معضلة في شمال الطائف * مميزة ومكتملة * السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أضع بين يديكم اليوم بعض الأفكار التي ترجمتها الحروف والجمل
ربما لن تكون الرواية التي تجدون فيها كل التشويق
وما تحبون من قصص أو طريقة سرد ولكنها وصف بسيط
لبعض العلاقات و الشخصيات المتراكمة في داخلي منذ 9 سنوات
حاربت ببسالة لتخرج لنور .. كافحت كعصفور حلمه الحرية
واليوم نالها لن أطيل في الشرح والوصف أترككم مع بعض المقتطفات
لأحداث ستصادفكم خلال قراءتكم
( كانت تقف وتشاهد الموقف بجمود وبنتها البكر واقفة أمامهم
بكل شموخ ترمي سهامها لتصيبهم في مقتلهم لا تخشى عليها
من كلماتهم الغبية فالواقفة هناك تربت لتكون الأبنة العظيمة
والرجل في غياب والدها .. أبعدت نظرها لرجل الجريح
الواقف فالزاوية البعيدة لم يكن ينظر لهم بل لها هي
نعم هي لا تجهل هذه النظرة .. تعلمها جيداً أخرجي
تلك الكلمات التي بلعتها قسراً منذ 9 سنوات)
(صوت أنينه المرتفع يعج بالمكان وهم يقفون أمام باب غرفته
لم يتجرأ أي منهم بالدخول فقط وقفوا يستمعون لبكائه الذي
لا يقاطعه الا إخراجه لما بجوفة من شدة القهر المتعاظم بداخلة
ألف خيبة و وجع تملى روحة .. أي ألم يستطيع جسده المنهك تحمله
بل أي مصيبة هذه التي تنحر روحة .. أبنه و أبنته وأبنت أخيه )
( لم يعد في مقدورة الاحتمال أكثر فهن يتبعنه منذ أن خرج
من منزل ذاك المسن المريض ولسن يتحدثن الا عنها هي
حديثهن يصيب سمعة كسهام لا تستقر سوا بدماغه أي فجور
هذا الذي تلفظت به السنتهن هي ليست كذلك يا كاذبات
التفت لهن بغضب وزمجر........ )
( تنظر للجسد الصغير المتحلقين حولة الأطباء بجزع والف سؤال
يدور في تفكيرها ولكن تلك الجملة التي بزغت لثواني معدودة
كانت شرسة وبشعة جداً : هذا ما كنت تسألين عنة هذا هو الوجع الأعظم
جميع ما مريتي به هو لا شيء أمام بشاعة هذا الموقف
هذا هو الألم الذي لن يفارقك حقاً ليس هناك أبشع من وجع فقد الأبناء
ذوقي منه قليلاً لتعلمي أن ما مريتي به لم يكن سوا نعيم )
( بينما كان هو يعيش تحت سطوة مشاعرة ولذة قربها ..
كانت هي تتراكم الأصوات في ذاكرتها عن بعض المواقف التي
روتها النسوة ...... هو ليس بغشيم .. ليس بمتوتر ... بل واثق
من نفسة يدير دفة هذه الحظة ببراعة لم تطل التفكير لأن قدمها سبقت
عقلها ودفعته بعنف ليسقط بعيداً والصدمة تعتلي ملامحة ..
بينما هي التقزز هو عنوان ملامحها ومشاعرها ) مواعيد الفصول كل سبت الساعة 9 ونصف مساءً
************
التعديل الأخير تم بواسطة ebti ; 05-03-22 الساعة 10:06 PM |