شبكة روايتي الثقافية

شبكة روايتي الثقافية (https://www.rewity.com/forum/index.php)
-   الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء ) (https://www.rewity.com/forum/f118/)
-   -   هوس القلوب... * مميزة ومكتمله * (https://www.rewity.com/forum/t432934.html)

هند صابر 05-12-18 10:57 PM

هوس القلوب... * مميزة ومكتمله *
 


https://upload.rewity.com/uploads/153510673142682.gif https://upload.rewity.com/uploads/15351067313711.gif

https://upload.rewity.com/uploads/154594054753393.gif


مرحبا احبتي

التقيكم مرة اخرى من خلال هذا المنتدى الجميل الذي منحنا فرصتنا وسمح لنا بنسخ وطبع كلمات عميقة من قعر مشاعرنا واحاسيسنا لترى النور وتخاطب العقول والنفوس الراقية


اطل عليكم احبتي بروايتي المتواضعة

(هوس القلوب)


ادعو كافة محبين رواياتي ولوني ونكهتي الخاصة في سرد احداث وتفاصيل أقرب الى الواقع دون اضفاء صفة المثالية والتزويق للشخصيات ومحاكاة الحقائق الانسانية وكوامنها بطريقة مبسطة سلسه دون اسهاب ممل لإظهار صورة واضحة المعالم لروايات تناقش مواضيع ومشاكل منبثقة من قلب الواقع والحقيقة بحلوها ومرها خيرها وشرها
الى رواية هوس القلوب وكلي امل ورجاء ان تحصد نجاح سابقاتها وترقى لمستوى عقولكم الراقية وارجو ان تكون خفيفة عليكم


وشكرا جزيلا لكم متى حلقتم في سماء روايتي وحللتم في ارضها


الرواية حصرية ل منتدى روايتي


هوس القلوب

الغلاف الرسمي من اشراف وحي الاعضاء

https://upload.rewity.com/uploads/154594054746711.jpg


https://scontent.flhr4-1.fna.fbcdn.n...ef&oe=5C9446DD




هديه من um soso



https://d.top4top.net/p_1153iftkw1.png



المقدمة



قضت ليلة مؤرقة غارقة تفكر بمدى صواب ما ستقدم عليه ومدى عواقب تلك الخطوة التي قررت أخيرا الخوض بمجهولها رغم ان ذلك القرار ليس وليد الساعة فمنذ فترة ليست بالقصيرة وهي تعد العدة وتراود اعماقها باحتمالات وتبعات ذلك القرار على بقية حياتها

أفكار وهواجس كثيرة اجتاحت داخلها وارجحتها بين كوابيس مخيفة ملؤها الحسرات والضياع بين طيات الندم وبين امال
واحلام سعيدة وفجر امنيات على وشك البزوغ فوق عتمة واقعها
تارة سعادة تلوح لها وتارة اشباح مجهولة تطاردها! تفاؤل يشوبه فزع مكتوم غير واضح المعالم
غريب ما تمر به وعاجزة عن صياغة وصفه!
لكن بمجرد طلوع الفجر توقفت عن التخبط وسط زحمة المتاهات وعقدت العزم والنية على المضي قدما وعدم الالتفات الى الوراء الى السواد الى البئر العميقة عدم الالتفات الى مستنقع الظلم والاستعباد فقد حان الوقت للتحرر والخلاص من سطوة الحاج شكري وكسر طوق وقبضة الحديد التي يحكمها حول عنقها فليس من العدالة ان تنتظره متى يخنقها حتى الموت!

سارت بخطوات خفيفة متسللة الى حيث النافذة وازاحت الستارة العتيقة المتهرئة وابتلعت ريقها وهي تجوب بنظرها في الشارع المظلم الذي يتخلله ضوء خفيف معلن عن الصباح القريب
وارتجفت اوصالها ارتجافه خفيفة إثر قشعريرة برد سرت بجسدها
رغم كل شيء انتزعت من ملامح وجهها القلقة ابتسامة امل انه فجر يوم جديد بحياتها انها البداية بداية حياة أخرى ستكون أفضل بكثير
تأمل ذلك بكل جوارحها ولا تريد ان تسمح لبذرة شك ان تنبثق من صدرها وتحبط عزيمتها
انه سليم

سليم رشاد صمام الأمان والفرحة التي تعدها بالكثير من التغيير والاستقرار سليم ذلك الفارس القوي الذي ظهر لها من قلب عتمة ايامها الحالكة لينير لها بصيص امل جميل ورقيق ويعلمها ان الحياة لم تتوقف عند مرار الحاج شكري ومعتقله الصغير الخانق وان هناك افاق أخرى من حقها ان تتذوق حلوها
أيقظ مشاعرها الخامدة بعنف محبب ومدها حبه لها بكثير من الجرأة والشجاعة ووقف الى جانبها في وحدتها وسمعها وكانت مواساته لها في البداية بمثابة قشة الغريق لكنها سرعان ما تحولت الى نجادة يمكن ان تسعفها وتخلصها ومد يده القوية الواثقة نحوها أيام وليال دون ملل وسئم من صدها له لكنها كانت خائفة ولم تمسك بيده وذلك زاده إصرار وتحدي لتبقى يده ممدودة نحوها على امل ان تسلمه يدها لينتزعها من ذلك المحيط القاس
وقد آن الاوان اليوم لتثق به وتسلمه امانتها كفتاة صغيرة ضعيفة بريئة ليس لها سند ولا ظهر بهذه الدنيا الباردة الموحشة وتغمض عينيها وتسير معه وخلف خطاه لتفتحهما في عالمه الخاص بعيدا عن خشونة ما ستتركه خلفها
تلاشت ابتسامتها تدريجيا عندما ادارت وجهها الى أرضية الغرفة ومررت بصرها ببطء وحزن بين تلك الأجساد الصغيرة ايتام اختها الثلاثة المتقاربين الاعمار ورفعت بصرها بمرارة الى السرير المقابل لسريرها وتأملت بسعاد اختها الوحيدة الارملة الشابة
.... سامحيني يا سعاد ... لا أقدر ان أكمل معكم ولا يمكن ان أكون سعاد أخرى في يوم ما
انت استسلمت وخنعت لظروفك مرغمة لانك ظننت ان فرصتك بالحياة انتهت عند هذا الحد وان لا حول ولا قوة عندك ومضطرة للرضوخ لمن يطعم اطفالك لكن انا مازالت الفرصة امامي وعلي ان اغامر واخوض تجربتي التي اخترتها.

وانحدرت من عينيها دمعتين ثم تحسست اناملها الخاتم وانتزعته من اصبعها بشراسة ورمت به ارضا وسارت بهمس مجتازة الأطفال بتعثر وهي تردد بسرها "سأشتاق لكم يا حمائم السلام انا اسفة .... اسفة"
وبسرعة ارتدت فستان اسود طويل محتشم جدا كعادتها ووضعت ما يغطي رأسها وتناولت حزام الحقيبة الصغيرة البائسة ووضعته على كتفها باعتداد واخترقت الرواق المظلم الذي يعج بشخير شكري وانفاسه العالية تاركة احبتها يغطون بنوم عميق
تركت كل شيء خلفها وغادرت ذلك البيت البالي الذي اجهضت به كل أحلامها وحرمت من ابسط حقوقها باحثة عن الحرية والكرامة.



انتظروني احبتي والفصل الاول
https://upload.rewity.com/uploads/15459405475534.gif


الجزء الاول
المقدمة ... اعلاه
الفصل الأول ... بالأسفل

الفصل الثاني
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامس
الفصل السادس
الفصل السابع
الفصل الثامن
الفصل التاسع
الفصل العاشر
الفصل الحادي عشر
الفصل الثاني عشر
الفصل الثالث عشر
الفصل الرابع عشر
الفصل الخامس عشر
الفصل السادس عشر
الفصل السابع عشر
الفصل الثامن عشر
الفصل التاسع عشر
الفصل العشرون

الفصل الحادي والعشرون
الفصل الثاني والعشرون
الفصل الثالث والعشرون
الفصل الرابع والعشرون

الجزء الثاني

الفصل الأول
الفصل الثاني
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامس
الفصل السادس
الفصل السابع
الفصل الثامن
الفصل التاسع
الفصل العاشر
الفصل الحادي عشر
الفصل الثاني عشر
الفصل الثالث عشر
الفصل الرابع عشر

الفصل الخامس عشر
الفصل السادس عشر
الفصل السابع عشر
الفصل الثامن عشر
الفصل التاسع عشر
الفصل العشرون
الفصل الحادي والعشرون
الفصل الأخير ج1

الفصل الاخير ج2

https://upload.rewity.com/uploads/154594054760135.gif

متابعة قراءة وترشيح للتميز : مشرفات وحي الاعضاء
التصاميم لنخبة من فريق مصممات وحي الاعضاء


تصميم الغلاف الرسمي : Heba Atef


تصميم لوجو الحصرية ولوجو التميز ولوجو ترقيم الرواية على الغلاف : كاردينيا73

تصميم قالب الصفحات الداخلية الموحد للكتاب الالكتروني (عند انتهاء الرواية) : كاردينيا73

تصميم قالب الفواصل ووسام القارئ المميز (الموحدة للحصريات) : Dr FaTi

تنسيق ألوان وسام القارئ المميز والفواصل وتثبيتها مع غلاف الرواية : كاردينيا73

تصميم وسام التهنئة : كاردينيا73
تصميم البنر الاعلاني : Heba Atef



https://upload.rewity.com/uploads/154594054762486.gif

يجب ان ترد لمشاهدة المحتوى المخفي



https://upload.rewity.com/uploads/154594054764727.gif




حوريه77 05-12-18 11:56 PM

ياهلااااا بيك هنود انرتى
انا قراءه كل روياتك قبل اسلوبك مشوق وجميل جدااا
متابعه معاكى ان شاء الله
تحياتى

Soy yo 06-12-18 01:02 AM

مبروك روايتك الجديدة ..قرأت روايتك السابقة وحقا انا معجبة باسلوبك....ننتظر مصير البطلة الباحثة عن الحرية ...و هل ستكون حرسة ام سجن آخر.....موفقة باذن الله

هند صابر 06-12-18 01:32 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حوريه77 (المشاركة 13834530)
ياهلااااا بيك هنود انرتى
انا قراءه كل روياتك قبل اسلوبك مشوق وجميل جدااا
متابعه معاكى ان شاء الله
تحياتى

اهلا بك عزيزتي هذا نورك

شيء يسعدني انك متابعة قديمة لي
الف شكر لحضورك

هند صابر 06-12-18 01:34 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة soy yo (المشاركة 13834738)
مبروك روايتك الجديدة ..قرأت روايتك السابقة وحقا انا معجبة باسلوبك....ننتظر مصير البطلة الباحثة عن الحرية ...و هل ستكون حرسة ام سجن آخر.....موفقة باذن الله

الله يبارك بك شكرا لرقتك

واتمنى تعجبك الرواية كسابقتها

مودتي

أميرة الوفاء 06-12-18 01:45 PM


ألـــف مبــااارك روايتـ? هنــودة
متابعـة معـ? إن شـــاء الله
المقدمة ما هي ظاهرة عندي حاليا
إن شاء الله أقرأها بعدما تتصلح المشكلة اللي بالمنتدى
بالتوفيـــق بـإذن الله
..

bobosty2005 06-12-18 01:49 PM

مبروووك روايتك الجديده عزيزتى💐 ولكن المقدمه لا تظهر امامى 🤔فهل قمت بتنزيلها ام لا بالتوفيق 🤗

هند صابر 06-12-18 01:49 PM

هوس القلوب .... الفصل الاول
 
هوس القلوب

الفصل الأول ....

وقفت بزاوية الشارع المظلمة كاللصة تسترق النظرات وتتلفت هنا وهناك وهي مدركة لحجم ما تقوم به وتدرك ان جرأتها على الهرب ستكون وصمة عار بجبين الحاج شكري ستلتصق بعائلتها مدى الحياة وتجلب لهم الذل والكلام المحرج وسيشتعل الحاج شكري بغضبه ولن يهنا له بال حتى يجدها ويقتص منها لكنها اختارت ذلك المصير وهي تعلم ان عقابها سيكون قاسيا قد يصل الى انهاء حياتها لكنها رغم كل ذلك مصرة على الخلاص والبدء بحياة أخرى هانئة مع سليم رشاد الذي احبته من كل قلبها ورأت فيه فارسها ومنقذها وامانها ولا تترك نفسها كخروف يجر الى ذبحه في أي لحظة.

تعرق جبينها وبللت شفتها بلسانها عندما رأت سيارة تقترب منها وبسرعة فائقة فتحت الباب الامامي وجلست قائلة بخفوق انفاس: "لنخرج من الحي بسرعة ارجوك"
والتفتت خلفها بقلق وهي تردد السور القرآنية وتتأمل الارجاء وتراقب الطريق حتى ادارت وجهها بسرعة عندما شعرت بيد سليم تقبض على كلتا كفيها وتشدهما وتطلع بعينها قائلا بعيون واسعة ونبرة معتدة: "لا تخافي .... خيرا فعلت نسرين هذا ما كان يجب فعله منذ زمن بعيد لا ترتجفي هكذا .... انا معك"

انتزعت اناملها الرقيقة من تحت كفه وشعرت بجفاف حلقها من لمسته القوية فهذه المرة الأولى التي يلمسها وتشعر به حقيقة وواقع!
فعلاقتها به لم تتجاوز المكالمات الهاتفية واللقاءات الخاطفة السطحية والوعود الجميلة ونبرة الصوت .... نبرة الصوت التي اسرتها ليال ....
انها عاشقة لصوته ولكلامه
صوته كان الطاقة الإيجابية التي مدتها بالقوة والامل ودفعتها للاستمرار والخوض في الاحلام وعينيه .... عينيه مصدر قوتها عينيه فيهما بريق لم تره بأي رجل غيره انه بريق يجبرها على الانجذاب والسير باتجاهه.... لكنها اليوم خائفة!
فقد تحول كل شيء الى واقع .... انها برفقة سليم .... مشاعر جديدة نبهتها الى حقيقة شخصيتها الهشة وسذاجتها ...نبهتها الى ان سليم رشاد رجل وليس فارس منقذ فقط!


رفعت بصرها بتردد ورمقته بنظرة جانبية دون ان يشعر بها فقد كان مركز في الطريق وتأملته بإمعان عندما تجلى الصبح بضيائه كان يرتدي ملابس سوداء ويلف رأسه بشماغ ابيض!
اول مرة تراه عن قرب هكذا وتتمعن بتفاصيله وبدى لها مفتول العضلات وضخم البنية واكبر سنا مما كانت تظن وكل شيء في مظهر يدل على صلابته وقوته حتى طريقة لباسه الغريبة هذه لم تعتدها بدت غي مألوفة لديها فمظهره ادخلها في مواجهة مع نفسها وتخبط قلبها وعقلها واجتاحتها تساؤلات غريبة واجهت نفسها بها أهي تعرف سليم تماما كما ظنت؟ ام انها تعرف النزر القليل عن هذا الرجل؟
اضطربت اهدابها عندما ادار وجهه بسرعة نحوها وفاجئها بابتسامة خفيفة وهو يقول بهمس جعل قلبها يهدأ: "خمنت ما يدور بنفسك الان.... كأنك خائفة مني! اطمئني انا سليم يا نسرين حبيبك ولا داعي ان اذكرك بمن هو سليم"
اسدلت اهدابها الفاتحة وسخرت من افكارها مع نفسها
كأن وحشة الفجر وما أقدمت عليه من خطوة قد أثر عليها سلبا وبدأت لا تعرف الصواب والمنطق
تخاف من سليم؟ يا لسخافتها!
نسيت انه الرجل الوحيد الذي وثقت به أشهر طوال وهو الذي حررها من قيودها ووثاقها واشعرها بأهميتها كانسان قبل ان تكون انثى؟
انه من علمها كيف تقول لا بوجه العبودية والخنوع وهو من احيا واخضر المشاعر اليابسة بقلبها الصغير
سليم رشاد هو الحلم الذي نامت وصحت كل ليلة ويوم على اطيافه وحنان صوته ليس لها الحق الان بالاستغراب ولا التفكير لثانية انها لا تعرفه جيدا!

رفعت بصرها وتأملت الشارع وأدركت انهما قد خرجا من المحافظة تماما وابتلعت ريقها لقد خرجا من المحافظة؟ لم يخبرها سابقا ان منزل اهله يبعد هكذا مسافة!

شبكت يديها وقالت بتوتر مكتوم: "سليم .... تظنهم سيتقبلونني بينهم و .........."
لاحظت نفسها مسترسلة في الكلام معه عن اهله وعن استقبالها وماذا عليها ان تفعل وهو لم ينبس ببنت شفة وكأنه لا يسمع ما قالته أساسا! بدى شارد ومقطب الجبين وكأن لديه من الهم ما اسكته وضيع تركيزه حتى قالت بصوت واضح: "سليم انت معي؟"
التفت اليها وبدى في عينيه كلام يود قوله تأملت وجهه وبدت لها سمرته واضحة تحت خيط اشعة الشمس التي اكتسب برودة الصباح واومأت برأسها عندما قال بسرعة: "أعطني هويتك وكل متعلقاتك"
عندما ركن السيارة تطلعت به باهتمام وهو يتأمل هويتها ثم وضعها في جيبه وقال وهو يتأمل السوق الشعبي امامه: "انت جائعة سنتناول شيئا" ونزل قبل ان تقول شيئا ولما وضعت يدها على المقبض لتفتح بابها قال بنبرة قوية: "لا تنزلي ابق مكانك"
قالت بضيق واضح: "لا اريد طعاما لنصل الى بيتكم ونأكل هناك ارجوك قدر وضعي انا متوترة جدا"
فتح الباب وعاد ليجلس مكانه وقال بنبرة صوت جعلتها ترجع ظهرها الى الكرسي ببطء: "اريد ان اخبرك شيئا وأتمنى ان تقدري وضعي انت أيضا ولا تفهميني بشكل خاطئ .... نسرين لا أستطيع ان اذهب بك الى اهلي و"
توقف عن المواصلة من شهقتها وقالت باضطراب: "ماذا تقول؟ الم تعدني إنك ستأخذني إليهم؟ لماذا ما الامر الم..."
قال بجدية وعيون طمأنتها بحبه وحرصه عليها: "اسمعيني الى الاخر.... في الوقت الحالي لا أقدر هناك ظرف استجد لم يسمح لي بمفاتحتهم"
قالت مقاطعة كطفلة ثائرة: "أي ظرف اخبرتني ان كل شيء على ما يرام وإنك قد هيأتهم لاستقبالي واني مرحب بي في بيتكم"
أراد ان يلمس وجهها لكنها ارجعت رأسها الى الخلف قائلة بعفوية: "لا تلمسني .... حرام"
رفع حاجبه وانزل يده وقال مكررا نبرة صوتها: "حرام؟"
ساد صمت وشعرت بشيء من الاستخفاف بوجهه وعدم الاقتناع بكلامها لكنه قطع الصمت عندما قال بلطف بالغ: "حبيبتي ثقي بي انا أهيئ لك كل ما يعلي شأنك ويحفظ كرامتك .... حدث سوء فهم مع العائلة وسأتدبر الامر اعدك .... نسرين انا غير راض عن خوفك ونفورك الذي لمسته اليوم مني .... انا متضايق لاني اشعر اني غريب بالنسبة لك لا تكرري مثل تلك التصرفات الطفولية الساذجة .... انا حبيبك ووليك الان والدليل انك لجأت الي لتحتمي من كل الدنيا .... ظننتك سترتمين بحضني لان حلمنا تحقق .... ان نكون معا .... لا تخلقي الفجوة ارجوك "
أبعدت خصلة شعرها الطويلة التي نزلت من الحجاب الذي يحيط رأسها وقالت بتردد: "اين ستذهب بي الان؟ لم نتفق على ذلك .... سليم اين ستأخذني؟"

التفتت اليه بسرعة عندما شد على المقود وانطلق بسرعة جنونية بعكس الاتجاه حتى تلفتت يمينا وشمالا وصرخت: "ما الامر؟"

لم يجيبها بل ازدادت تعابيره انزعاج وغضب وكأنه ندم على كل شيء وصرخت مجددا وهي تراقب طريق العودة: "ماذا ستفعل؟ ما الأمر أخبرني؟"

قال بغضب وقهر أحزنها: "سأرجعك"
شهقت ووضعت يدها على فمها وترقرقت الدموع بعينيها الجميلتين وهزت رأسها عندما قال بغيظ: "سأرجعك الى بيتك الى حيث الذل والامتهان وتغييب الرأي والكرامة الى الحبس حتى تقادي كالشاة الى العريس العجوز المتزوج بدل الواحدة اثنتين من اجل بضعة دنانير يحفل بها ذلك الشيطان بهيئة الملاك المدعو شكري"
قاطعته قائلة ببكاء وهي تضع يدها على ساعده: "لا .... لا ارجوك لا ترجعني الى هناك ارجوك"
فترت سرعته وتدريجيا أوقف السيارة واسند ظهره ورأسه على الكرسي وتنهد ثم وضع يده على يدها واعتصرها قائلا: "اسف .... انا متوتر أيضا ربما أكثر منك .... لدي مشكلة مع العائلة اشعر بالضغط .... لا ارضاها لك ان تعودي الى هناك لاني واثق انني قادر على اسعادك وتعويضك وتعليمك كما وعدتك دائما .... ان كنت تثقين بي حقيقة افعلي كل ما اراه مناسب .... اتفقنا حبيبتي"
ابتلعت ريقها واومأت موافقة ببطء


بعد مرور ساعة من الوقت دخلت سيارته في شارع واسع من حي سكني ولم تمضي الا دقائق حتى أوقف السيارة وهم بالنزول لكنها اوقفته قائله بقلق: "لماذا توقفت؟ .... انا لا افهم اين نحن؟"

ونظرت من حيث النافذة الجانبية عندما أشار لها الى بيت وقال باعتداد: "هيا انزلي"
هزت رأسها باستغراب وبقيت تنظر اليه بتساؤل وراقبته وهو يستدير حتى فتح بابها .... نزلت ببطء وتلفتت حولها وعندما وصلت معه الى باب المنزل قطبت جبينها عندما اخرج من جيبه مفاتيح وقالت بسرعة وهو يدير المفتاح: "بيت من هذا؟ .... ما الذي تنوي فعله؟"
هو وبهدوء: "في الداخل نتكلم تفضلي"

زممت شفتها وابت الدخول قائلة: "لا"
هو وبتمعن: "لا تكوني عنيدة .... انه لي .... تعالي"
اتقدت عينيها وقالت بإصرار: "لم نتفق على ذلك لا يمكن ان نكون معا هنا"
قطب جبينه وقال بهمس: "ادخلي نسرين انه امر واقع لا يوجد مكان حاليا انسب من هذا"
قالت وهي تفرك يديها: "لنذهب الى فندق لا اقدر ان"

قال بنفاد صبر وبجدية: "لا يمكن .... الفندق لا يستقبلنا .... لا بد من عقد زواج"

فاجأته بتصرفها عندما تركت المكان وعادت الى السيارة وخفضت رأسها عندما صعد الى جانبها وقال بتوتر واضح: "لا تصعبي الامر علينا"
قالت دون ان ترفع رأسها وهي تفرك بأناملها: "الامر صعب أساسا لا يمكن ان اسكن معك وحدنا .... لا يمكن ليس لانني لا اثق بك لكن .... لكن لان لا يجوز ذلك .... انا اتيت معك على مخطط رسمته لي .... قلت لي ان والدتك ستستقبلنني وأننا سنتزوج"


أراد ان يمسك يدها لكنها ابت فبقي ينظر اليها لثواني بصمت مطبق وكأنه احتار امام عنادها او بدأ يستنفذ وسائله بإقناعها وبدل من ان تسمع منه كلام يزعجها كما كانت متوقعة قال بلطف بالغ: "من حقك .... لا الومك اعرف انك متعبة ومنهارة وقلقة وكل شيء و لا اقدر ان اجبرك على شيء لا يعجبك وسأتصرف .... اقسم بالله لو كان الظرف يسمح لعقدت عليك لتزوجتك حبيبتي لضممتك بقلبي لكن انت تعلمين ان الزواج يتطلب موافقة ولي امرك وانت قاصر يا نسرين انها مسؤولية"
قالت وقد استنفذت طاقتها وبحزن ودموع: "الان تقول لي كل ذلك الم تخبرني اني سأبقى مع والدتك بضعة اشهر حتى اتم الثامنة عشر ونتزوج"
قال باستياء: "وهذا ما سيحصل اصبري فقط .... الامر يتطلب وقت فقط .... انزلي ولا تصعبي الامر علينا اعدك انني سأصونك واحترم رأيك ولم افعل أي شيء يخدشك نبقى هنا يومين لحين تسوية الامر مع اهلي وبعدها اذهب بك هناك مع امي لحين بلوغك السن القانوني للزواج "


قالت بدموع وإصرار وهي تضرب على افخاذها: "لا مستحيل لا يمكن ان اسكن هنا ارجوك ابعدني عن هذا المكان"
ووضعت يدها على فمها عندما ضرب المقود وادار المحرك قائلا بخشونة: "حسنا .... كما تشائين"

قالت بتلعثم: "سترجعني الى البيت؟"

هو وبجمود: "لا لكن هذه المرة لن تنطقي ولا بحرف فهمت؟"


.................................................. ..................................



فوجئت بحلول الظلام وبدأت تشعر بالذنب اتجاه سليم الذي قضى كل اليوم معها يجوبان الشوارع وبدى عصبي المزاج وهذا وجه جديد عرفت به سليم رشاد فقد كانت تظن انه لم يتعصب ابدا وانه سيبقى يغدق عليها بحلو الكلام نسيت انه بشر وفيه كل الصفات وعليها ان تعذره فهو لحد الساعة لم يجبرها على شيء لا ترغبه ويحاول ارضائها لكن مالم تفهمه الى اين ذاهب بها بكل تلك المسافة التي تعدت مئات الكيلو مترات عن العاصمة بغداد باتجاه الجنوب انه لا يريد ان يخبرها عما يدور برأسه وكأنه يقصد مكان ما يعرفه!

هند صابر 06-12-18 01:59 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أميرة الوفاء (المشاركة 13835806)

ألـــف مبــااارك روايتـ? هنــودة
متابعـة معـ? إن شـــاء الله
المقدمة ما هي ظاهرة عندي حاليا
إن شاء الله أقرأها بعدما تتصلح المشكلة اللي بالمنتدى
بالتوفيـــق بـإذن الله
..

الله يبارك بك صديقتي سعيدة بحضورك
ان شاء الله تحل المشكلة عندكم وتنوروني بالفصل الاول
كل التقدير لك

هند صابر 06-12-18 02:02 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bobosty2005 (المشاركة 13835811)
مبروووك روايتك الجديده عزيزتى💐 ولكن المقدمه لا تظهر امامى 🤔فهل قمت بتنزيلها ام لا بالتوفيق 🤗

اهلا صديقتي نورتيني

الله يبارك بك ويسعد قلبك

نعم نزلت المقدمة والفصل الاول لكن يظهر ان هناك مشكلة

كلي شوق لمتابعتكم لي لنستمتع معا احبتي

bobosty2005 06-12-18 02:14 PM

حاليا الفصل الاول يظهر لى أما المقدمة فلا تظهر على العموم😊 فصل اول بدايته هروب من أولها داخله أكشن 😂 و ايضا هروب مقلق مش عادى فسليم الذى تهرب معه نسرين أحس أن أفعاله ستكون غير كلامه هناك شىء غير مريح واساسا انا ضد ما فعلته مهما كانت معاملة الأهل فلايستحقوا ما فعلت وبعدين هل ما فعلته حلال وتقول له لما لمسها حرام عجيبه هذا التناقض مع انى ملاحظه صغر عمرها ليس لديها خبرة ولكن من البديهي انها تعلم جيدا أن ما فعلته خطأ 🙄 والاسمين مميزين مع بعض سليم ونسرين 😉ده له هو البطل تعودنا معك أن نشك بكل شىء بالاحداث هههههه مع أنه لسه بدرى على التوقع 🤓سعيده بوجودك جدا جدا بانتظارك موفقه عزيزتى 💞😘

هند صابر 06-12-18 02:21 PM

المقدمة
 
قضت ليلة مؤرقة غارقة تفكر بمدى صواب ما ستقدم عليه ومدى عواقب تلك الخطوة التي قررت أخيرا الخوض بمجهولها رغم ان ذلك القرار ليس وليد الساعة فمنذ فترة ليست بالقصيرة وهي تعد العدة وتراود اعماقها باحتمالات وتبعات ذلك القرار على بقية حياتها
أفكار وهواجس كثيرة اجتاحت داخلها وارجحتها بين كوابيس مخيفة ملؤها الحسرات والضياع بين طيات الندم وبين امال
واحلام سعيدة وفجر امنيات على وشك البزوغ فوق عتمة واقعها
تارة سعادة تلوح لها وتارة اشباح مجهولة تطاردها! تفاؤل يشوبه فزع مكتوم غير واضح المعالم
غريب ما تمر به وعاجزة عن صياغة وصفه!
لكن بمجرد طلوع الفجر توقفت عن التخبط وسط زحمة المتاهات وعقدت العزم والنية على المضي قدما وعدم الالتفات الى الوراء الى السواد الى البئر العميقة عدم الالتفات الى مستنقع الظلم والاستعباد فقد حان الوقت للتحرر والخلاص من سطوة الحاج شكري وكسر طوق وقبضة الحديد التي يحكمها حول عنقها فليس من العدالة ان تنتظر متى يخنقها حتى الموت.

سارت بخطوات خفيفة متسللة الى حيث النافذة وازاحت الستارة العتيقة المتهرئة وابتلعت ريقها وهي تجوب بنظرها في الشارع المظلم الذي يتخلله ضوء خفيف معلن عن الصباح القريب وارتجفت اوصالها ارتجافه خفيفة إثر قشعريرة برد سرت بجسدها وانتزعت من ملامح وجهها القلقة ابتسامة امل انه فجر يوم جديد بحياتها انها البداية بداية حياة أخرى ستكون أفضل بكثير
تأمل ذلك بكل جوارحها ولا تريد ان تسمح لبذرة شك ان تنبثق من صدرها وتحبط عزيمتها
انه سليم صمام الأمان والفرحة التي تعدها بالكثير من التغيير والاستقرار سليم راشد ذلك الفارس القوي الذي ظهر لها من قلب عتمة ايامها الحالكة لينير لها بصيص امل جميل ورقيق ويعلمها ان الحياة لم تتوقف عند مرار الحاج شكري ومعتقله الصغير الخانق وان هناك افاق أخرى من حقها ان تتذوق حلوها
أيقظ مشاعرها الخامدة بعنف محبب ومدها حبه لها بكثير من الجرأة والشجاعة ووقف الى جانبها في وحدتها وسمعها وكانت مواساته لها في البداية بمثابة قشة الغريق لكنها سرعان ما تحولت الى نجادة يمكن ان تسعفها وتخلصها ومد يده القوية الواثقة نحوها أيام وليال دون ملل وسئم من صدها له لكنها كانت خائفة ولم تمسك بيده وذلك زاده إصرار وتحدي لتبقى يده ممدودة نحوها على امل ان تسلمه يدها لينتزعها من ذلك المحيط القاس
وقد آن الاوان اليوم لتثق به وتسلمه امانتها كفتاة صغيرة ضعيفة بريئة ليس لها سند ولا ظهر بهذه الدنيا الباردة الموحشة وتغمض عينيها وتسير معه وخلف خطاه لتفتحهما في عالمه الخاص بعيدا عن خشونة ما ستتركه خلفها وتلاشت ابتسامتها تدريجيا عندما ادارت وجهها الى أرضية الغرفة ومررت بصرها ببطء بين تلك الأجساد الصغيرة ايتام اختها الثلاثة المتقاربين الاعمار ورفعت بصرها بحزن الى السرير المقابل لسريرها وتأملت بسعاد اختها الوحيدة الارملة الشابة .... سامحيني يا سعاد ... لا أقدر ان أكمل معكم ولا يمكن ان أكون سعاد أخرى في يوم ما انت استسلمت وخنعت لظروفك مرغمة لانك تظنين ان فرصتك بالحياة انتهت عند هذا الحد وان لا حول ولا قوة عندك ومضطرة للرضوخ لمن يطعم اطفالك لكن انا مازالت الفرصة امامي وعلي ان اغامر واخوض تجربتي التي اخترتها.

وانحدرت من عينيها دمعتين ثم تحسست اناملها الخاتم وانتزعته من اصبعها بشراسة ورمت به ارضا وسارت بهمس مجتازة الأطفال بتعثر وهي تردد بسرها "سأشتاق لكم يا حمائم السلام انا اسفة .... اسفة"
وبسرعة ارتدت فستان اسود طويل محتشم جدا كعادتها ووضعت ما يغطي رأسها وتناولت حزام الحقيبة الصغيرة البائسة ووضعته على كتفها باعتداد واخترقت الرواق المظلم الذي يعج بشخير شكري وانفاسه العالية تاركة احبتها يغطون بنوم عميق
تركت كل شيء خلفها وغادرت ذلك البيت البالي الذي اجهضت به كل أحلامها وحرمت من ابسط حقوقها باحثة عن الحرية والكرامة.

هند صابر 06-12-18 02:24 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bobosty2005 (المشاركة 13835890)
حاليا الفصل الاول يظهر لى أما المقدمة فلا تظهر على العموم😊 فصل اول بدايته هروب من أولها داخله أكشن 😂 و ايضا هروب مقلق مش عادى فسليم الذى تهرب معه نسرين أحس أن أفعاله ستكون غير كلامه هناك شىء غير مريح واساسا انا ضد ما فعلته مهما كانت معاملة الأهل فلايستحقوا ما فعلت وبعدين هل ما فعلته حلال وتقول له لما لمسها حرام عجيبه هذا التناقض مع انى ملاحظه صغر عمرها ليس لديها خبرة ولكن من البديهي انها تعلم جيدا أن ما فعلته خطأ 🙄 والاسمين مميزين مع بعض سليم ونسرين 😉ده له هو البطل تعودنا معك أن نشك بكل شىء بالاحداث هههههه مع أنه لسه بدرى على التوقع 🤓سعيده بوجودك جدا جدا بانتظارك موفقه عزيزتى 💞😘

ولايهمك غاليتي نزلت لك المقدمة


جميل تعليقك عن الفصل وكما عودتكم ان كل شيء وارد في رواياتي وربما خلف كل شخصية الف قناع
او ربما الاثنان يتصرفان بعفوية تامة

مرمر1 06-12-18 02:33 PM

مرحبا مبروووك على روايه

هند صابر 06-12-18 02:46 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مرمر1 (المشاركة 13835934)
مرحبا مبروووك على روايه

اهلا بك عزيزتي
الله يبارك بك
شكرا جزيلا

أميرة الوفاء 06-12-18 03:25 PM


بطلتنا القاصر اللي قرر والدها أن يزوجها
لشايب مقابل ما سيحصل عليه
من مال ومصالح من وراء ذلك
لتقدم على اتخاد خطوة خاطئة
ستجني تبعاتها لاحقا أكيد
وقد تزامن الأمر مع وقت تعرفها
على سالم اللي شافت فيه الفارس المنقذ
من المصير اللي ينتظرها وما يخطط له والدها
سالم اللي رأت فيه خلاصها
والقادر على تحقيق أحلامها
كسب قلبها ووقعت بحبه ووعود قدمها لها
فشجعها ذلك على الهروب معه
تاركة كل شيء خلفها غير آبهة لما
سيحدث جراء خطوتها تلك .
خاصة أن سالم يبدو له مخططات أخرى
من البداية .. وهذا أول وعد أخلفه
بشأن أخدها لبيته حيث والدته
واعتقد أنه لم يطلع هذه الأخيرة
على الموضوع أصلا .
هل فعلا ذاك الظرف الذي
لم يطرأ إلا بهذا الوقت بالذات
أم هي حجة فقط اتخدها ليسكت
بطلتنا القاصر ، هل في الموضوع
زوجة يعني أنه متزوج أو شيء من هذا القبيل ..؟

ما هي خطته وإلى أين سيأخدها
وكيف ستكون حياتها معه
وهل هو الملاك الحارس هو الفارس المنقذ كما تعتقد
أم هو الشيطان الوسواس الخناس .
؟؟؟؟؟
سلمــت يمينـــ? علـــى الفصـــل الرائــع

بانتظـــااار القــــااادم وما يحملــــه مـــــن أحــداااااث ..
..

أميرة الوفاء 06-12-18 03:31 PM

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 10 ( الأعضاء 5 والزوار 5)
‏أميرة الوفاء, ‏bobosty2005, ‏samam1, ‏فديت الشامة, ‏Soy yo

samam1 06-12-18 03:39 PM

مبارك الرواية الجديدة هند وان شاء الله تكون في نفس المستوى الرائع للروايات السابقة

حوريه77 06-12-18 04:45 PM

يا تارا ايه مخطط سليم ونسرين تهورها واقدمها على خطوه بجرئه والتهور دا هيوصلوها لفين
منتظرين الجاى ع نار
موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

موضى و راكان 06-12-18 05:56 PM

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 7 ( الأعضاء 6 والزوار 1)

‏موضى و راكان, ‏حوريه77, ‏pearla, ‏Soy yo, ‏Topaz.


:chirolp_krackr


تمردت على الاوضاع دون أن تبلغ سن الرشد

هل فارسها سليم راشد حقا فارس أم فى خباياه تاجر مثل الحاج شكرى يزوجها ليرتاح من همها

مازلنا فى البداية لنعرف ما الاتى

Soy yo 06-12-18 06:35 PM

فصل رائع ...اضن ان سليم نيته صافيا معاها...ولكن الضروف هل ستكون بجانبهم....متشوقة لمعرفة احداث روايتك....فانت بطلة كتابة التشويق ....

ام رمانة 07-12-18 03:19 AM

وااااااو هند رواية جديدة، وأخيرا، من امس وبحاول ادخل عليها
اول ماشفتها بالمنتدى بس كان في مشكلة وكان الشوق بياكلني،
بداية قوية جدا كعادتك، واضح ان نسرين مستنيها احداث كتير،
ايه هى شخصية سليم الحقيقية وازاي اتعرف عليها، ومين شكري
ده زوج امها ولا اب بالاسم، متشوقة جدا اعرف اللي منتظرها.

تالا الاموره 07-12-18 01:19 PM

مبارك الرواية الجديده هنوده

نسرين تهورت بذهابها مع سليم، خاصة انها قاصر

سليم ماارتحت له،، الله يستر ايش مخبي لها

هند صابر 07-12-18 09:01 PM

هوس القلوب .... الفصل الثاني
 
الفصل الثاني ..........

فوجئت بحلول الظلام وبدأت تشعر بالذنب اتجاه سليم الذي قضى كل اليوم معها يجوبان الشوارع وبدى عصبي المزاج وهذا وجه جديد عرفت به سليم رشاد فقد كانت تظن انه لم يتعصب ابدا وانه سيبقى يغدق عليها بحلو الكلام نسيت انه بشر وفيه كل الصفات وعليها ان تعذره فهو لحد الساعة لم يجبرها على شيء لا ترغبه ويحاول ارضائها لكن مالم تفهمه الى اين ذاهب بها بكل تلك المسافة التي تعدت مئات الكيلو مترات عن العاصمة بغداد باتجاه الجنوب انه لا يريد ان يخبرها عما يدور برأسه وكأنه يقصد مكان ما يعرفه!

أنهكها الطريق وبدأ النعاس يسيطر عليها واصابها الاعياء هي أساسا متعبة من سهرة الليلة الماضية وكمية الصراع مع افكارها لذلك سرقها النوم مسلمة مصيرها وحالها لسليم ولا تعلم لماذا تشعر بكل ذلك الاطمئنان والأمان معه وكأنه من أهلها وكأنه سندها وظهرها رغم انها لا تعرف عنه الكثير ورغم غرابة بعض تصرفاته اليوم وعدم الوفاء لها بما وعدها ورغم فارق السن بينها وبينه الا انها شعرت به قريب من نفسها وعقلها وتفاقم تعلقها به لأنه احترم رأيها او ربما لأن مصيرها أصبح بيديه وكأنه ولي امرها!

فتحت عينيها من نومها كالمفزوعة عندما شعرت بالسيارة توقفت فاعتدلت ووضعت يديها على صدرها وتطلعت حولها وسط ظلام وبرد دغدغ اوصالها ولم تستوعب بعد اين هي؟
للحظة خيل اليها ان كل ما مرت به مجرد حلم وإنها الان في سريرها في بيتها
لكن لا.... يبدو ان الامر حقيقة لقد فعلتها وهربت حقيقة!
انها هنا في السيارة مع سليم الذي كان يتطلع بها بإمعان .... احتشمت بشالها المنسدل على خصلات شعرها المتناثرة وقالت بقلق: "اين نحن؟ لماذا توقفت هنا؟"
واحاطت جسدها بساعديها عندما نزل بخفة وراقبته بأنفاس متسارعة وهو يستدير حتى فتح لها وقال بنبرة آمرة: "انزلي"

ترددت قليلا وعندما كرر العبارة لكن هذه المرة بنبرة أكثر حدة نزلت وتأملت المكان حولها .... ظلمة ونباح كلاب قريب ومنازل متناثرة تبتعد مسافات بعيدة فقط بيت قريب جدا من السيارة
اقتربت منه وتأملت ملامحه عندما انار وجهه ضوء قداحته وهو يشعل سيجارة لأول مرة منذ خرجت معه ....
شعرت انه ليس على ما يرام وسعلت فجأة عندما نفخ الدخان بوجهها وابتسم من استيائها من حركته الفظة هذه ثم قال بنبرة معتدة: "اتبعيني"

قالت وهي تتبعه متوجهان الى البيت القريب وبإلحاح: "بيت من هذا؟ أخبرني انا لا افهم أي شيء مما يحصل"

وصلت معه الى الباب الخشبي لذلك البيت الغريب وقالت بقلق: "سليم أخبرني ارجوك"

طرق على الباب وقال مطمئنها: "انه بيت قريبة لي سنمضي الليلة هنا مضطر ما دمت لا تريدين البقاء لوحدنا .... اخر ما كنت اتوقعه منك تصرفك معي لقد خذلتني"

اسدلت اهدابها ولم تمضي ثواني حتى سمعت وقع اقدام تقترب وصوت امرأة خلف الباب بنبرة يشوبها القلق: "من؟"
سليم وهو يسند كف يده على الباب وبصوت خافت: "افتحي الباب"
لم تنتظر المرأة حتى فتحت الباب بسرعة وقالت باستغراب واثار النعاس باديه على عينيها: "محمد ما الذي اتى بك بهذا الوقت و "
قطبت نسرين جبينها وهمست بسرها: "محمد!"
توقفت المرأة الخمسينية عن المواصلة عندما لمحت نسرين التي خفقت اهدابها فقد بدى لها كل شيء غير مألوف وكأنما هناك خطأ ما ... كيف تكون قريبته وهي تشتبه حتى باسمه! وحتى طريقة اللقاء والأسلوب فيها ما لم تألفه!
هزت رأسها وطردت الحيرة بأمور تافهة اشتغلت بها ربما بسبب تعبها واعيائها وشهقت بهمس عندما قال سليم وهو يضع يده خلف ظهرها ويزجها الى الداخل: "سنبقى عند الباب نتحدث؟"
تأملتها المرأة ذات الشعر المصبوغ بوضوح والجسم الممتلئ بنظرات فاحصة من الأسفل الى الأعلى ولما لمست ارتباكها وخجلها قالت بلهجة يشوبها التحذير: "محمد؟ .... سبق وقلت لك .."

توقفت عن المواصلة فجأة وكأن إشارة منه اوقفتها عن الخوض في الكلام وقال بسرعة وهو يسير وكأنه معتاد على المكان: "اهتمي بها ونتحدث فيما بعد .... البنت متعبة جدا وجائعة جهزي لنا شيء نأكله"
محمد مرة أخرى؟ بقيت نسرين شاخصة نحوه وتطالبه بالتفسير وقالت المرأة بشيء من الاستسلام: "حاضر"

وعندما اختفت المرأة بأحد زوايا البيت قالت نسرين بتلعثم: "من .... من محمد؟ انت؟ ما قصة سليم اذن؟"
اقترب منها وقال مبررا: "سأشرح لك كل شيء فقط نستريح هناك أمور كثيرة يجب ان نتكلم بها"
نسرين وبأنفاس مضطربة: " كذبت علي؟ لست سليم؟ يا ترى هناك مزيد من الأكاذيب تريد ان"

وتوقفت فجأة وصمت كل شيء على اثر طرق خفيف على الباب ولاحظت توتر سليم وقلقه حتى انه جذبها من مرفقها وسحبها الى احد الحجرات وفتح الباب وزجها في الظلام قائلا: "اياك ان تخرجي مهما حدث"

واغلق الباب عليها!
لم تتميز أي شيء فقد كانت الغرفة عتمة جدا وامسكت كوعها متألمة والذي شغلها وحيرها كل ما يدور حولها وسليم واسمه المزيف وهذه المرأة وفتورها وطاعتها له ولماذا خبأها بتلك الطريقة وكأنه مختطفها ولا يريد ان يراها أحدهم؟
التصقت على الباب وارهفت السمع ولما لم تسمع جيدا وضعت يدها على المقبض وفتحت الباب ببطء شديد حتى وضح لها الصوت والصورة انه رجل ثلاثيني يرتدي جلابية بنية ويلف رأسه بشماغ احمر وله لحية كثيفة قاتمة وسمعت سليم يقول له: "ما الذي اتى بك الساعة؟"

الرجل وهو يجول ببصره في المكان: "كنت مارا ولمحت سيارة غريبة واقفة عند البيت لم اعلم انه انت القادم .... الذي اعرفه إنك غادرت قبل يومين الى بغداد.... سيارة جديدة؟"
سليم وهو يدعك لحيته ويجلس ويخرج سيجارة أخرى: "حدث طارئ واتيت"
الرجل وهو يتفحص المكان: "وحدك؟"
اومأ سليم موافقا وقال بسرعة: "نعم .... وطلبت من سليمة ان تعد الطعام لي .... تأكل معي؟"
اومأ الرجل ببطء وقال بهدوء: "جئت للاطمئنان فقط خذ راحتك وان احتجت لشيء اتصل وان رغبت ب"
سليم وهو يرافقه الى الباب مقاطعا: "هيا يا رجل انا متعب للغاية وسأغتسل حالما يجهز الطعام غدا نلتقي"

عندما اغلق الباب خلف الرجل وضعت يدها على صدرها وضاقت عينيها عندما اقبلت المرأة التي تدعى سليمة وقال لها بتحذير: "لا اريد جنس مخلوق يعرف عن البنت عندك خاصة غسان"
سليمة وبحذر: "تعني انها ستبقى عندي؟"
سليم وبصوت خافت: "كم يوم .... سليمة البنت بريئة وابنة ناس"
سليمة وبتحفظ: "انا لا احتمل مسؤوليتها البنت صغيرة وحلوة وانت تعرف الحال هنا"

اسرعت هي اليهما وقالت باهتياج: "ابقى هنا كم يوم؟ هذا ما اتفقنا عليه؟ اخرجني من هذا البيت"
بقيت سليمة تتأملها وقال سليم بلهجة امر: "اذهبي الى المطبخ"

واقترب من نسرين وقال برفق: "تعالي لأشرح لك لا تخافي"
وادخلها الغرفة واضاء المصباح لتتجول ببصرها في المكان الذي عبارة عن أرضية مفروشة بالسجاد وتل من الاسرة مرتبة فوق بعضها ومغطاة وفقط
احتشمت بشالها وقالت بخوف ورجاء: "من هذه المرأة ومن انت محمد او سليم وما الذي يحدث؟"
تنفس بنفاد صبر واقترب جدا وامسك كفيها قائلا بلطف وهمس: "نسرين انا احبك .... ثقي بي ارجوك .... من حقك ان تستغربي لكن ستفهمين كل شيء .... اسمي سليم لم اكذب عليك لكن بحكم العمل هنا ينادونني بمحمد"
ابتلعت ريقها وقالت وهي تتفرس بعينيه وبدى محبا بنظراته: "سليمة ليست قريبتك اشك بذلك قول لي الحقيقة"
قال بسرعة وهو يشد على كفيها: "نعم سليمة امرأة اعرفها بحكم العمل"

هزت رأسها باستغراب وقالت باضطراب: "كيف؟ أي عمل؟ لماذا تقول لك وانت تعرف الحال؟ أي حال؟ اخبرني"

ابتسم من مخاوفها ومرر يده على رأسها وقال بهدوء: "الحال انها امرأة وحيدة وان تعاملها مع أناس مختلفين بحكم العمل"

قالت بصوت مرتفع: "أي عمل؟"

هو وبنبرة مماثلة: "التجارة"

تحرك صدرها هبوطا وصعودا وهي تتطلع به وقال بجدية: "سليمة تاجرة وانا اتعامل معها لسنوات وبيننا الكثير من المصالح"
قالت ومازالت متوترة ومهتاجة: "وذلك الرجل؟ ما مدى معرفته بها ولماذا يسمح لك بالبقاء هنا وكأنه امر طبيعي ولماذا؟"

وصمتت واتسعت عينيها على اشدهما عندما صرخ بها بنبرة حادة اوقفتها عند حدها وارعبتها وبعيون جامدة ملتهبة: "نسرين .... كفى صدعت رأسي"








هند صابر 07-12-18 09:03 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تالا الاموره (المشاركة 13837333)
مبارك الرواية الجديده هنوده

نسرين تهورت بذهابها مع سليم، خاصة انها قاصر

سليم ماارتحت له،، الله يستر ايش مخبي لها

اهلا وسهلا بك عزيزتي تالا
الله يبارك بك ويحفظك



شكرا لتعليقك
مودتي وتقديري لحضورك



هند صابر 07-12-18 09:05 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام رمانة (المشاركة 13836619)
وااااااو هند رواية جديدة، وأخيرا، من امس وبحاول ادخل عليها
اول ماشفتها بالمنتدى بس كان في مشكلة وكان الشوق بياكلني،
بداية قوية جدا كعادتك، واضح ان نسرين مستنيها احداث كتير،
ايه هى شخصية سليم الحقيقية وازاي اتعرف عليها، ومين شكري
ده زوج امها ولا اب بالاسم، متشوقة جدا اعرف اللي منتظرها.

مرحبا بك غاليتي سعيدة بحضورك
الحمد لله انحلت المشكلة وظهرت الفصول


كل شيء سيتجلى بتقدم الفصول
انتظروني

هند صابر 07-12-18 09:22 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة soy yo (المشاركة 13836396)
فصل رائع ...اضن ان سليم نيته صافيا معاها...ولكن الضروف هل ستكون بجانبهم....متشوقة لمعرفة احداث روايتك....فانت بطلة كتابة التشويق ....

مرورك الرائع وردتي


شكرا جزيلا لثقتك بما اكتب ولتشوقك

ادعوك للفصل الثاني وكلي امتنان

هند صابر 07-12-18 09:24 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة موضى و راكان (المشاركة 13836321)
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 7 ( الأعضاء 6 والزوار 1)

‏موضى و راكان, ‏حوريه77, ‏pearla, ‏soy yo, ‏topaz.


:chirolp_krackr


تمردت على الاوضاع دون أن تبلغ سن الرشد

هل فارسها سليم راشد حقا فارس أم فى خباياه تاجر مثل الحاج شكرى يزوجها ليرتاح من همها

مازلنا فى البداية لنعرف ما الاتى


شكرا لحضوركم ومتابعتكم احبتي

نسرين وسليم والفصل الثاني ادعوك للمتابعة وردتي


bobosty2005 07-12-18 09:25 PM

دخلتى نفسك يا نوسه بدوامة لست حملها😌 لتهربى من حياتك السابقه ومع من شخص له اسمين محمد وسليم 😏 ولا تعلمى عنه أى شىء اشربى بقى و كل تصرفاته مريبه وهى ليس لها حق الاعتراض بعد فعلتها وسليمه وسليم هل تقارب الاسمين صدفه ام مقصودة احسنتى عزيزتى بالتوفيق 😍💞

هند صابر 07-12-18 09:25 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حوريه77 (المشاركة 13836195)
يا تارا ايه مخطط سليم ونسرين تهورها واقدمها على خطوه بجرئه والتهور دا هيوصلوها لفين
منتظرين الجاى ع نار
موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

شكرا لانتظارك غاليتي وادعوك للفصل الثاني

تحياتي

هند صابر 07-12-18 09:29 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bobosty2005 (المشاركة 13838289)
دخلتى نفسك يا نوسه بدوامة لست حملها😌 لتهربى من حياتك السابقه ومع من شخص له اسمين محمد وسليم 😏 ولا تعلمى عنه أى شىء اشربى بقى و كل تصرفاته مريبه وهى ليس لها حق الاعتراض بعد فعلتها وسليمه وسليم هل تقارب الاسمين صدفه ام مقصودة احسنتى عزيزتى بالتوفيق 😍💞

امتلأ قلب نسرين بالمخاوف وسليم يقنعها ويبرر لها ولا نعرف ان كانت ظلمته او هو شخص يضمر الكثير بصدره

شكرا لتعليقك عزيزتي

modyblue 08-12-18 12:26 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اهلاااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااا وحشتينا اشتقنا لك
سبحان الله لسه كنت بسال عل غيابك بجد انت وحشتينا وقلمك المثير واجتمعنا واختلافنا مع ابطالك وحبكاتك الذكية

https://7ifz.com/_/201808/fb-img-1533594202934.jpg

هند صابر 08-12-18 12:32 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة modyblue (المشاركة 13838810)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اهلاااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااا وحشتينا اشتقنا لك
سبحان الله لسه كنت بسال عل غيابك بجد انت وحشتينا وقلمك المثير واجتمعنا واختلافنا مع ابطالك وحبكاتك الذكية

https://7ifz.com/_/201808/fb-img-1533594202934.jpg

عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
يا اهلا وسهلا بالجميلة modyblue كنت بانتظارك لانك من متابعاتي الرقيقات التي لايمكن الاستغناء عن تعليقاتك المدهشة
نورتيني حبيبتي

اتمنى تعجبك احداث الرواية

كل الود لك

هند صابر 08-12-18 12:44 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أميرة الوفاء (المشاركة 13836060)

بطلتنا القاصر اللي قرر والدها أن يزوجها
لشايب مقابل ما سيحصل عليه
من مال ومصالح من وراء ذلك
لتقدم على اتخاد خطوة خاطئة
ستجني تبعاتها لاحقا أكيد
وقد تزامن الأمر مع وقت تعرفها
على سالم اللي شافت فيه الفارس المنقذ
من المصير اللي ينتظرها وما يخطط له والدها
سالم اللي رأت فيه خلاصها
والقادر على تحقيق أحلامها
كسب قلبها ووقعت بحبه ووعود قدمها لها
فشجعها ذلك على الهروب معه
تاركة كل شيء خلفها غير آبهة لما
سيحدث جراء خطوتها تلك .
خاصة أن سالم يبدو له مخططات أخرى
من البداية .. وهذا أول وعد أخلفه
بشأن أخدها لبيته حيث والدته
واعتقد أنه لم يطلع هذه الأخيرة
على الموضوع أصلا .
هل فعلا ذاك الظرف الذي
لم يطرأ إلا بهذا الوقت بالذات
أم هي حجة فقط اتخدها ليسكت
بطلتنا القاصر ، هل في الموضوع
زوجة يعني أنه متزوج أو شيء من هذا القبيل ..؟

ما هي خطته وإلى أين سيأخدها
وكيف ستكون حياتها معه
وهل هو الملاك الحارس هو الفارس المنقذ كما تعتقد
أم هو الشيطان الوسواس الخناس .
؟؟؟؟؟
سلمــت يمينـــ? علـــى الفصـــل الرائــع

بانتظـــااار القــــااادم وما يحملــــه مـــــن أحــداااااث ..
..


تعليق جميل سلمت اناملك


وصلنا بالاحداث الى الفصل الثاني ومازال كل شيء مبهم والحروف لم توضع عليها النقاط بعد


لنرى نسرين ومامدى ندمها على الهرب ام انها لن تتراجع وتعتقد ان مافعلته الصواب بعينه وانها مهما لاقت افضل لها من معتقل الحاج شكري الذي لم يتبين لنا صلة قرابتها به والد ام زوج ام وستفضل البقاء مع الفارس الذي اختطفها تماشيا مع الرأي العراقي(نار حبيبي ولا جنة اهلي)
هههه
شكرا لمشاركتك الحلوة

هند صابر 08-12-18 12:46 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أميرة الوفاء (المشاركة 13836068)
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 10 ( الأعضاء 5 والزوار 5)
‏أميرة الوفاء, ‏bobosty2005, ‏samam1, ‏فديت الشامة, ‏soy yo

اهلا بكل المتابعين

انرتم

هند صابر 08-12-18 12:48 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة samam1 (المشاركة 13836089)
مبارك الرواية الجديدة هند وان شاء الله تكون في نفس المستوى الرائع للروايات السابقة

الله يبارك بك ياقمر

ان شاء الله تكون جيدة أمل ذلك

Soy yo 08-12-18 01:54 AM

سليم ام محمد ....يا حستك يا هند ...اضن ان الحاج عمها و تكفل بهم ولكنهم يعاملهم هي و اختها سعاد وأولادها بقسوة ....فهربت وتنيلت مع سليم او محمد و ستدخل في دوامة كبيرة التي اضن ستجعلها تندم على هربها و ترى ان الحاج افضل بكثير من سليم ..دمتي سالمه وتقبلي مروري المتواضع

م ام زياد 08-12-18 09:12 AM

ونقول حمدالله علي السلامه يا قمر
وتمرد جديد من جيل يشعر بأنه فاهم وده لأنه يحتاج الاحتواء ايلي الوالدين ممكن يبقوا مش عارفين يتعاملوا بيه مع اولادهم رغم حبهم وخوفهم الشديد عليهم
وواضح أن نسرين بكره تعرف ليه كان ابوها عامل كده معاها

zahra beja 08-12-18 09:47 AM

مبروك الرواية الجديدة
متابعة معك اكيد هند ومبسوطة اني هتابع الرواية من بدايةالفصول
😍😍
يسعد ايامك ..

um soso 08-12-18 11:02 AM

صباحكم خير وعافيه وغموض غموض غموض
هنوده اخبارج واخبار كتاكيتك ههههه
اخيرا تذكرتينا مشتاقيييين
نجي للروايه
ماذا اقول كلها غموض
اي تعليق اكيد اسئله وهي كثيره رغم انه بس فصلين نزل
اهم سؤل اين تعرفت نسرين على سليم وكيف وثقت وتواصلت معه شهور وهي القاصر وهو الاكبر منها كثيرا
ومن شكري لانه واضح ليس اب وايضا واضح انه كبير ومن المخارم ويريد ان يزوجها
مخمخه تقول انه عم مثلا المهم نتركه وناتي لسليم
اللغز الاكبر حرضها على الهرب وعندما فعلته قال لها تعالي نعيش بشقه وحدنا كم شعر
تريدين متي مثلا ان اقول هو انسان صادق ونضيف وليس له غايه
الان اهذها لبيت وتفتح وحده من وصفها يبدوا انها استغفر الله لذا يقول لها انها صغيره وبريئه وبنت عائله
وياتي اخر شعرت ان خاتمة كلامه مع سليم الذي جعله لايكمله انه يعرض عليه ان ياتي له ببنت
والاسم محمد وليس سليم وجنله غريبه قالها الاخر سياره جديده
متكوليلي وين وداهه قابل يم الكاوليه ههههههههههههه
من سليم هذا وماذا يريد ان يفعل بنسرين
معك هند صعب التوقع
يعني انتظر وبس والي الصافي


الساعة الآن 02:59 AM

Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.