عرض مشاركة واحدة
قديم 04-09-21, 03:40 AM   #1

عيون الليل.
 
الصورة الرمزية عيون الليل.

? العضوٌ??? » 492015
?  التسِجيلٌ » Sep 2021
? مشَارَ?اتْي » 1,109
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
?  نُقآطِيْ » عيون الليل. has a reputation beyond reputeعيون الليل. has a reputation beyond reputeعيون الليل. has a reputation beyond reputeعيون الليل. has a reputation beyond reputeعيون الليل. has a reputation beyond reputeعيون الليل. has a reputation beyond reputeعيون الليل. has a reputation beyond reputeعيون الليل. has a reputation beyond reputeعيون الليل. has a reputation beyond reputeعيون الليل. has a reputation beyond reputeعيون الليل. has a reputation beyond repute
Rewitysmile8 عيون الرهاف *مكتملة*



الرواية حصرية لشبكة روايتي الثقافية













اهداء من ترف الحلوة بلمسات عبق الخزامى


عيون الليل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صباح / مساء يوم جديد ..

ها أنا أقف بين صرحكم جميل في روايتي ، و أتمنى أن أجد اخوة ترافق عيون الرهاف، كانت وقفة خجولة مني ، فكل يوم كنت اكتب و امسح لأنهض و اكتب من جديد.. فهي مجرد سطور على ورق.. لتعبر عن مخيلتي، قد أكون أصبت فهذا توفيق من ربي، و قد تكون رقيقة تلامس واقعنا، حاضرنا و ماضينا ، عيون الرهاف ليست مجرد رواية بل هي روح أبثها بكل شجن، هي دانة كتبتها و نسجت خيوطها بحبر على ورق عتيق، إذا كان هناك تشابه في الأفكار فهي مجرد تشابه لا غير، تولعتُ بها و أتمنى أن اجد نقد البناء.. وأنا وأعوذ من كلمة أنا ، مجرد هاوية للحرف.. فلا تقسون على عيون الرهاف، فهي الآن ابنتكم ، فضموها بين أيديكم..

كانت هذا المقدمة بسيطة ، تعبر عما بداخلي،
و ختام : أشكر لكل من مر هُنا، و قرأها.




.
.
.




بعض من مقتطفات الـجُزء الأول


في جو عاصف، سكون ناس في منازلهم، يقود سيارة و هو يرفع صوت المذياع على محطة الاخبار.. في طريق وعر و ضيق، و الحر شديد.. شمس الحارة، و المكيف عطلان ، رافع أكمام ثوبه أبيض إلى مرفقيه، و فوق كتفه الأيمن غترته الحمراء مُهمَلة، و صوت تسرب

" حقيقة حول حرب سامة أرهبت الشعب سوري.. "

لينقطع صوت، و يضرب على ( المسجل )
و بنبرة قهر : يعني مالقيتي إلا هاللحين ياهبوب تلعبين بوقت الاخبار !!!!
أخيه الذي يجلس بجانبه ، و هو يمسك بإصبعه إبهام عناقيد من خرز و يستغفر
بنظرته صارمة و قوية : ضاوي.. هبوب كل ما لها وتشد، وأنت تتحلطم على شيء ماهوب بيدنا..
ضاوي بغبن : لا والله بيردها هبوب نجد.. يلا غردنا من صوتك خل نقصر طريق ..
ساري : بحكي لك قصة عن الخيل يقال فيذاك زمان انه بالحيل هاوي خيله..
ضاوي بفضول : اسلم ياساري..
ساري : الخيل من كثر ماهلت مزون مطر على فارسها غدا أكبر فارس بقريته، وصيته يوصل بكل مكان بزمانه وعشق له وحدتن يقول قمر ابعد وهي تجلس بمكانك ...
ضاوي : هالله الله.. أي عطنا علم زين..
ضحك ساري، و هو ينظر للطريق !
و بصوت حدّة : انتبه على نوق!!!! ياضاوي.. وقف ياولد..
ضاوي وعينيه التي تتسع بصدمة : عوذى وين راعيها؟؟؟؟ وش هوله تاركهم مهملين!!!
ساري : وقف..
ضغط على فرامل، و احتكاك المحرك ليصدر موجة من الغبار شديد
و بكحة ضاوي : غربل الله ابليسكم.. وينه راعيها؟؟؟ والله لا اعمله ان الله حق..
ساري : لا والله وفقه .. ابي انزل وأشوف وش سنع هالنياق!!!؟؟

