بنر الروايه
غلاف اهداء من القسم
| | |
| اعلن أن "سلسلة أزهار جار عليها الزمن "بأجزائها حصرية لمنتدى روايتي و لا أسمح أن يتم نشرها في أي مكان آخر إن كان على الإنترنت أو خارجه ...أرجو أن يحترم كل انسان أخاه الإنسان و لا يبخسه تعبه ...و الله على ما أقول شهيد ....و الحمدلله | |
| | |
المقدمة
صباح جميل يندر بنهار مشمش معتدل هذا ما فكرت به xورد xعندما خرجت من بيتها الى اشغالها المختلفة وحتى بعد ان وصلت الى وجهتها الاولى وجدت الامور كلها مقلوبة و هذا ما لم تعد تحتمله ورد مؤخرا .وها هي الان واقفة امام نافدة تطل على حديقة غناء و اشجار الزيتون و البرتقال تزينها هنا و هناك و الاطفال يملؤونها لعبا و صراخا ببراءة xو ورد تفكر في نفسها لماذا الانسان يكبر فينسى هذه البراءة ، لما لا تبقى القلوب نقية على فطرتها .
¤السلام عليك انسة ورد
صوت امراة اخرجها من افكارها فلتفتت ورد اليها ،امراة في اواخر التلاتينات متوسطة الطول نحيفة بملابس محتشمة شعر مجموع بحزم في كعكة بني ووجه تقاسيمه قاسية مهما حاولت اخفائه يضل يفضح حقيقته xx...ااه لو فقط يكون داخلك كخارجك ولكن للاسف .
¤هذا اسمه تسيب يا اسماء كلما غبت قليلا تلعبون وراء ضهري و تنسون ان ماتلعبون بهم بشر ..ياألله كيف اتعامل معكم لم اعد اعلم .لقد حرست منذ سنين ان يكون اغلب الطاقم من ابناء الدار فقط لشيئ واحد و هو انه لن يشعر بهم و بمعاناتهم سوى من عاش حياتهم و ها انا الان من تسمونها ابنة زوات ابات ليلا افكر لهم و لحياتهم و يشهد الله اني حتى اخرج عن عاداتي و طوري فقط من اجلهم و انتم ..... اه لقد تعبت تعبت فعلا .
اجابتها اسماء و داخلها كله مرعوب ان تكون ورد علمت بكل شيئ لا لا كيف ستعلم فكرت xفي نفسها قبل ان تقول :
¤اهدئي انسة ورد لما كل هذا. لم يحصل شيئ كل تمام.
¤تمام تمام؟؟؟؟؟هل تعتقدين فعلا ان هناك شيئ يحدث في هذه الدار و انا لا اعلمه حري بك يا اسماء انتي من بين كل الناس ان تعلمي ان هذا مستحيل .والا ما كانت الجمعية اختارتني رئيستا عليها بعد ان اتبت قدرتي في التسيير منذ نعوم اظافري .
ارتعدت اسماء ولقد علمت يقينا انه قد كشف كل شيئ وهي ترى هذه الفتاة التي اقتحمت اعمال الخير سواءا بالجمعية الرئيسية او جمعيات اخرى منذ ان كانت في الخامسة عشرة فقط.. كبرت وسط الايتام و الفقراء عاشرتهم ساعدت بكل ما اوتيت به من علاقات و استفادت من وضعها الاجتماعي لكي تجمع لهم اموالا كثيرة و كانت تحرص دائما على و صول هده الاموال الى حيت تنتمي و هم بالمقابل كانو يمدونها بالقوة طبعا و الا من اين تاتي بكل هذه الشجاعة و العزيمة التي لا تنضب و ها هي بعد عشر سنوات اصبحت رئيسة اكبر جمعية خيرية بالمدينة واشك ان يكون هدا الشيئ الوحيد اللذي وصلت اليه لانه و ببساطة لا تحب ان تعرف أعمالها و تحرص دائما ان تعمل في الخفاء .من يرى هذه الفتاة الانيقة الكاملة الانوتة لا يفكر ابدا انها تساعد في نضافة الدار و الطبخ احيانا و حتى في تنضيف الرضع الايتام ولا تشتكي او تشمإز بل بالعكس تكون سعيدة و ضحكتها للنواجد الم اقل انها تستمد القوة منهم .
¤انا اسفة اسماء ولكنني افكر جديا ب تبديل الطاقم و خصوصا من اشك بهم
كان هذا الخبر الصاعق xاللذي اخرج اسماء من افكارها
¤لا انسة اسماء ارجوك لماذا مادا حصل لكل هذا.
¤هل لازلت تنكرين اسماء ام فعلا لا تعلمين ؟لانه اذا كان هذا الاخير فيجب فعلا ان تستبدلي ....
تبدل وجهها من الصدمة الى الخوف و الرعب من ما ستلقيه عليها ورد و لم يتاخر الامر حيت قالت الاخيرة :
¤مند متى و المؤونة تسرق و ليس فقط من المواد الغدائية xوايضا الملابس ،الادوات المدرسية ياالله حتى ورق المرحاض لم يسلم هل هده الامانة التي اتمنتكم عليها ماللذي يحدث اسماء لانه ان لم تخبريني ساشكل لجنة تحقيق و لكن ساعتها المدنب سيسلم للشرطة و لن اتوانا ابدا صديقني.
فكرت اسماء يجب ان اربح الوقت لانفد بجلدي لن اكون كبش فيداء لوحدي .
¤انسة ورد ااكد لكي اني لا اعلم على مادا تتكلمين لقد فجائتني ولا اعلم مدا اقول لك.
تجلت تعابير الاسف على ملامح ورد و قالت
¤كنت اتمنى فعلا ان اصلح الامر بيننا ولكن للاسف لقد فاض بي الكيل و هذه امانة ساحاسب عليها لذلك ستواجهون فريق تحقيق وليكن ما يكن.
وغادرت ورد المكتب على عكس مايدور داخلها من عواصف بكل برود كما اعتادت ان تتصف امام الناس .اما اسماء فبمجرد خلو المكتب امتدت يدها الى الهاتف ركبت رقما انتظرت هنيهة ثم قالت:
¤سمير تعالى الى المكتب حالا لقد كشف المستور .
x
المكان قسم الشرطة الرئيسي للمدينة اللذي يجمع افضل العناصر الامنية من مختلف الرتب من الصول و المخبر الى العميد طبعا مروارا بالضباط و الروائد يعملون كخلية واحدة .
¤صباح الخير سيدي ...صباح الخير سيدي ..
تحيات الصباح مع تحيات عسكرية انطلقت من مخلف الافواه احتراما للرائد ليث الذي دخل القسم منذ لحضات طبعا فهو و صديقه هشام من افضل اكفاء العناصر اللذان يعتمد عليهما في قسم المخدرات و اقسام اخرى اذا احتاج الامر.
¤صباح الخير رائد ليث قهوة الصباح المعتادة ؟
كان هذا الصول صلاح المكلف بمكتب الرائد ليث و الرائد هشام .
¤نعم صلاح و بسرعة فراسي يألمني واجلب معك مسكن ايضا .
¤حالا سيدي.
دخل ليث الى مكتبه و كل هموم الدنيا تتكالب على رأسه فوجد صديقه قد سبقه .
¤طبعا من مثلك فقد تملصت من المهمة و دللت نفسك و استغليت كل دقيقة في النوم اليس كذلك هشام ؟؟
¤كللل دقيقة ههههههههه
اجابه صديقه ضاحكا ولكنه لم يلقى صدى لضحكته منه و هو يعلم السبب .
¤لم تصلوا لشيئ مجددا و دهب مجهودك في المراقبة لليلة كاملة سدى يالله الى متى .؟؟؟
¤لن استسلم هشام و سوف يقع كائنا من كان وراء دخول المخدرات الى البلد مؤخرا سوف يقع تماما مثل من قبله .
¤اعلم ليث فقط هذه المرة كاننا طولنا قليلا للوصول فقط لمعلومات تعلمنا من هو على الاقل .
اجابه ليث و قد فتك الام برأسه وهو يتحامل على نفسه كالعادة
¤و ان يكن لا يهمني هدفي نصب عيني و ساصل اليه ومعنى اننا لم نعلم من هو لحد الان فهاذا يعني انه من الحيتان الكبار و لكن لكم من الوقت ستستره عبااته لبد ان يخلعها يوما ما .
¤ليث انت مرهق ادهب الى البيت ونم قليلا واستعد للمساء من اجل الحفل .
اجابه ليث وهو يتصنع الصدمة غلى وجهه
¤حفل اي حفل انا لا ادهب الى حفلات
¤لا لا لا رائد ليث الجندي انت لن تتملص من هذه الحفلة ولا حتى في احلامك ،العميد بنفسه اكد على حضورك و سينتظرك .ثم انه حفل خيري يعني انك ستتبرع للايتام وهكذا يحفظك الله في عمليات الانتحارية التي تغامر دائما بنفسك فيها تحت عنوان شرف المهنة .
¤ارجوك هشام لا أحتاج لحفل مليئ بمتبجحين ومحبي المضاهر لكي اتبرع امامهم و كانني استعرض كرمي و اخلاقي.
¤ان لم يكن من اجل ذلك صديقي فمن اجل الجميلات التي سنصطادهن تعلم هده الحفلات تكون مليئة بنوعية الفتيات التي تليق بنا.
اجابه ليث و قد بدات ملامح الاشمئزاز تخالط الالم في ملامحه
¤نعم اعلم نوعية فارغة كل همها المال و المضاهر لا مكان للاخلاق في حياتهن اليس كذالك؟؟ ثم تعال هنا ايها المنافق تدعني للتبرع تم للصطياد الفتيات الا تخجل ؟
ندم هشام على ماقاله حالما راى وجهه وعلم انه قد مس جرحا في اعماقه .هم ليجيبه ولكن دقات على الباب انقدته من الموقف و كان دالك الصول يدخل و معه فنجان القهوة مع المسكن وضعه على المكتب .شكره ليث تم ولى خارجا .قبل ان يتحدث هشام سبقه صديقه وقال
¤هشام راسي يألمني سأقبل عرضك شاكرا و ادهب للنوم و اذا استجد شيئ اي شيئ في القضية ابلغني حالا لن اغلق الهاتف.
xعاجله هشام بالسؤال عن الحفل
¤واااالح..
قاطعه ليث بالجواب قبل ان يكمل
¤مر علي لندهب سويا و ليس من اجل الفتيات فقط من اجل العميد فأنا اكن له احتراما كبيرا .سلام
¤سلام يا صديقي ارك الليلة.
تصميم الغلاف الرسمي : دينا عبدالله*
تصميم قالب الصفحات الداخلية : حلا
تصميم الفواصل ووسام التفاعل المميز : دينا عبدالله*
تصميم البنر الاعلاني : دينا عبدالله*
الفصل الثامن والأربعون الفصل التاسع والأربعون الفصل الخمسون الفصل الواحد والخمسون الفصل الثاني والخمسون الفصل الثالث والخمسون الفصل الرابع والخمسون الخاتمة رابط تحميل الروايه كاملة ككتاب الكتروني
المحتوى المخفي لايقتبس تم توزيعه على قراء الروايه