09-05-21, 10:22 AM | #6242 | ||||
نجم روايتي
| مرحبا.الفصل السابع والعشرون.خسارة أن يضيع اكمل كل كلامه المطمأن وواحة الأمان والعشق والثقة التي زرعها بقلب شمس بذكر ابنها وأن موته كان رحمة بها. ينقشع الضباب لبعض الوقت الذى جمع بين رائد الذى قاوم اشباحه وطاوع احساسه بعد اعتراف دارين لهوبالحب وكان متوقعا أن يغشاه الضباب ثانية من رأسه حتي أخمص قدميه بعدهافيفر هاربا. لكن علي الأقل اقتربا الاثنان من الخطوة التي لم يصل لها اكمل وشمس بعد رغم الحب والثقة التي نمت بينهما ولكن ندوب الماضي لم تبرأ بعد ويظهر نور الشمس شاقا غمام الذكرى وضبابها. رحلة المزرعة أظهرت لاكمل جانبا آخرx من شمس وهي الأم المكلومة وأنها لم توليه ثقتهابالكامل بعد وأن لم يفتx ذلك من عضده ان يحصل علي عشقها كاملا وأنx يكون امانا لها . لميا مرة أخرى تحرق قلبي برد فعلها بزيارتها لشمس هي لا تحقد عليها ولكنه شعور الإنسان اللارادى عندما يشعر بالحسرة علي نفسه وهو محروم من كل شئ ويكون آخرx صبرها رجل تعرفه علي مواقع التواصل متزوج ولديه أولاد ودميم الخلقة فلا يقبع برأسها سوى أشعاره ومعسول كلامه. وللاسف تعرف حجم خطأها في حق ربها ونفسها واهلها ولكنه العجز عن العودة إلي نقطة البداية أو ما قبلها. يظل غياب قمر أمراx محيرا وغريبا في نفس الوقت أشعر أن عمها يعرف طريقها وهو من يخبئها واستغرب موقف حمزة بطبعه النارى كيف يقر له جانب وهو لا يعرف لها مصير وكيف لقلب الأم يتقبل بكل بساطة غياب وجود ابنتها مهما كانت المبررات. ما لفت انتباهي حقا هو اشارتك لموضوع زواج تلك الفتاة ذات الخمسة عشر عاما وأنت تشيرين إلي قضية هامة جدا وهي زواج لن أقول القصر بل الأطفال أنه جريمة بحق لا يفطن لها الآباء وهم يظنون أن هذا هو الستر وللأسف ينتشر أكثر بالمحافظات تمضي السنون ويظل الفكر المتخلف كما هو كلما فكرت بهؤلاء الأطفال وهم يختبرون حياة يجهلون تفاصيلها أصاب بالغثيان وحرقة بمعدتي أنه اغتيال للبراءة يجب أن يعي المجتمع إلي مخاطرهاالجسدية والنفسية وتكون هناك حملات للتوعية لمنع هذه الجريمة. إلي لقاء دمتي بخير | ||||
11-05-21, 01:27 AM | #6245 | ||||
نجم روايتي
| مرحبا.الفصل الثامن والعشرون."بين الموت والحياة"وعدا يقف كخط فاصل بالنسبة لرائد . ليته لا يخطو تلك الخطوة لينتقم من نفسه فيهين دارين بأن زواجها منه سداد لدين والدها وهذا غير صحيح. مدينة الضباب صارت مدينة الصفح وفتح صفحة جديدة وانبلاج النور والحياة بالنسبة لشمس. حرة هي ليست مكبلة ليست مجبورة لاول مرة تتصرف علي سجيتها ولا تخفي مشاعرها ولكنها ما زالت الوردة المغلقة التي انتعشت بالماء ونور الشمس ولكنها يلزمها بعض الوقت لأن تتفتح ويكفي أنه بفضل اكمل واحتوائه وصبره علي التئام جروحها لم تعد زهرة دوار الشمس محنية الفرع في ظلمة