عرض مشاركة واحدة
قديم 18-07-18, 09:52 PM   #1

Aya-Tarek

كاتبة بقسم قصص من وحي الأعضاء


? العضوٌ??? » 420321
?  التسِجيلٌ » Mar 2018
? مشَارَ?اتْي » 516
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » Aya-Tarek has a reputation beyond reputeAya-Tarek has a reputation beyond reputeAya-Tarek has a reputation beyond reputeAya-Tarek has a reputation beyond reputeAya-Tarek has a reputation beyond reputeAya-Tarek has a reputation beyond reputeAya-Tarek has a reputation beyond reputeAya-Tarek has a reputation beyond reputeAya-Tarek has a reputation beyond reputeAya-Tarek has a reputation beyond reputeAya-Tarek has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك rotana
افتراضي لست أبي (1) * مميزة ومكتملة * سلسلة حكايات بنات







بسم الله الرحمن الرحيم


أول زيارة لي في القسم ككاتبة، أو بالأصح في المنتدى عموماً
و أتمنى تكون زيارة خفيفة و تجربة ممتعة.

لست أبي
أول عمل ليا، نُشِر من قبل..
لكن بعد الحاج كبير من أم زياد، و حلمي بأني أكون جزء من قسم وحي الأعضاء، و في الأخر تحفيز من رويدا طه، قررنا نشره هنا.


الغلاف اهداء من منتدى قصص من وحي الأعضاء











لست أبي
عمل مكنش هيشوف النور لولا وجود حنين أحمد، اللي فضلت ورايا لغاية لما اكتملت، و كانت و مازالت اللي بتدعمني و بتشجعني.

مواعيدنا إن شاء الله هتكون كل اثنين و خميس الساعة
9 بتوقيت مصر
10 بتوقيت السعودية
و البداية هتكون من بكرة إن شاء الله
لكن دلوقتي أحب أسيبكم مع المقدمة





الغلاف اهداء من Topaz



المقدمة
جالت بنظراتها المكان حتى وقعت عليه، بشرته الخمرية.. عيناه البنيتان تحدق للأمام بشرود ، بينما كفه تستند على لحيته الخفيفة، اقتربت منه بتوتر لتهمس عندما وصلت إليه :
"السلام عليكم".
استقام من جلسته حالما رآها، ليمرر نظراته عليها ببطء، قامة متوسطة الطول، بشرة خمرية مائلة للبياض، عيون بلون السماء الصافية، ترتدي سروال واسع من اللون الكحلي.. تعلوه بلوزة منقوشة باللونين الكحلى و الأبيض، و حجاب باللون الأصفر، يحيط بوجهها الصغير، و لاتضع أي من أدوات التجميل.
"و كأنها تحتاج إليها".
قالها بداخله بإعجاب.
لاحظت نظراته المتفحصة، لتخفض وجهها و الخجل يسيطر عليها..
وعى من شروده بها، ليتنحنح بقوة، و يقول بصوت خرج أجشاً رغماً عنه:
"و عليكم السلام".
لتجلس بعدها، و يجلس أمامها، و هو لا يستطيع السيطرة على نظراته التى تتأمل جمالها الطبيعى، ليزداد خجلها، و تهمس بتوتر:
"لقد أخبرتني أنك تريد أن تقابلنى من أجل موضوع هام".
انتقل توترها إليه، ليبعد نظراته عنها و يعقد كفيه، ثم يهتف بصوت حاول أن يكون متزناً:
"مدام هبه، انا لست جيد بالمقدمات و لا اعرف أي الكلمات مناسبة لما أريده، لذا سأدخل بالموضوع مباشرة".
ابتسمت على حديثه و توتره الواضح، و قالت بنبرة هادئة مطمئنة: "تفضل أسمعك".
رد لها ابتسامتها بأخرى صغيرة: "منذ فترة، و أنا أبحث عن عروس مناسبة لي، و رأيتكِ و أعجبت بكِ، و قد سألت عنكِ، و فى الواقع الجميع شكر لى بأخلاقكِ العالية و التزامكِ، فأحببت أن أراكِ و أعلم برأيكِ، و إن حدث نصيب، سأذهب لأطلب يدكِ من شقيقكِ".
اشتعل وجهها بخجل، و ازدادت سرعة دقات قلبها عندما وصلتها أخر كلماته..
أيعرض عليها الزواج حقاً؟؟
هي مَن قضت شهور و سنوات تخفي حبه فى قلبها..
هى مَن كانت تنتظر اليوم الذى يطلب فيه الزواج منها و الذى لم تتوقع أنه من الممكن أن يأتي!
أستكون زوجته، حلاله، تنعم بدفئه و حنانه الذى ينبض فى عينيه..
و لكنها استيقظت سريعاً، لتقتل سعادتها الوليدة فى مهدها، و تهمس بداخلها، و هي تحاول تهدأت نبضات قلبها:
"لا تفرحي يا هبه، الفرحة لم تُخلق لكِ، هو حتى الآن لا يعرف سبب انفصالكِ عن زوجكِ، إن عرف سوف يسحب طلبه بلباقة و كأنه لم يطلبه".
لتهتف بنفس نبرتها الهادئة، و لكنها مختلطة ببعض الحزن، استطاع أن يُميّزه ببساطة:
"سيد إسلام، أنت شاب رائع، أي فتاة تتمنى الزواج منك، و سأسعد كثيراً عندما تجدها، لأننى لست مناسبة لك، فأنا لن أستطع إسعادك".
فسألها بحيرة: "و من أين عرفتِ ذلك".
بذلت جهداً كبيراً للسيطرة على ملامحها و عدم السماح لحزنها بالظهور، ثم قالت بنبرة باردة لا روح فيها:
" لأنني باختصار لا أستطيع الإنجاب، أنا عقيم".

و موعدنا بكرة إن شاء الله


روابط الفصول

المقدمة ..... اعلاه
الفصل الأول
الفصل الثاني
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامس
الفصل السادس
الفصل السابع
الفصل الثامن
الفصل التاسع
الفصل العاشر
الفصل الحادي عشر
الفصل الثاني عشر
الفصل الثالث عشر
الفصل الرابع عشر
الفصل الخامس عشر
الفصل السادس عشر
الفصل السابع عشر
الفصل الثامن عشر والتاسع عشر
الفصل العشرون
الفصل الحادي والعشرون
الفصل الثاني والعشرون
الفصل الثالث والعشرون
الرابع والعشرون
الفصل الخامس والعشرون
الفصل السادس والعشرون
الفصل السابع والعشرون
الفصل الثامن والعشرون
الفصل التاسع والعشرون
الفصل الثلاثون
الفصل الحادي والثلاثون
الفصل الثاني و الثلاثون
الفصل الثالث والثلاثون
الفصل الرابع والثلاثون
الفصل 35، 36 نفس الصفحة
الفصل السابع والثلاثون
الفصل الثامن والثلاثون
الفصل التاسع والثلاثون
الفصل الأخير والخاتمة



التعديل الأخير تم بواسطة كاردينيا الغوازي ; 24-01-19 الساعة 12:10 PM
Aya-Tarek غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس