عرض مشاركة واحدة
قديم 28-07-22, 07:15 AM   #1

ظِل السحاب
 
الصورة الرمزية ظِل السحاب

? العضوٌ??? » 486399
?  التسِجيلٌ » Mar 2021
? مشَارَ?اتْي » 605
?  نُقآطِيْ » ظِل السحاب has a reputation beyond reputeظِل السحاب has a reputation beyond reputeظِل السحاب has a reputation beyond reputeظِل السحاب has a reputation beyond reputeظِل السحاب has a reputation beyond reputeظِل السحاب has a reputation beyond reputeظِل السحاب has a reputation beyond reputeظِل السحاب has a reputation beyond reputeظِل السحاب has a reputation beyond reputeظِل السحاب has a reputation beyond reputeظِل السحاب has a reputation beyond repute
افتراضي شيءٌ من الرحيل و بعضٌ من الحنين


بسم الله الرحمن الرحيم
..
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته .
..
صدقاً لا أعلم كيف ابدأ او ما يجب قولة ولكن ها أنا هنا من جديد للمرة الثانية
بعد أن ختمت قبل مدة أول رواية لي وهي معضلة في شمال الطائف .
حين كنت أكتب فصلها الثاني أتت لي فكرة هذه الرواية و كبرت حتى سيطرت
على كل مشاعري و أفكاري .. شخصياتها لم تتوقف عن القفز أمامي حاملين قصصهم
قائلين نحن هنا تعالي و أكتبينا .. أتمنى أن تصل لكم تلك القصص بوضوح .. أن تتلقوها
بكل ادراك و تفهم لأبعادها المرهقة منها و البسيطة ..
هنا لا أكتب عن شخصيات كاملة بل مليئة بالعيوب .. بالألم .. بالكبرياء و الانتقام ..
هنا شخصيات دفعها شيءٌ من الرحيل و حملت بين ضلوعها بعضٌ من الحنين .
هذه الرواية اسلط الضوء فيها على أهم علاقه من وجهة نظري .. الا وهي علاقة
الإباء و الأمهات بأطفالهم .. ماذا عن تلك اللحظات التي سدد فيها ابن او ابنة طعنة
لم تصب والديهم سوا في مقتل ؟
ماذا عن تلك اللحظات التي تمنى بها طفل او طفلة أن ينظر له والدة او والدته
بشيءٍ من الرحمة او حتى أن يبصره كيان له حقوق و احتياجات ؟..
ماذا عن الخذلان الساري بين ممرات هذه العلاقة ؟
هذا جانب جر جوانب أخرى في كل عام كبر به الأطفال و شاب فيه الأهل .


الرواية غير حصرية .
موعدنا يوم السبت القادم الساعة العاشرة مساءً .


.
.
شيءٌ من الرحيل و بعضٌ من الحنين

المقدمة
.
.
عذراً لتلك الواقفة بصمت تجمع الحسرة في كأس و تتجرعها بصمت .. عذراً لذاك
الشامخ بكل كبرياء و خنجري مغروس بين كتفيه .. عذراً لكل طفل ذاق الدلال ولم
يذقه .. عذراً لكل من عبر هنا ومن هرب عن هذا الطريق .. عذراً للمدللة التي
حملت جبالاً من الألم ولم تشتكي .. عذراً للعاشقين من لوثت قصص عشقهم .. عذراً
لصامتين المتفرجين .. للمتحدثين الصاخبين .. للمدافعين عني وللهاجمين نحوي ..
عذراً لراحلين .. عذراً أنا هنا .. و أُريد أن أصرخ فأصمتوا قليلاً لعل صراخي
يسافر بعيداً ويلقي بألمي عند أخر بقعة يصل إليها .
.
.
في يوم ربما كان من الماضي او المستقبل او انه حاضر
.
( نظرت لما تحمله بين يديها .. أهكذا تسدد الدين و ترد المعروف ؟
أهكذا تختتم سنوات من الصبر و الجلد ام أنها تفتح على نفسها باب جديد لحرب جديدة ؟
سقطت على الأرض وداخلها يدعو .. الا تسقط السماء اليوم على المنابر و ديار منير ..
الا تنشق الأرض و تبتلعها .. الا تنهار جبال الطائف التي كل ما نظرت لها شعرت
بأنها تنبذها .. تدعو عليها .. تود أن تطبق على جسدها الضئيل و ترميه تذروه الرياح
هنا و هناك )


روابط الفصول

الفصل 1
الفصل 2
الفصل 3
الفصل 4
الفصل 5
الفصل 6
الفصل 7
الفصل 8
الفصل 9
الفصل 10
الفصل 11 ج1
الفصل 11 ج2
الفصل 12
الفصل 13
الفصل 14 ج1
الفصل 14 ج2
الفصل 15
الفصل 16
الفصل 17 ج1
الفصل 17 ج2
الفصل 18 ج1
الفصل 18 ج2
الفصل 19
الفصل 20
الفصل 21
الفصل 22
الفصل 23
الفصل 24
الفصل 25 ج1
الفصل 25 ج2
الفصول 26, 27 ج (1, 2) , 28
الفصل 29
الفصل30 ج1
الفصل 30ج2
الفصل31
الفصل 32
الفصل 33
الفصل 34
الفصل 35 ج 1
الفصل 35 ج 2
الفصل 36
الفصل 37 ج 1
الفصل 37ج 2
الفصل 38
الفصل 39 ج1
الفصل 39 ج2
الفصل 40 ج1
الفصل 40 ج2
الفصل 41
الفصل 42
الفصل 43
الفصل 44
الفصل 45
الفصل 46 ج1
الفصل 46 ج2
الفصل 47



التعديل الأخير تم بواسطة **منى لطيفي (نصر الدين )** ; 18-03-24 الساعة 09:09 AM
ظِل السحاب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس