صديقاتي الغاليات كاتبات وقارئات ومشرفات وحي القلم الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... لم تكد روايتي (الحرية في سماء الأرجنتين ) تنتهي حتى تم تكريمي بفضل الله ومنته ونالت التميز ...فجشعني هذا لأن اسارع بنشر رواية أخرى في القسم ...لكن....لهذه الرواية قصة أخرى مختلفة عن سابقتها فاسمحوا لي بأن اخبركم بها ... كنت قد بدأت نشر هذه الرواية في قسمٍ آخر في منتدى روايتي قبل نحو عام ...لكني توقفت عن استكمالها لأسبابٍ خاصةٍ بي انا شخصياً ولا تتعلق بأي شخصٍ آخر .... لكن بعد ان استأنفت نشاطي في المنتدى من جديد ,وتعرفت لقسمكم الراقي ونجحت في نشر رواية الحرية في سماء الأرجنتين ...قررت ان اعود لأنشرها من جديد ... ربما البعض منكم قد قرأ فصولها التي نزلت سابقاً وعرفوها بأسمٍ آخر...لكن كلي رجاء ان احصل على فرصةٍ اخرى منهم لأستكمالها ... طبعاً سأبدأ بها من البداية وقد عدلت قليلاً عليها وصار اسمها (((فاز بقلبها ))) واتمنى حقاً ان تنال اعجابكم... طبيعة هذه الرواية مغايرة لسابقتها واقصد الحرية في سماء الأرجنتين ....ليس فيها اعتقال وتعذيب واضطهاد سياسي .... بل هي رواية رومانسية بحتة....لكن فيها نكهة خاصة اتمنى ان تعجبكم وتنال رضاكم
****************** الغلاف اهداء من shammosah الغلاف اهداء من قمر صفاء والآن اسمحوا لي ان أعطيكم ملخص عنها ... حين تدرك من اللحظة الأولى التي تقع عينيك على شخصٍ ما بأنه لك ..توأم روحك...من قدر لك ان تحبه وتعشقه حتى النخاع...لكنه في الواقع الحال ليس لك ,بل فاز بقلبه غيرك...عندها تتمزق مشاعرك بين أنين قلبك النابض بحبٍ مستحيل وعقلك الواعي الذي لا يفتأ يخبرك انك احمق ومجنون ان ركضت خلف سراب وهمي .... هكذا كانت حال جوليان حين التقى ليزا اول مرة...احبها من أول نظرة وعرف انه لن يعرف الحب مع غيرها ....لكنها لم تكن له ...بل كانت لغيره ..زوجة ابن عمه ...وأصعب ما في الأمر انه جاء ليأخذه منها .... كرهته واحتقرته ...وطردته من حياتها ....فظن انه خسرها للأبد ....لكن الزمان منحه فرصةً للتعويض فغتنمها ليفوز بقلبها وحبها ...وبصعوبةٍ ناله ...ليكتشف بعدها بأنه أحب انسانة أخرى ... ************************ الفصول ستبدأ بالنزول كل ثلاثاء الساعة العاشرة صباحاً بإذن الله تماماً كموعد الرواية السابقة مع التذكير بأنها رواية حصرية لمنتدى روايتي ولا احل لأيٍ كان ان يسرق مجهودي وتعبي دمتم سالمين واترككم مع اقتباس منها ثم المقدمة ******************* "لقد اوقعتها بالفخ.." ثم تابع بكآبة شديدة وهو يعبث بعصبيةٍ في شعره "ام انا الذي وقعتُ بفخها" زفر بحدة وبغضبٍ كبيرٍ من نفسه فقد شعر بأنه حاد عن دربه بشكل خطير "انها زوجة ادريان يا احمق... زوجة ابن عمي" عاد يذكر نفسه بلوم ..."وانت هنا لتأخذه منها " ذكر نفسه بعصبية محاولاً ان يعيد لنفسه اتزانها ,لكن ولسبب يجهله بدى له الامر وكأنه غير حقيقي.. لا يشعر بأنها يمكن ان تكون زوجة ادريان فعلاً..رغم انه رأها هذا الصباح تودعه وتقبله ,وعقد الزواج والصورة التي معه اكبر دليل على ذلك ,لكن شعور الانكار الغريب يلازمه ويدفعه للجنون .. لزم الصمت وهو يتمثل ما يمكن ان يحصل لو تابع خطته ,لكن ما تخيله لم يعجبه بتاتاً .. زجر نفسه بحنق وهو ينظر لنفسه بالمرآه الكبيرة المعلقة على الحائط في حجرة نومه.. "توقف عن التصرف بحماقة...انها متصيدة ثروات اخرى.. مخادعة ومحترفة ..وانت هنا لتنقذ ادريان منها وترجعه معك, لتعود بعدها لعالمك البائس ثانية ..انهي مهمتك السخيفة وكفى اوهاماً.." كان يصرخ بغضب لعله يفيق لكنه لا يستطيع ..او ربما لا يريد ... موعد الفصول كل يوم ثلاثاء ان شاء الله
تصميم الغلاف الرسمي : Heba atef تصميم لوجو الحصرية ولوجو التميز ولوجو ترقيم الرواية على الغلاف : كاردينيا73 تصميم قالب الصفحات الداخلية الموحد للكتاب الالكتروني (عند انتهاء الرواية) : كاردينيا73 تصميم قالب الفواصل ووسام القارئ المميز (الموحدة للحصريات) : dr fati تنسيق ألوان وسام القارئ المميز والفواصل وتثبيتها مع غلاف الرواية : كاردينيا73 تصميم وسام التهنئة : كاردينيا73
تصميم البنر الاعلاني : Heba atef
يا الله وين رابط التحميل ليش ما بظهر معاى رغم انى عضو بالمنتدى
28-11-22, 04:58 PM
145Likes
....
...لكن فيها نكهة خاصة اتمنى ان تعجبكم وتنال رضاكم 
العرض العادي