النفس. وقد صدق عندما شبهها بأن عشقها عاصمة ضباب كتلك التي جمعت أجمل لحظاتهمامعا وهي تحيا مشاعر العشق البرئ لاول مرة. اصطدام رائد ودارين بعد معرفة حيلة والده كان متوقعا ليغطي به علي انهزامه واستسلامه لها وانه ليس مثل رعد الذى روضته ولكن يبدو ان دارين بدأت تأخذ منحي آخر في التعامل معه ويكفي هدهدة له. وحتي مع نجاح المعرض ومشاركته لها إلا أنه يظل جرحا نافذا بكلماته التي تجاوزت كل الحدود ليته يكف ولا يحطم ما تبقي من ثوب الصبر والاحتفال المهترئة ما جذب انتباهي بالفعل هو انك بكل فصل تثيرين موضوعا هاما له تأثير كبير في الحياة الاجتماعية وهو تأثير البيت وتنشأة الأفراد وتأثيره علي المجتمع فنشأة مثل قمر وشمس في ذلك البيت الجامد الذى لا يطلق لإمكانياتهما أى عنان فيصيرا عاجزتان عن الحياة لا يفرز سوى نفوس محطمة بينما النقيض تماما في بيت عمهما الذى أفرز تلك الشخصية الرائعة المتحررة الفكروالابداع دارين وحمزة أيضا هو متوازن تماما إلا فيما يخص قمره. أى أن النشأة هي الأساس في تكوين شخصية الفرد وما يستطيع أن يقدمه لنفسه ولمن حوله ولمجتمعه ايضا وليت الآباءx ينتبهون لما يفعلونه لحيوات ابنائهم إلي لقاء دمتي بخير | ||||
11-05-21, 04:22 PM | #6246 | ||||
نجم روايتي
| مرحبا.الفصل التاسع والعشرون.ما زالت شمس لم تتخلص من كل اشباحها حتي بعد أن تغير الكثير للأفضل بينها وتكلموا أجمل ما فعله معها وهو يحرر عقلها من تلك الذكريات السوداء التي تغلق الباب بينهما وكأنه يغسلها من ادران قهر وظلم التصق بجلدها فإذا بالضباب ينقشع وتشرق الشمس من جديد . ليست العلاقة بين الزوج وزوجته علاقة جسدية فقط بل هو ذلك التناغم والانصهار وارتباط روحين يجعل للعلاقة بينهما نوع من القدسيةx وعروة جميلة لاتنفصم أما إذا كانت مجرد استعمال تحول الأمر إلي شئ بغيض أقرب لاغتصاب مشاعر حسية تقتل المرأة وللأسف كثيرا من الأزواج تربطهم هذا الشكل من العلاقة فتتحول الحياة إلي أيام تتمني المرأة زوالها عسي قبرها يكون أكثر رفقا بمشاعرها. مكاشفة دارين بما تكنه في قلبها لرائدمنذ زمن بعيد ورد فعله الإيجابي لحظتها هل يستمر أم تظل اكفانه تشده لقبر ذكرياته الاسود ولعلها آخر فرصة معها والا خسرها تماما والخيار له أما الموت أو الحياة وهذه آخر ما تقدمه دارين وتراهن عليه. لماذا عزيزتي الكاتبة هذه النهاية للفصل ما كدنا نسعد بانقشاع الضباب بين شمس وأكمل حتي تأتي وجدان وتحوله إلي كسوف كلي للشمس. إعلانها أنهاx زوجة لاكمل ولو في الماضي هل يعيدنا لنقطة البداية أم تتعامل شمس لاول مرة كامرأة حقيقية قوية وتدافع عن حقها. معك نتفاجأ ونتابع وعل القادم خير إليx لقاء دمتي بخير | ||||
12-05-21, 02:47 AM | #6249 | |||||
| اقتباس:
| |||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|