السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
| | |
| تنويه هام : هذه الرواية حصرية فقط بمنتدى روايتي ولا احلل نقلها لاي مكان | |
| | |
غلاف اهداء من القسم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا سعيدة بطلتي الثانية عليكم بعد رواية "أنا هنا" والآن سأضع بين أيديكم روايتي الثانية بعنوان "صدفة" أمنى أن تنال اعجابكم
أولا وقبل كل شيء أود شكر حبيبتي وصديقتي وجميلتي الجنرال ايمووز (just faith) على وقوفها معي ومساندتي على كتابة الرواية فهي لم تبخل علي لا بنصائحها ولا بملاحظاتها القيمة ولها بهذه الرواية ما لي أنا بالضبط كما أشكرها على تحملها لي وصبرها فقد أزعجتها كثيرا برسائلي وأسئلتي التي لا تنتهي..شكرا حبيبتي والله يحفظك (بحبك ايمانو يا قمر)
وثانيا أود أن أشكر كل من شجعني على الكتابة والاستمرار ووقف معيمنذ الرواية الأولى لي وعلى رأسهم مشرفتنا الغالية rontii
والصديقة الرائعة سامراء النيل
والقارئة المتميزة modyblue
رواية صدفة
المقدمة
المقدمة
انتشر صوت المنبه المزعج يفسد نومها وأحلامها الوردية و ينقلها من عالم لا مستحيل فيه إلى واقع مر مليء بالمفاجآت لا تدري متى قد يوجه لك إحدى صفعاته ...أمسكت المنبه وقذفته ليصدم بالحائط و يتحول إلى قطع مترامية ...مازالت مضطجعة على سريرها الصغير ومغمضة العينين ترفض النهوض ...أتاها صوت خالتها تنادي :
- قمر استيقظي يا فتاة ستتأخرين على عملك...
[/CENTER]
"عمل" تكررت تلك الكلمة بذهنها لتدرك بأنه يجب عليها النهوض حالا وإلا ستتلقى توبيخا من مدير المطعم ذالك والذي لم تكن لتحصل على وظيفة عنده لولا معرفته بخالتها...نهضت من فراشها بسرعة ،أخذت حماما ثم ارتدت ما وجدته أمامها وغادرت غرفتها الصغيرة ،توجهت إلى المطبخ التقطت قطعة خبز وركضت مغادرة نحو عملها وخلفها صوت خالتها معاتبة (لو استيقظت باكرا كأختك لما ذهبت بمعدة خاوية) ...هذه حياتها منذ انتهى العام
الدراسي تغادر صباحا نحو المطعم الذي تعمل فيه كنادلة بدوام جزئي وبعد الظهر تذهب لنادي التايكواندو حيث تدرب الأطفال على هذه الرياضة
****
قصر آل كونيناف
ترأس كمال طاولة الإفطار بصفته كبير العائلة ، على يمينه استقر ابن شقيقه مراد و بجانبه زوجته أما على اليسار فيقبع ابن شقيقه الآخر "ياسين"
ربما الأول يتسم بمرحه وصخبه و كونه مكشوفا يُقرأ بسهولة أما الآخر فهو في حد ذاته أحجية صعبة بل تكاد تكون مستحيلة الفك و هو لا يستطيع لومه ، ليس بعد الفوضى التي شهدتها حياته في سنوات طفولته ومراهقته
جو من الصمت غلف الحجرة مما أثار حنق كمال ، لا يحب هذا الجو الكئيب لذا فقد نطق بأول شيء خطر على باله لعل جمود ياسين ينكسر ولو قليلا
:- أنا لن أكرر هذه الجملة مرة ثانية ، جد لك زوجة أو دعني أجدها أنا لك .
[/QUOTE]