ليترجل كُلٌ من ساري الذي اقترب ولامس إحدى نياق ، بينما ضاوي ذهب ما بين يمينه و شماله أرض رملية ناعمة، و بعض الأشجار صحراوية مزروعة على مد نظر
و يرى من بعيد بعض الخيام ليذهب نحوها، و هو من تعب و حرقة الشمس أصابه العطش.. حين وصل وقف أمام الخيمة
و بصراخ : يأهل بيت.. يأهل بيت..
و يستيقظ رجل ليخرج من الخيمة و يبتسم : اقلط ياولد الشيوخ...
ابتسم ضاوي مجاملة لهِ : ياعم لك نياق ضايعه تهجول بسكك ، مايصير ياعمي ذنبهم برقبتك ..
العم تغيرت ملامحه لضيق : سامحني اخذت لي غفوة ولهيت .. والله أنك تقلط وترتاح وتعين من الله خير ..
ضاوي : تسلم ياعم.. مير انا ماسك خط انا وأخوي ولزوم ما تؤخر عن أهل ..
العم بغضب : والله أنك ماتردني.. أنت رجال واضح انك أجودي وانا ماهوب اللي يرد ضيوف ..


**********


شمس يوم حارقة، و هي تميل حتى تمسك ( مخمة ) و تكنس، و قلبها الذي يغلي من قهر ، و فستانها بارد ربيعي بنقوش زهور بلون عقيق الأحمر، و خاتمها الذي يحتضن اصبعها الأوسط بكل رقة

لتصرخ ذات عقل ناقص : يا منيفة خمي زين، كود ضاوي يحن ويطل علينا..
و ترمي ( مخمة ) و حبيبات عرق على جبينها و تهفهف بيديها : وراه ما تكملين عني.. وإلا فالحه بالأوامر بس..
ضحكت بخبث : يمه منك يامنيفة.. هاللحين ما اشتقتي لنظرة عينه.. يمه منها كذوب ..
لتشاركها ضحكة : هبوب ماهوب ناوي ترسي على بر.. عسى الله يكفينا شرها.. ويعطينا خيرها..


**********


كانت مغلقة باب على نفسها، و هي تدعي في أعماق قلبها
( ربي يستر عليها من عيال حرام.. )
تسمع صوت تكسير و خطوات عملاقة تتضح بأنهم ( الحرامية.. )

تبكي بألم و قهر، حين ضرب باب برجله ليرى طفلة ذات الثالث عشر عاماً اقترب، و هي تبعد بخوف أمسك بها ليشدها إلى صدره بيده يُمنى يضغط على مكان نبض، و فوهة المسدس بجانب رأسها الأيسر

و بغموض : فين مكان الذهب والحلال؟؟؟
تجيب أفنان بصرخة مكتومة على هيئة بكاء !




ضاوي : 33 عاماً
ساري : 32 عاماً
منيفة : 31 عاماً
افنان : 13 عاماً







.
.
.


نهاية المقدمة..
موجزة، و قصيرة لهدف في نفسي..

.
.
.







**********

قراءة ممتعة، ولا تلهيكم رواية عن صلاة بوقتها
موعدنا مع الجُزء الأول بإذن الباري.. يوم السبت..

**********

**********

قراءة ممتعة، ولا تنسون الصلاة بوقتها...
موعدنا مع الجُزء الأول بإذن الباري.. يوم السبت ..

**********












الفصول تنزل كل يوم سبت في الساعة 8 صباحاً


روابط الفصول
***********


الفصل الأول .. بالاسفل
الفصل الثاني
الفصل الثالث والرابع
الفصل الخامس

الفصلان السادس والسابع
الفصل الثامن والتاسع
الفصل العاشر
الفصل الحادي عشر
الفصل الثاني عشر
الفصل الثالث عشر
الفصل الرابع عشر
الفصل الخامس عشر
الفصل السادس عشر
الفصل السابع عشر
الفصل الثامن عشر
الفصل التاسع عشر
الفصل العشرون
الفصل الحادي والعشرون
الفصل الثاني والعشرون
الفصل الثالث والعشرون
الفصل الرابع والعشرون
الفصل الخامس والعشرون
الفصل السادس العشرون
الفصل السابع والعشرون
الفصل الثامن والعشرون
الفصل التاسع والعشرون
الفصل الثلاثون والأخير
الخاتمة




التعديل الأخير تم بواسطة **منى لطيفي (نصر الدين )** ; 28-05-22 الساعة 03:32 PM
عيون الليل. غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس