت تصدقه تعلم أنه خائف عليها ...فليس بالسهل أن تشعر بقرب تحقيق الحلم لتجده قد هرب منك أو تحول لأسوء تحول لكابوس ...، أبتعد عنها وعواصف من الأفكار تدور كدوامات تكاد تبلعه داخل عقله ...نعم هو يريد أن يكون أباً ...نعم يريد إلا يحرمها أن تكون أماً ونعم ..نعم أن يكون أباً لطفل منها ولكنه لا يستطيع ...ولا يستطيع أن يحررها ...كانت ترى حيرته بعينيه ، هى لا تريد فى ذلك العالم سواه وسوى حبه ...ولكنها أيضاً لا تريد أن تتوقف عن أمل وجود طفل بينهما ...أقتربت الخطوة التى أبتعدها لتهمس له بحب ...تبعث فى قلبه الأمل بأن يصنع عائلة كبيرة معها ...معها هى دون غيرها " خلينا نحاول مرة أو أكتر مش مهم ...، ولو ربنا ماردش و أنا تعبت هقولك كفاية " ...كانت تحرك رأسها بموافقة حتى أومأ رأسه لها وهو يحضنها بشدة ...هة عاشق لتلك الفتاة التى بين ذراعيه ولا يريد فى الدنيا غيرها .
ضحكا ولعبا معاً بالأوراق ليكسبها تارة ويكسبها هو مرة أخرى ....سارا جنباً على جنب ...تمسك بيده ويتشبث هو بيدها وفى نهاية اليوم ناما فوق الرمال ...رأسيهما بالقرب من بعضيهما رغم المسافة الفاصلة بين جسديهما ...يتشابكان بالأيدى وينظرا لأعلى مستمتعان بالنجوم الت تتلألأ فوق دجى السماء ...وأصوات تلاطم الأمواج لتسمعه يقول بصوت أجش " أدم ...." ، تغضن جبينها بعدم فهم لتنظر إليه ...فدار وجهه لها وهو يكرر " أدم ...نفسى أجيب ولد و أسميه أدم ...وبنتين أسمهان وكارمن " ...أبتسمت بسمة كبيرة كادت تبتلع وجهها ...لتجيبه بحروف تتقافز من السعادة " أنت معاك دلوقت كارمن ....خلى كارمن تجيبيلك أدم و أسمهان " .

يتبع..


مارينا جمال غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-07-20, 12:32 AM   #197

مارينا جمال

? العضوٌ??? » 416796
?  التسِجيلٌ » Jan 2018
? مشَارَ?اتْي » 632
?  نُقآطِيْ » مارينا جمال has a reputation beyond reputeمارينا جمال has a reputation beyond reputeمارينا جمال has a reputation beyond reputeمارينا جمال has a reputation beyond reputeمارينا جمال has a reputation beyond reputeمارينا جمال has a reputation beyond reputeمارينا جمال has a reputation beyond reputeمارينا جمال has a reputation beyond reputeمارينا جمال has a reputation beyond reputeمارينا جمال has a reputation beyond reputeمارينا جمال has a reputation beyond repute
افتراضي

هبطت من السيارة من المقعد الخلفى بعدما أوقف يوسف السيارة بموقفها الخاص بها بالنادى ..،
" أستنى ...." صاح بها يوسف بينما يخلع سترته الرياضية ويمدها لها ...لتنظر له بعدم فهم ، ليضعها فوق أكتافها وهو يقول " ألبسيها ...." ، تسمرت وهى تشعر بنفس الأحساس التى شعرت به فى حلمها ...شعور بالدفء و الأمان ...ترددت قليلاً وهى تمد يديها داخل الأذرع ...لتشعر براحة فور لبسها إياها ...ولم تشعر بنفسها وهى تميل بأنفها تشم رائحته العالقة بها ...أفاقت على ضحكاته هو وعمته على منظرها وهى تغوص بسترته و أكمامها الطويلة ...ليمسك ذراعيها ويرفع أكمام سترته لها كما لو كانت صغيرته ...وهى كانت تستغرب أستكانتها ليده وهو يشمر لها الأكمام ...لتهز رأسها بحركة غير ملحوظة وتسأله " هنروح فين دلوقتى ...؟! " ،
ليجيبها ببديهية " لملعب الباسكيت بول طبعاً " ،
لتضحك بلطافة " أنت لسه بتلعبها " ،
" أكيد ...أنا والشلة بتاعتى ...هيفرحوا لما يشوفوكى " ....ليضع ذراعيه فوق أكتاف أمه وكتفيها ويدفعهما بلطاف بأتجاه الملعب فاليوم موعد مباراة ساخنة مع أصدقائه،
وصلا للملعب ...ليجلسهما يوسف فى الصفوف الأمامية وهو يقفز أمامهم بحماس " عايز تشجيع ....جامد كدة ....يوسف ...يوسف أوه أوه ....." ، كادت كارمن أن تشرق فى ضحكاتها المكتومة على منظره وهو يتقافز بتلك الصورة أما ليلى كانت تدعو بكلمات خافتة أن يصبرها الله على ما أبتلاها ...فأبنها وحيدها مهووس بتلك اللعبة حتى الجنون ولو الملامة لأحترفها ، كان ينظر لكلتيهما بحنق ويوليهم ظهرهم وهو يتمتم ....ولازالت هى تضحك عليه وتعلم الأن أنها كم كانت تشتاق له و تشتاق لمبارياته السخيفة التى كان يجعلها تشجعه فيها أكراهاً ...حتى قررت فى يوم إغاظاته وتشجع الفريق المقابل له ..ليغضب منها بشدة ويحادثها برسمية شديدة فقررت مصالحته بأنها ترتدى قميص قطنى منقوش عليه أسمه ورفعت أوراق مكتوب عليها أسمه هى الأخرى وبجانبها قلب كبير ..كانت كالمشجعة المهووسة ...أبتسمت بحنين ..فهى لازالت تحتفظ بذلك القميص بخزانتها ، وكانت ترتديه كلما ضاقت أمورها هناك أو كلما أشتاقت له .
كان يتمرن بالكرة ...حتى أتى صديقه خلفه وهو يضرب ظهرهه ويغمزه ويشير إلى كارمن التى كانت تجلس بجوار والدة صديقه ولم يتعرف عليها فى البداية ولكنها تملك ضحكة مميزة " يعنى رجعت ...." ، أصطنع يوسف عدم الفهم " هى مين اللى رجعت ؟! " ، رفع صديقه حاجبه ..ليضحك على يوسف الذى تحول وجهه الأبيض إلى كتلة من الأحمرار " حبيبة القلب يا يوسف ..." ليسأله وهو يغمز " أتجوزت ؟! " ...توقف يوسف مكانه لنظر لصديقه المقرب الوحيد الذى يعرف قصة عشقه الغير مكتملة مع ابنة خال كان يراها دائماً بصورة الأخت والصديقة المقربة ...حتى سافر و أكتشف عشقه لها وعندما حدث صديقه و أخبره بعشقه كان رده " أخيراً ...يا جدع ده أنا قولت هموت ولا هتعرف أنك بتحب بنت خالك " ...حينها تعجب يوسف منه ليصدمه حاتم برده " كل الشلة كانت عارفة ومتأكدة من ده ...عينيك دايماً كنت بتدور عليها فى قلب المكان ولما بتلاقيها بتلمع " ...ليجد نفسه هو الغافل الوحيد عن حبه ...وهى أيضاً ، أفاقه صديقه من شرودة " أيه يا بنى روحت فين ؟! " ،
تنهد يوسف بتعب وحيرة " الموضوع ده بقاله زمان يا حاتم " ،
أرتسمت السخرية على وجه حاتم الذى قال " فعلاً ؟! ...على العموم براحتك ...بس نصيحت تلحق تقولها قبل ما يمر عشر سنين تانى ...." ليميل حاتم برأسه قليلاً " أو قبل فراس الحديدى ...يخطفها منك دلوقتى " ، أدار يوسف رأسه سريعاً ناحية كارمن التى كانت تقف مع شاب فى عمره ...شاب بأعين زرقاء وعضلات ضخمة ...وضحكة تجذب نساء العالم كله ....شاب تلمع عيناه اعجاباً بابنة خاله ....ليسير بخطوات سريعة لينقذ مايمكن إنقاذه ...وصديقه بالخلف يقهقه ضحكاً .
" كارمن ....كارمن وحيد !!!"..أدارت رأسها ناحية الصوت الأجش الذى نادى أسمها لترفع أنظارها لشاب طويل أشقر ذا أعين زرقاء لامعة ...لتضيق عينيها فى محاولة تذكره ....ليضئ عقلها فجأة وهى تتذكره بالطبع فراس ...غريم ابن عمتها ..لتهتف بسعادة وهى تقف " فراس ...!!!" مد يده لها ليجد يد خشنة تمسك بيده وتضغط عليه بشدة وجسد طويل تماماً يخبأها خلف ظهره ...ليحك فراس مؤخرة رأسه وهو يهز رأسه " أزيك يا يوسف " ،
" أزيك يا فراس " قالها يوسف من بين أسنانه " أيه اللى رجعك أنت مش كنت فى أمريكا " ، أبتسم فراس له بسماجة " ده عشان حظى الحلو ...آجى عشان أشوف كارمن " ، همهم يوسف لنفسه " عشان ده من حظى الهباب ...ماخلصش من عمر يطلعلى سى فراس" ...، كان ينظر له فراس بتركيز يحاول فهم مايتمتم به يوسف ..ليرفع يوسف أنظاره فجأة له وهو يربت على كتفه بشده حتى كاد يقع ويهتف بغل " طيب يا فراس يا حبيى ...يلا على الماتش عشان هتتقطع "،
ضحك فراس ساخراً " مش أنا يا دكتور أبو سنة ..." ، مال قليلاً لتلك التى تحاول الخروج من خلف ابن عمتها والأخير يعيقها ليحرك يده مودعاً إياها مؤقتاً " باى باى يا كارمن ...أشوفك بعد الماتش " ،
" باى باى ....أأأأه" كانت تحاول توديع الشاب وتحرك يدها مودعه إياه من خلف ظهر يوسف الذى ضرب يدها ،
" يخربيت سماجتك يا أخى " قالها يوسف غيظاً ....ليستدير لتلك القصيرة ويرمقها بسخط وهى تتعجب منه " أنت بتقولى ليه باى وأنا واقف " ، رفرفت بأهدابها فى حيرة وهى تتسأل ما بال ابن عمتها اليوم " مش بيقولى باى "
" و أنت أى حد يقولك باى تقولى ليه باى " قالها بحنق وهو يحرك يده فى جميع الأتجاهات ...أقتربت من عمتها حتى التصقت بها ..لتتحامى فيها من ذلك المجنون المسمى بابن عمتها ،
" يوسف حبيبى ...هو فراس بيلعب فى الفريق اللى معاك " قالتها ليلى وعيناها مع ذلك الشاب الوسيم صاحب العيون الزرقاء الذى كان يرمق ابنة أخيها بنظرات أعجاب صريحة لم تغفل ليلى عنها ،
" لأ ...الفريق اللى قصادى " ، " تمام ...عرفت دلوقتى أنا وكارمن هنشجع أى فريق " قالتها ليلى وهى سعيدة ....ليهتف أبنها بحنق وغيظ " أيه الخيانة ده يا ليلى ....ده مش شغل أمهات ده " ،
أشاحت ليلى بيدها ليوسف " أحنا فى دولة ديمقراطية ...أى حد يقدر يشجع اللى عايزة " ...كان كلا من كارمن و يوسف ينظران لليلى بدهشة من موقفها وعيناها التى تلمع بشقاوة كشقاوة كارمن ، أستدار يوسف لابنة خاله ومال عليها وهو يرمقها بتهديد " و أنت هتشجعى مين ...." ، أنكمشت كارمن وهى تجيبه بخوف من جنونه " طبعاً أنت يا يوسف " ،
رمقتها ليلى بغيظ " يا جبانة " ،
" أنت مش شايفه بيبصلى أزاى " ..قالتها كارمن لدفاع عن نفسها ...لتهمس لنفسها بأنها لن تشجع غيره هو ذاك الطويل صاحب الضحكة الملكية من ترتدى سترته وتشعر بأمان جم يحيطها بسببها..... ،
شدت ليلى أبنها من قميصه القطنى لتهمس بصوت خافت " أبقى أسأل فراس بيأكل أيه وايه التمارين اللى بيلعبها عشان يبقى عنده العضلات ده يمكن ربنا يرزقك أنت كمان " ، شد يوسف قميصه من يد أمه وهو يزم شفتيه ليقول لها وهو يكاد يشت منها " ده أنت لو لقيانى على باب معبد يهودى يا ليلى مش هتعملى فيا كدة " .
كانت المباراة ساخنة ليست بين الفريقيين بل مع يوسف الدسوقى و فراس الحديدى ....أمتلأت الكراسى حول الملعب بالجماهير وخاصة من الجنس الناعم التى كانت تراقب الوسيمين بفريق كرة السلة بناديهم العزيز ...،
خلع فراس قميصه القطنى ...لتتعالى هتاف الفتيات ...من حوله وهو يظهر عضلات صدره الصلبة وتقسيمات عضلات بطنه ....ليغمز إلى كارمن التى أحمرت خجلاً ...لتلمح ابن عمتها يحرك شفتيه بغضب
" غمضى عينيكى ....." ، لتغمض عينيها وهى تضحك ، لتسمع الفتيات من خلفها تتحدث عن ابن عمتها الوسيم ......فتحت عينيها بصدمة ...هل قالت عن يوسف أنه وسيم ؟!!!،
مالت كارمن برأسها للخلف قليلاً حتى تستطيع تمييز الكلمات عن ابن عمتها لتسمع إحداهما تقول بهيام " أيه رأيك فى الطويل اللى هناك ده ؟! ،
سخرت منها صديقتها " يابنتى أنت فى ماتش باسكيت بول ...يعنى كله طويل " ، لترد عليها الهائمة بنفاذ صبر " أطول واحد فيهم اللى لابس تى شيرت أورانج ...دكتور الأسنان "،
" أأأه ...دكتور يوسف أبو دم خفيف"
" أيوة ....هو عليه خفة دم و طريقة كلام مشكلة ....ولا البرفيوم بتاعه ...فظيع يا يارا ...، أنا بقيت أنضف سنانه كل شهرين عنده " قالتها الفتاة بهيام حتى كادت كارمن تذهب إليها وتقلع أسنانها واحدة تلو الأخرى ....ولكنها تفاجأت بنفسها تميل لتشم سترته للمرة الثانية ...وقد كانت الفتاة محقة فكم كانت رائحته طيبة ...ليست بالنفاذة ولكنها تلك التى تترك أثر ....رفعت عينيها إليه تراقبه ...تلمح كل مافاتها من تغيرات بملامحة وهى بعيدة عنه ...لتلمح ذقنه الشقراء النامية ...عسلى مقلتيه اللتان تحولا لأخضر شبيه بلون عينيها هى من تأثير الشمس ....ذراعه الذى أصبحت مثقلة بالعضلات ....ربما ليست ضخمة أو مبالغ بها مثل فراس ...ولكنها ذراعى رياضيتين ....أبتسمت حينما تذكرت مظهره بالماضى ...لطالما كان نحيفاً ...ومع طوله الذى كاد يصل إلى المترين ..كان مظهره مثار لسخرية ...حتى قرر أن يتمرن ...ليزداد وزنه ويبنى عضلاته ...وحينما سافرت ..لم يكن أكتسب وزن ملحوظ ...أبتسمت وهى تعترف لنفسها الفتيات معهن حق فى ابن عمتها وسيم ...و وسيم للغاية ...لتقف وهى تهمس بحماس لابن عمتها " يوسف ....يوسف أوه أوه " ، دارت رأس يوسف لها ...لترسل له قبلة على الهواء سمرته بمكانه و أوقفت عالمه وسكن ليسمع فقط هدير قلبه العاشق ...، ليفيق على الكرة تضرب جانب وجهه وصديقه حات يسخر منه " أيه يا عم النحنوح " ، ليرجع رأسه لها مرة أخرى وهو يخبر قلبه بأنها خطر على سلامته ولكنه لا يبالى حقاً ...فهو عاشق لكل خطر ...فرد هو قبلتها ...و أرسلها مع الهواء لتثير غيظ الفتيات من حولها وتختل بنبضات قلبها التى تمسد فوقه الأن برتابة ...لتوقف نبضاته العالية وهى تستغترب أمرها .
أنتهى الفصل
قراءة سعيدة " موعدنا غداً مع الفصل الحادى عشر "


مارينا جمال غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-07-20, 01:34 AM   #198

شمس الصحراء

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية شمس الصحراء

? العضوٌ??? » 88586
?  التسِجيلٌ » Apr 2009
? مشَارَ?اتْي » 1,362
?  نُقآطِيْ » شمس الصحراء has a reputation beyond reputeشمس الصحراء has a reputation beyond reputeشمس الصحراء has a reputation beyond reputeشمس الصحراء has a reputation beyond reputeشمس الصحراء has a reputation beyond reputeشمس الصحراء has a reputation beyond reputeشمس الصحراء has a reputation beyond reputeشمس الصحراء has a reputation beyond reputeشمس الصحراء has a reputation beyond reputeشمس الصحراء has a reputation beyond reputeشمس الصحراء has a reputation beyond repute
افتراضي

اولا الف الحمدالله على السلامه عوده حميده انشاء الله ثاني شي يالهوي يالهوي يالهوي على الفصل فصل ناري بكل المقاييس عبقري مميز تحفه جنان بيعقد احداث ولا اروع من كده حبكه ولا بالخيال سحرني قلمك لعنان السماء اول شي كارمن حرام اللي تعملو مع يوسف والله ما بستاهل كل اللي حيجرالو لما ينصدم ويعرف حقيقتها مع عمر وعمر ليه مو راضي يقول الحقيقه ميشان يضع النقاط على الحروف وكارمن شو هاي الانانيه اللي عم تستغل طيبة وحب يوسف بجد ما حبيت انانيتها وخداعها مو بدا تفرح على احساب ومشاعر الغير هاي بتسمى انانيه بحته بس بجد كل حرف خطته اناملك الماسيه اثرت فينا من حيث الاحداث والحوارات والحبكخ والاسلوب ونرجمه المشاعر كلها لا بعلى علبها ولا عليها اي غبر بالعكس جعلتنا نتعلق فها اكثر واكثر يا صاحبة القلم الصداح القوي الفذ المميز بكل شيء يلموا اناملك الذهبيه وناطرين بكره ان شاء الله على نار وبراكين شكرا لكي يا اميرة القلم

شمس الصحراء غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 14-07-20, 02:17 AM   #199

مارينا جمال

? العضوٌ??? » 416796
?  التسِجيلٌ » Jan 2018
? مشَارَ?اتْي » 632
?  نُقآطِيْ » مارينا جمال has a reputation beyond reputeمارينا جمال has a reputation beyond reputeمارينا جمال has a reputation beyond reputeمارينا جمال has a reputation beyond reputeمارينا جمال has a reputation beyond reputeمارينا جمال has a reputation beyond reputeمارينا جمال has a reputation beyond reputeمارينا جمال has a reputation beyond reputeمارينا جمال has a reputation beyond reputeمارينا جمال has a reputation beyond reputeمارينا جمال has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شمس الصحراء مشاهدة المشاركة
اولا الف الحمدالله على السلامه عوده حميده انشاء الله ثاني شي يالهوي يالهوي يالهوي على الفصل فصل ناري بكل المقاييس عبقري مميز تحفه جنان بيعقد احداث ولا اروع من كده حبكه ولا بالخيال سحرني قلمك لعنان السماء اول شي كارمن حرام اللي تعملو مع يوسف والله ما بستاهل كل اللي حيجرالو لما ينصدم ويعرف حقيقتها مع عمر وعمر ليه مو راضي يقول الحقيقه ميشان يضع النقاط على الحروف وكارمن شو هاي الانانيه اللي عم تستغل طيبة وحب يوسف بجد ما حبيت انانيتها وخداعها مو بدا تفرح على احساب ومشاعر الغير هاي بتسمى انانيه بحته بس بجد كل حرف خطته اناملك الماسيه اثرت فينا من حيث الاحداث والحوارات والحبكخ والاسلوب ونرجمه المشاعر كلها لا بعلى علبها ولا عليها اي غبر بالعكس جعلتنا نتعلق فها اكثر واكثر يا صاحبة القلم الصداح القوي الفذ المميز بكل شيء يلموا اناملك الذهبيه وناطرين بكره ان شاء الله على نار وبراكين شكرا لكي يا اميرة القلم
طيب أولاً أنا عاجزة عن كتابة كلمات شكر لكل الكلمات الجميلة ده ، مش عارفة ارد اقول ايه تسلميلى يا حبيبتي 😘😘، ثانياً نيحى لنقطة كارمن ، كارمن ماتعرفش أن يوسف بيكن ليها مشاعر هى شخصياً ماترجمتش مشاعرها الجديدة ناحية يوسف فهى ماتعتبرش أنها بتستغله وان كان ع البوسة اللى فى أخر الفصل فده تصرف تلقائى من كارمن مش قاصده منه مشاعر حب هى نفسها استغربت رد فعل قلبها، كارمن مش حابة أنها تأذى يوسف حتى ولو كان غصب وللأسف هى هتأذيه بس غصب عنها ، عمر ...مشكلته انه مش عايز يجرح أنجى من ناحية ولا عايز يسألوا طيب انتوا اتجوزتوا ازاى وايه السر هو فى مأزق بس ماتقلقيش تهوره هيخربها معانا الفصل اللى جاى فى أول مشهد ، كلماتك مش عارفة اقولك عملت فيا ايه انا فعلاً عاجزة عن الشكر 🙈🙈🙊⁦❤️⁩


مارينا جمال غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-07-20, 02:20 PM   #200

مارينا جمال

? العضوٌ??? » 416796
?  التسِجيلٌ » Jan 2018
? مشَارَ?اتْي » 632
?  نُقآطِيْ » مارينا جمال has a reputation beyond reputeمارينا جمال has a reputation beyond reputeمارينا جمال has a reputation beyond reputeمارينا جمال has a reputation beyond reputeمارينا جمال has a reputation beyond reputeمارينا جمال has a reputation beyond reputeمارينا جمال has a reputation beyond reputeمارينا جمال has a reputation beyond reputeمارينا جمال has a reputation beyond reputeمارينا جمال has a reputation beyond reputeمارينا جمال has a reputation beyond repute
افتراضي

Hint صغير من الفصل
قلبى ومفتاحه دول ملك أيديك
مساه وصباحاه بيسألنى عليك


مارينا جمال غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:07 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.